[الروح]

السلامُ على كعبةِ العاشقين
ومعبدِ الوآلهين ..
راحم القلوبِ الواجدة ..؛

[الروح]

مِن بَينِ ثَنايا الوَجدِ يطفحُ الحَنينُ
يرتَدي وِشاحَاً مِنَ الشَوقِ أخضَرْ
يؤَرِقُ لَيلَ العاشِقِينَ فَيَجِدونَ السَيرَ لِلِقاءِ الحَبيبْ
غيرَ آبِهينَ بالآلآمِ والعَقَبات .. فَوَصْلُ المَحبوبِ يُبَرِدُ لَوعَةَ الشَوق
وَيمحقُ الآلآم ..بِكفِ الرَحمةِ المُنزَّلة ..
السَلامُ على كُلِ خُطوَةٍ خَطتها أقدامُ المُحبينَ
يا ليتَنا كُنّا مَعَكُم ..

[الناقد]

مسرى دمع المتعبين....
غفى على ابواب لقائك ...
فلبيك ...لبيك

[جعفر المندلاوي]

طوبى للسائرين صوب العرش ~
تسربلوا الحب والشوق والحنين ولهفة اللقاء ~
تعتلي جباههم عرق الولاء بألق سامي~
ومع اتساق المسير ،، تبتهج الملائك ~
يتسابقون للثم صفحات الكوثر ~
وبلورات غبار اقدامهم ،، كمصل الانتعاش تحيي النفوس ~
وتريق الحياة في اجداث الجهالة~
جاؤوك فالقوا اليك أرواحهم ليشتروا الخلود ~
فتقبل عبوديتهم لك سيدي ~
ليعيشوا التحرر ~~~

[(راية العبــاس)]

الحسين
هو الحسين وكفى

[المؤرخ]

على اكتافِ الحقيقةِ ،، تحملُنا الكلمات
حروفٌ مهجورة ٌ،، اوراقٌ هشةٌ !!
كالحزنِ كُلُها تتسارعُ نحوَ قلب الحسين

[المؤرخ]

على اكتافِ الحقيقةِ ،، تحملُنا الكلمات
حروفٌ مهجورة ٌ،، اوراقٌ هشةٌ !!
كالحزنِ كُلُها تتسارعُ نحوَ قلب الحسين

[جعفر المندلاوي]

دَمٌ زَاكٍ .. يَتَدَفَقُ بِعِنفُوانٍ ..
يَعْرُجُ الى الحُجُبِ ..
يَحمِلُ رِسَالةَ الوَفَاء للمِيثَاق ..
للحَنيفِية البَيْضَاء ..
لِيُظْهرَها عَلى الدّينِ كُلّه
في يَومٍ كانَ عِنوانُه ..
الإصْلاَحٌ ..
والفِدَاءُ بِذِبْحٍ عَظِيم ..

[جعفر المندلاوي]

طَأطَأ الفُرَات لِزَينَب ..

وهو ضَامئٌ ليرتَشِفُ من كاس صبرها ..

كي يستمدّ الصمِود ليَحيَى ~

[جعفر المندلاوي]

كِبرِياءٌ ..
وأيُّ كِبرياءٍ في جُرحِكِ يا كَربَلاءَ ..
والى اليَومِ يَنزفُ على جَبينِ الآرض ..
وتُرَفرِفُ فوقَه رايةَ الشَهادَة ..