بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الاطهار
في عام 1992 شن بعض أعداء الإسلام حمله شعواء في الصحافة على قضية الأمام المهدي المنتظر(عليه السلام) والتاريخ مقارب لما ذكره السيد الصدر(قدس) من تمهيد أمريكا جيوشاً لمحاربة الأمام المهدي .وقد اسموا الصحافة هذا العام(عام القضاء على المهدي قبل ظهوره)وقد نشر الغرب مئات المقالات والأبحاث التي شككت وتشكك ألان المسلمين بأوربا و أمريكا والمسلمين في كل مكان وتحاول ان تطبع في أذهانهم ان حرب اليهود مع المسلمين دائما تنتهي خاسره للمسلمين.واليك ما جاء في صحفهم.
1.في صحيفة نيويورك تايمز الامريكيه وبالعدد الأسبوعي الصادر في كانون الثاني سنة 1992م بحث للمفكر الأمريكي اليهودي الأصل(L.s.HANsILyA) اثار فيه قضية المهدي وصرح ان (المهدي المنتظر)هو(وهم)لابد منه للمسلمين لان للمسلمين لا يستطيعون ان يعيشون دون أوهام النصر على اليهود واسترداد بيت المقدس.حتى أننا كمفكرين نلاحظ انه كلما أذل اليهود المسلمين انفجرت قضية المهدي .وكانت الشماعة التي يعلق عليها المسلمون أمالهم .وكل ما دان او دنى لليهود امر وجدت المسلمين يقولون أنما مقدمه للمهدي.ولم يرى احد من هو المهدي الذي حلموا به ولا يزالون ..انه ملح في ماء ...ووهم وسراب ...لاأصل له ولأخطر .حتى ينهي بحثه بنفس الفكر الرافض والمعاني الهادمة لكل ما اسمه(المهدي).
2.في صحيفة التايمز اللندنية بعددها الصادر 16/كانون الثاني/1992م جاء في مقاله للكاتب الانكليزي (Aosoal.k.L) خلاصته((أن المهدي كذبه كبرى لايريد المسلمون أن يفيقوا منها ...وان كل المسلمين لايريدون شيء من هذه الحياة سوى ظهور مسلم واحد يبيد اليهود كلهم ل يبقي منهم اثر...وملك المسلمين المنتظر هو هذا المسلم ..فلماذا لايعتقد المسلمون فيه؟!!!انهم ملكوا الجرذان ..وأرادوا ان يجعلوا منها ملك لهم...وينصبوا ملك عليهم...ويستمر الكاتب في تهجمه على المسلمين والمهدي(عليه السلام)وينتهي إلى أن المهدي حالة من( المرض النفسي )خاله المسلمون(صحة وعافيه)
3.وفي اكبر الصحف الالمانيه (شتوتجارت اليوم)كتب المفكر الألماني(G.H.fanmlrnndg) ما خلاصته أن رأس الفكر الإسلامي المعاصر يرتكز على ان مهدي اخر الزمان سيملك الدنيا.وينتصر على اليهود ويعيد القدس الى المسلمين وهو رجل له أمارات وكلها ظهرت.ومع هذا فالمهدي لن يظهر مع تحقق العلامات التي يتوهمونها.وهذا دليل على ان المهدي مجرد(وهم)لااساس له من الصحة.ألا أن كرامة المسلمين المهانة حافز يردد هذه الفكرة ليعوض النقص والعجز بالانقسام الذي يحكم كل المسلمين في عالم لابقاء فيه ألا للقوي.ولكن مع هذا كان الكاتب أكثر أدبا وحنكة عندما ختم بحثه بهذه الكلمات ((أن المهدي فكر..والفكر كثير ما يكون إرادة..والاراده أذا قوت كثيراً ماتحقق المعجزات ..فهل يملك المسلمون الإرادة القوية في يوم قريب ويخرج منهم المهدي كفاتح...؟!!وحلمهم يتحقق ولو في أي شخص.بحيث يرونه مهدي أخر الزمان ..وهذا ما ستجيب عنه (الأيام والسنوات العشر القادمة)!!! .