الغيرة من نجاح زملائك في العمل تزيد من قدراتك المكتسبة
بتاريخ : 15-02-2013 الساعة : 12:24 AM
إن الإحساس بالغيرة من صديقك أو زميلك في العمل ليس عيباً يجب أن تخفيه، حيث أن النفس البشرية بها الكثير من الألغاز، نستطيع بذكاء فك رموزها والتعامل معها، لذا لا داعي لتأنيب النفس على الشعور بالغيرة اتجاه زميلك في العمل، كما ينصح الخبراء باكتساب منه بعض القدرات التي تساعدك على التعامل معه بدلاً من نصب الفخوخ له والحقد عليه، حيث صنّفوا هذه القدرات المكتسبة إلى ما يلي:
• اتقان العمل من شروط النجاح، وأن يكون تقريرك الشهري جيد جدا على الأقل، لذا، ينبغي اتقان فن انجاز المهام الموكلة اليك في أسرع وقت، ولا تبحث عن اعذار أو مبررات للتكاسل في انجاز العمل.
• الالتزام في العمل والمواعيد، حيث من الضروري الوصول إلى العمل في الوقت المحدد، وليكن شعارك هو مصلحة العمل دائما، وذلك بالطبع يجعلك في المؤخرة حتى تطمئن على سير العمل بطريقة سليمة.
• كيف يتعامل زميلك مع الزملاء والرؤساء في العمل، حيث أن أشهر السمات للنجاح في علاقات العمل هو القدرة على التفاعل مع الآخرين بذكاء، فالشخص الناجح في علاقاته داخل العمل يعتبر فرصة ذهبية تتعلم من خلالها مهارات الاتصال الصحيحة بما في ذلك لغـــة الجسد ومستويات الصوت.
• رفع القدرات والمهارات العملية؛ إن الزميل الناجح في العمل متعدد المواهب، حيث لديه قدرة هائلة على إدارة العمل بكفاءة، كما لديه مفتاح النجاح والقبول بين الناس دائما، مما يفسر لنا حب المحيطين لشخصيته والتعامل معه، فاذا اردت أن تحظى بمثل ما يحظى به زميل العمل، فلتحاول جاهدا رفع قدراتك ومهاراتك، ولتعلم أن قيمتك التي تمنحها لك قدراتك هي ما تحقق لك القبول والنجاح في العمل.
• تحديد الأهداف في العمل؛ فلتعلم أن كل رجل اعمال ناجح يعرف كيف يضع أهدافه، والسعي بشكل فعّال لتحقيقها من البداية إلى النهاية.
أحسنت أخي الفاضل للطرح الرائع ,
الغيره سلاح ذو حدين. فإما أن تخلق شخص ناجح غيرته تدفعه إلى الافضل
أو شخص بحاجه إلى العلاج والمساعده ..
البغدادي أهلاً بك من جديد بعد غياب
وفقت .. لاحرمنا من كل جديد
تقديري مع التحايا