هو زين العابدين عليه السلآم ..
بعد أن فرغ من دفن أبيه وأهل بيته وأنصاره أخذ قبضة من التربة
التي وضع عليها الجسد الشريف الذي بضعته السيوف كلحم
على وضم فشد تلك التربة في صرة وعمل منها سجادة ومسبحة ..
وهي السبحة التي كان يديرها بيده حين أدخلوه الشام على يزيد ،
فسأله ما هذه التي تديرها بيدك ؟
...فروى له عن جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) خبراً محصله :
أن من يحمل السبحة صباحاً ويقرأ الدعاء المخصوص
لا يزال يكتب له ثواب التسبيح وإن لم يسبح...