بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
هدم الاضرحة والقبور عمل ماسوني صهيوني
بايادي سلفية وهابية
========================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدم الاضرحة والقبور من قبل خوارج العصر
(( الوهابية والسلفية ))
هل هي أعمال تعبدية يراد بها التقرب الى الله تعالى
أم هي عملية تخريبية فتنوية يراد بها الإسلام وأهله ؟
من المسئول عن هذا الفكر المتطرف المنحرف ؟
وهل هناك ايادي قذرة من وراء الكواليس تحرك الدمية الوهابية السلفية ؟؟
أسئلة كثيرة تثار وتطرح ربما لايعثر الكثيرين منا على حقيقتها لبراعة لاعبيها من كلا الطرفين
الصهيونية الماسونية -- و -- الوهابية السلفية
وتبادل الأدوار بينهم وتبادل المصالح والخبرات
ولكن لماذا كل هذا التنسيق ولمصلحة من
وضد من ؟؟؟
لنستمع هنا قليلا ربما نجد بعض هذه الاجوبة
إذن هنا أول الحقائق
القاسم المشترك بين قطبي هذه المعادلة هي
وحدة الوجود
فزوال أحدهما يعني زوال الآخر ووجود أحدهما يعني
ديمومة بقاء الآخر
إذن لابد من أن تتحد الجهود وتتطابق النوايا في توفير القواسم المشتركة لبقاء وديمومة الطرفين فكل طرف لاغنى له عن الطرف الآخر للخصوصية التي يتمتع بها كل ٍ منهما
فالوهابية والسلفية وهم الوجه الآخر لحكام آل سعود
لهم خصوصية عظمى بالنسبة للصهيونية العالمية
وذلك لأن هؤلاء يطرحون انفسهم للعالم الاسلامي على اساس هم أهل الدين والتوحيد وخدمة الدين الاسلامي
والمحامين عنه بشراسة ؟؟
وبهذه الخدعة الكبرى استطاعوا أن يغسلوا عقول الملايين من المسلمين وخاصة الشباب منهم بدواعي أنهم حماة الدين والشريعة تساندهم أموال البترودولار
وأما الطرف الثاني الصهيونية والماسونية العالمية
فكذلك لهم خصوصية كبرى وعظمى بالنسبة للوهابية والسلفية لأنهم يستطيعون من خلال هؤلاء الاغبياء
قتل الاسلام في عقر داره وعلى يد من يسمون باهله من دون عناء يبذلوه سوى تقديم المال والمشورة للأغبياء والباقي مكفول من تلك العقول الخرفة التي اشاعت القتل والتكفير والرعب في قلوب المسلمين وروعتهم واستباحت اعراضهم ودمائهم
وبهذا يكون الاثنين قد خدم احدهما الآخر واعطاه اسباب ديمومته
إذن إذا عرفنا هذا فلننتقل إلى أحد الاساليب الأكثر قذارة ً في فعل الوهابية والسلفية ونرى اثرها في المجتمع الإسلامي وفوائدها لشركاء الوهابية والسلفية
وتلك هي
(( هدم الاضرحة والقبور ))
أولا ً
لنرى ماهي حقيقة هدم الأضرحة والقبور عند الوهابية والسلفية وهل هي حقيقة عمل تعبدي كما يدعون ؟؟
فلنشاهد سوية
أذن هذه هي الحقيقة البداية عملية قرصنة وحشية وسرقات منظمة
وسلب ونهب لإنشاء أكبر ميليشية
صهيونية الهوى والفكر والمنهج -- وهابية سلفية سعودية التخطيط والتنفيذ
وهكذا تلاقحت المصلحتان
الصهيونية العالمية والوهابية السعودية السلفية
فماذا كان الوليد المبارك
خراب
أرهاب
تدمير
تفريق
قتل
ترويع
تكفير
تفسيق
وهكذا دواليك كل خصلة رذيلة في أخلاق الانسانية
وهكذا أصبح واضحا جدا اتحاد الستراتيجية بين الطرفين
ولكن ضد من بالتحديد موجه هذا التحالف الستراتيجي ولماذا ربما سنفهم لو انصتنا هنا قليلا
