اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
ما اشتهر نقله واستفاض مثل حنين الجذع ، وانشقاق القمر ، وكلام الذراع ، وإنباع الماء من أنامله ، وإطعام الخلق الكثير من الزاد القليل ، وغير ذلك من المعجزات التي يقوم من مجموعها الجزم بظهور المعجز )).
وفي إعلام الورى: 1/76:
((كان في مسجده بالمدينة يستند إلى جذع فيخطب الناس فلما كثر الناس اتخذوا له منبراً ، فلما صعده حن الجذع حنين الناقة فقدت ولدها فنزل رسول الله(صلى الله عليه وآله ) فضمه إليه ، فكان يئن أنين الصبي الذي يُسَكَّت )).
وفي مستدرك سفينة البحار: 2/42:
((حنين الجذع لفراق رسول الله(صلى الله عليه وآله ) وفيه قوله (صلى الله عليه وآله ) : أسكن ، أسكن ، إن تشأ غرستك في الجنة فيأكل منك الصالحون ، وإن تشأ أعيدك كما كنت رطباً ، فاختار الآخرة على الدنيا. وذكر أن بني أمية قلعوه حين جددوا بناء المسجد فأخذه أبي بن كعب وكان عنده حتى بلى فأكلته الأرضة وعاد رفاتاً )).