بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
كان يا ما كان في قديم الزمان رجل له زوجة وثلاثة ابناء احدهم صغير لم يبلغ الفطام والاُخر لم يبلغوا الحلم بعد ، والرابع في الطريق لان الام حاملا به
.
.
.
وكان لهما ارض زراعية يعيشون بها و من خلالها ، وجاء الموسم للزراعة ولايستطيع الرجل بالقيام وحده في امر الارض فهو بحاجة الى من يعينه ، فينظر الى حالِ زوجته التي كانت معينة له في كل المواسم السابقة لكن في هذا الموسم يرى ان طفلها لم يبلغ الفطام و الاخر في بطنها وهي مريضة بين فترةٍ واخرى تتقيء اي ( تتنسهه كما يسطلح عليه في العراق ) فهي لاطاقت لها حتى تعينه .
فبعد ان تناول الفطور ذهب الى الارض ليضع البذور فيها ، واوشكت السماء ان تمطر فاذا لم يكمل وضع البذور قبل المطر سيضيع عليه الموسم ، توكل على الله وبدء بالعمل لكن الارض واسعة ، فبعد ساعة من العمل واذا بزوجته جاءت تحمل بيدها ولدها الصغير وفي الاخرى ابريق الشاي ، ونادته جلس ليستريح ويشرب الشاي وبعد ان اكمل الشاي قالت هلما بنا لنضع البذور قال انتي لا تستطيعين فولدك هذا الصغير وحالتك المرضية ، فقالت اما ولدي فاستطيع ان احمله بيد واليد الاخرى اضع البذور فيها وحالتي مستقرة الان وهي ليست الا حاله طبيعية تشعر بها كل النساء الحوامل . فقال اخاف ان يتسبب العمل باسقاط الجنين فقالت له ( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ) ان الذي قسمه لنا قادر على حفظه . فقامت واخذت البذور واخذت بالعمل فكلما تشعر بالقيء تجلس وبعدها تنهض تكمل العمل نام ولدها فوضعته جانبا وغطته ورجعت لعملها فلم ترفع رأسها مع زوجها حتى اكتمل وضع البذور .
هذه طبائع نسائنا التي للاسف انقرضت اليوم ففي هذه الايام اذا اصبحت المرأة حاملا فهي لا تعين زوجها باعداد الطعام في المنزل بل تجبره ان يأتي لها بطعام جاهز من المطعم لثلاث وجبات لمدة تسعة اشهر ، فاذا كان كاسبا لم تكمل زوجته الولادة الى لتجده هاربا او رهن بيته ان لم يكن ايجار لتسديد الديون . وان كان موظفا فهو يتوسل بدائرته او موضفيها ليسلفوه اموالا .
فالرحمة يا ايها الزوجة لم تكوني اول النساء حملا
تحياتي
لكن اسمح لي طرحك فيه نوع من المبالغة ..
لاتوجد هكذا نوع من النساء في مجتمعنا .. ربما في مجتمعات اخرى لا اعرف ..
لاتوجد امرأة في العالم كالام والاخت العراقية بتضحياتها للرجل والاسرة والمجتمع ..
ومن اجل ان لا انصفهن انصاف تام ربما يوجد القليل من ماتفضلت من كلام ..
ومن تفعل هكذا فعل منهن فانها لاتستحق ان تكون ام فكلمة ام ليست بسيطة ( الام ) تعني المسؤلية .
لااريد ان اطيل اكثر على حضرتكم ..
فقط حبيت ان اوضح لك رأي وهذا يجب ان يشهد له جميع الرجال في مجتمعنا ..
مثل هكذا نساء موجودة في جميع المجتمعات وانتشرت مؤخرا في العراق وانا لي باع في هذا المجال
وثانيا ذكرت هذا الكلام موعظة ونصيحة للتي تقوم بهذا الفعل و عبرة للاخوات ومثل لهن لا اقصد الاستهانة.
تحياتي واحترامي لك سيدتي
اخ حميد مع كل احترامي لك انت كاتب (هذه طبائع نسائنا التي انقرضت هذا اليوم ) لو خُلِيت قُلِبت
وكما تفضلت بأن هذه الطبائع انقرضت فبالتأكيد ان هناك طبائع رجالية قد انقرضت
ومن اجل ان لا نجعل من المواضيع موضعا للجدل فيجب ان نقدم الموضوع كنصيحة لا اتهام
مع خالص اهتمامي لمجهودك
اخ حميد مع كل احترامي لك انت كاتب (هذه طبائع نسائنا التي انقرضت هذا اليوم ) لو خُلِيت قُلِبت
وكما تفضلت بأن هذه الطبائع انقرضت فبالتأكيد ان هناك طبائع رجالية قد انقرضت
ومن اجل ان لا نجعل من المواضيع موضعا للجدل فيجب ان نقدم الموضوع كنصيحة لا اتهام
مع خالص اهتمامي لمجهودك
نسبة الانقراض لهذه الامور اكبر من وجودها فواجب علينا ان نثني على الامهات المجاهدات في الزمن العصيب الذي مر علينا ، ونذكر اخواتنا التي اصبحت ام او زوجة في زمن الرخاء والانفتاح الذي نعيشه ونقول لها من خلال هذه القصص تعاوني واصبري مع زوجك ولا تحمليه ما لا طاقت له لان هذا الامر منهي عنه.
اما طبائع الرجال انقرضة ان شاء الله بنيتي هذا الموضوع اذا اصبح لي الوقت الكافي ان شاء الله.
ولم اضع موضوعا للجدل لكن القارء يعتبر ان هذا الكلام موجه له ، واذا كل كلام او نقد يعتبر اتهام فليمسك الكتاب اقلامهم ولا يحذرو عن امور تدس في اوساطنا ونحن غافلون عنها او لا ينتقدوا افعال تتداول في مجتمعاتنا المحافظة ولنحرق مجهود علمائنا في كتب الاسرة والحياة الزوجية.
تحياتي
المبالغة فيمن في طباع امهاتنا
ام في عدم سير اخواتنا على نهج امهاتهن
كلامكم كان عن نساء هذا الوقت .. وانا كان ردي على اساس ذلك
كان فيه نوع من المبالغة .. اولا : شملت الجميع وهذا غير معقول
وثانيآ : كلامك ان المرأة الحامل تطلب من زوجها يجهز لها الاكل ولمدة تسع شهور .
ههههههه .. اسفه بس منو عندنا من العراقيين يعمل كذا امر
يمكن يكون موجود بس نادر جدآ ..
انا اقول لحضرتك يمكن في غير مجتمعات يصير عندهم هذا الشيء عادي مااعرف .. وبعد هذا راجع للتربية يعني مو كل احد يتصرف بمثل هالتصرفات ..
شكرآ لك اخ حميد.. للطرح والنصائح الطيبة وبإنتظار جزء 2