ولكن في هذا المقطع يوجد خلط في الأمور وتضييع لخلط الأوراق على عامة الناس والجهلة منهم
حتى نصحح مسار هذا المقطع بالصورة الصحيحة
أبدلوا كلمة
((
السنة العرب ))
ب
(( الوهابية والسلفية ))
لأن السنة والشيعة طرفان وطنيان شريفان لم يعملا
مع الكيان الصهيوني يدا بيد حتى جاء آل سعود الدرع الحصين والواقي والمسوق للوهابية والسلفية بأمر الصهيونية العالمية فيصير واضح جدا سبب التحالف
((( ... الصهيووهابي ... )))
الهدف
تدمير كل ركائز الرموز الدينية الشامخة للدين الاسلامي والمتمثلة بآل البيت عليهم السلام والذين هم يمثلون الخط الابيض الأشد نصاعا بين كل الخطوط السوداء المتعرجة التي تطرح نفسها على أنها تمثل الأسلام الحقيقي ولكون آل البيت يمثلون ايضا الخط الثوري في الفكر الأسلامي الخط الذي لايركع لأحد ولا يركع للطغات ولا يابه بالكثرة والعدة والعدد مادام يحمل فكرا يهزم أعدائه في عقر دارهم وسلاحهم
الكلمة قبل السيف
فبات خطرا شديدا على اعداء الدين الحقيقييين وهم اليهود والنصارى وصار هذا التحالف الثلاثي هو
الثالوث الشيطاني الذي دمر كل العالم ولكن بايدي
أسلامية كما يدعون والنماذج التي تطرح على انها نماذج اسلامية يتم التركيز عليها بشكل كبير وتسويقها للمجتمعات جميعا على اساس هذا هو النموذج الاسلامي وهذه هي المحصلة
لماذا يفعل هذا ؟
لأن كل الشعوب لها رموز عظيمة في تاريخها ولها مقدسات تعتز بها وهي التي تمثل تاريخها العريق وجذورها في عمق التاريخ ولكون الأسلام الحنيف ليس له أجل ولا أعظم من محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم لذلك كان الهدف الأول في الترتيب الهرمي المدرج على جداول الماسونية والصهيونية العالمية في
(( الأساءة ))
المتكررة لأعظم شخصية عرفتها البشرية جمعاء وبكل تأكيد أعظم مقدس في الإسلام لسبب بسيط جدا ً
لأن
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وآله وسلم
روحي لتراب نعليه الفدى هو أس الوجود
واول عابد ٍ للمعبود والفيض الأول والقدس الأول
النور الذي فاضت منه باقي الأنوار القدسية وهو المخاطب من الجليل الأعلى
محمد
صلى الله عليه وآله وسلم
محمد لولاك ماخلقت الأفلاك
إذن التصدي لتدنيس هذه الشخصية الملكوتية القدسية العظيمة
سيكون أكثر إيذاءا ً لجميع البشرية بشكل عام ولجميع المسلمين بشكل خاص
وهذا مايسبب التركيز على شخصيته الشريفة من قبل الصهيونية والماسونية العالمية
والمنفذ من ؟؟
الوهابية السلفية وجه آل سعود القبيح
وهذه هي النتائج
لماذا يتباكى هؤلاء المجرمون على قدسية الرسول المعظم صلى الله عليه وآله وسلم وهم كانوا السباقين لتقديم هذه الأساءات الى الماسونية الصهيونية على
(( طبق من ذهب ))
ومن بعد ذلك تتابع سلسلة الإهانات التي توجه للحضرة القدسية المحمدية عن طريق التركيز على اهانة قدسية ذريته الطاهرة الشريفة والمحاولات المستميتة لهدم قبورهم واضرحتهم الشريفة
لماذا ولمصلحة من يفعل هذا ؟
هل المسلمين بحاجة الى سفك للدماء بينهم وتدمير مقدسات بعضهم بعضا ؟؟
بكل تأكيد لا !!!
إذن لانحتاج الى دلائل كثيرة لنتوصل الى نفس النتيجة التي ذكرناها ولكن هل محاولاتهم الشريرة توقفت ؟؟
لنرى
محاولة تفجير قبر الرسول المعظم
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وآله وسلم
لماذا التركيز على ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟
لماذا هذا التركيز على رموز ومقدسات وأئمة الشيعة
من ذرية آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
(( هيهات منة الذلة ))
هل لهذا الشعار مدخولية في هذا الأمر
هل لفعل الحسين عليه السلام روحي لتراب نعليه الفدى
وثورته ضد الطغات والتجبر والتكبر مدخولية ف هذا الأمر
نعم نعم نعم
أميركا واسرائيل وعملائهم لايروق لهم أن يقف أحد بوجه هؤلاء الطغات
في عام 2010 وبالذات في زيارة الأربعين لللإمام الحسين عليه السلام بلغ عدد الزوار للإمام الحسين عليه السلام مايزيد عن
16,000,000
ستة عشر مليون زائر ذهب أغلبهم مشيا ً على الأقدام
وفوق هذا العدد
500,000
خمسمائة ألف زائر من خارج العراق
في ذلك العام سمع تقرير في أحد اذاعات اسرائيل يتحدث عن هذه الظاهرة وانتقادها والطلب من الحكومة الاسرائيلية الحد من هذه الظاهرة لأنها تمثل خطر جسيم مستقبلي على أسرائيل ؟؟
هل اسرائيل بنفسها ستتولى هذه المهمة مباشرة ؟؟
بكل تأكيد لا لأنه ببساطة هناك ذراع اسرائيل الطويل الممدود في العمق الأسلامي
(( .. الوهابية - السلفية .. ))
العملة الذهبية لأسرائيل
فلا يخفى على أحد هذا الترابط الوثيق بين الطرفين
ولزيادة الإمعان في الإساءة للإسلام والمسلمين كان لابد
من أن تقوم الوهابية والسلفية من تقديم نماذج اسلامية
تكون هي الواجهة للعالم الإسلامي في الغرب واعطاء الصبغة الأرهابية لهؤلاء حتى تكتمل الصورة التي يحملها الغربيين عن أمة الأرهاب
وكاشخاص من هم النماذج المقدمة للشعوب العالمية
لماذا يقدم هذا النموذج القذر الذي ترك كل قطع الاطراف الصناعية التي صنعتها أكبر مصانع تصنيع الأطراف الصناعية وراح يلبس
(( الجنكال ))
وهو علامة أولئك قراصنة البحر سيئي الصيت الذين كانت افلام هوليود تجسدهم كاسوء خلق الله
لماذا هذا التشابه
السبب واضح جدا
من أجل ربط رموز الوهابية المطروحين كاسلاميين بالأرهاب وبالتالي ربط الاسلام بالأرهاب ومن ثم
يسهل على منظري السياسة الماسونيين والصهيونيين
من التلاعب بمصائر الشعوب وفرزهم كما فعل
جورج بوش من لم يكن معنا فهو ضدنا
هذه هي المعادلة السائدة
والنتيجة ماذا
الاسلام هو الأرهاب وهو ضد الشعوب الأخرى وهو عدو لها وفق سياسة منظري السياسة الصهيونية الغربية
وهذا ما يعطيهم ألف سبب وسبب لغزوهم وتدميرهم ونهب ثرواتهم واذلال شعوبهم وهذا هو الدليل اليوم
لايحتاج الى وضوح
افغانستان - العراق - ليبيا - تونس- مصر - اليمن - سورية - وهكذا دواليك دول مسلمة مجزءة ممزقة بكل معنى الكلمة
إذن بعدما عرفنا وتيقنا من الترابط الوثيق بين الحركة الوهابية والسلفية وآل سعود من جانب
وبين الصهيونية العالمية والماسونية من جانب آخر
صار واضح جدا سبب هذا التحالف بين الطرفين
وصار واضح جدا أن مايحدث بين ايدينا من جرائم
ضد الاسلام وضد المسلمين هي بتدبير وتخطيط
صهيوني ماسوني عالمي
وبتنفيذ
وهابي سلفي -- سعودي قطري خليجي
فإلى كل شعوب المسلمين المغرورين بهذا الفكر الماسوني الصهيوني
متى الصحوة ايها الغافلون
متى الصحوة ايها المستغفلون
متى الصحوة ايها النائمون
هدم الأضرحة -صهيوني ماسوني التخطيط - وهابي سلفي التنفيذ
العرض العادي
