العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.52 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-09-2013 الساعة : 01:48 PM


السلام عليكم ، اخي العزيز د حامد العطية
اولا اشكر جهدكم البحثي ، العميق والدقيق ( جزاك الله خيرا )

الان سيدي الكريم في هذا الطرح الاخير يمكن ان اقول ولو على الاقل قد تم الانتقال من الطرح او الحل الاستشاري والى الحل الثوري ( ان صح التعبير )

طبعا وكما تعلم استاذنا والاخوة المتابعون وخاصة من مفكري السياسة انه لما قدم جنابكم مطلب الحل وتحت عنوان التغيير والذي استلزم كما وصفتم سابقا اقتضاء تغيير حتى الساسة الحاليين لانهم جزء اصيل من المشكلة - فأن هذا التعبير من الناحية العملية وما يرتبط معه من ضروف واقعية يعني اننا : يقتضي منا الدخول في الحل الجذري ، والحل الجذري يعني ويقتضي ويستلزم في المشكلة العراقية هنا بكل ضروفها التي تعرفونها : ان يكون الحل ثوري ، والحل الثوري الذي اجده في طرحكم الاخير لا يوجد له مصداق الا في النقطة الثالثة من الحلول الثلاث المقترحة اعلاه ،
طبعا الان سوف ينفتح لنا باب جديد استاذنا العطية وهو مقدمة الحل العملي اللازم ( الثوري ) وهذا يتطلب بحث اكثر تفصيل وقد اشار جنابكم الى صيغة عامة تحركية باتجاهه ( كما في النقطة الثالثة اعلاه ) واحد السبل اليه هو التحرك الجماهيري المليوني ، وطبعا لدينا مثال عملي واقعي امام اعيننا في الدول العربية ، ولدينا المساحة الحرة الكافية للشروع به ،،، وطبعا مثل هكذا مقترح لا يمكن ايجازه في سطور ويحتاج الى بحث مفصل حوله وكذالك دراسة ما هو قد حصل في الدول الاخرى لمعرفة نقاط الضعف التي يمكن ان تفشله والى هنا اترك الاسترسال فيه ولعل الاخ د حامد سوف يتحفنا بطرح ثوري رائد واسأل الله له التوفيق والعون لتسديده وبقية الشرفاء والغيورين ممن ينضم ويساعد هنا او في محل وطرح اخر كما فعل استاذنا الكبير عبدالله الجزائري في طرحه مؤخرا ،

ولكن هنا ولحد هذه المرحلة استاذنا العطية والاخوة الكرام ، اقول ياترى نحن لما سألنا عن : ما هو الحل
واستدركنا : نحتاج توصيف وعنونة المشكلة العراقية وتشخيصها
وقلنا لعل البعض قد يشخص المشكلة ونفترض صحة تشخيصه ولكن دائرة التشخيص وبالتالي الحل اقل من دائرة حقيقة وواقع المشكلة ، وهذا طبعا قضية جوهرية ولكن تظهر آثارها على المدى البعيد او حتى في مراحل اقرب وحسب الحالة والضرف ،
ومنه وعليه واليه كان تشخيص السيد د حامد للمشكلة العراقية في مقدمة تحليله انه قال فيها : انها مشكلة سياسية وذات ابعاد تاريخية واجتماعية وطائفية وما الى غيره من متغيرات يمكن تفرعها وسواء ذكرها ام لا فهذه حقيقة وقد التفت ونوه عنها

* هنا وعلى ضوء هذا اعلاه اريد اولا ان لا اوقف عجلة تقدم الطرح من استاذنا العطية حول الحل الثوري المفترض ( النقطة الثالثة )
ولكن الفت الى ابعد من التشخيص السياسي (وما يلحق به من تفرعات اخرى )
وهو ان الكثير لم يلتفت الى الجانب الفلسفي للحياة والانسان ودوره فيها وما يراد منه والى اين هو متجه ،
ولم يلتفت الى التاديخ ومحلنا من التاريخ ، وهذا صميم القضية وجذرها الاعمق
وبالتالي سوف تجدون انفسكم في نهاية البحث على اعتاب ابواب الحكيم الديني

وهذا هو كان من اهم ادوار الانبياء والمرسلين ، وهو ارشاد الانسان الى كماله وتحقيق سعادته ، وهذا لا يتم الا بالحل والتشريع الرباني المتمثل بالكتب السماوية وتشريعاتها ، وبتعليم وتنفيذ القادة الربانيين المؤهلين لذالك والذين اصطفاهم الله من الانبياء والرسل والاوصياء - حتى وصل الامر والحال الى سيد وخاتم الانبياء محمد ص فكان التشريع الذي جاء به خاتم واحسن الشرائع الذي لا يبلى ولا يعجز الى يوم القيامة وكان القائد والمدرس والهادي به الرسول وال بيته المصطفين الاخيار

ولكن وكما تعلمون انقلبت الامة على اعقابها وخرجت عن طريق الهداية بان اوكلت العملية التنفيذية السياسية للتشريع الرباني الى غير اهلها فانحرف عن معانيه باجتهاداتهم وتزويرهم ، ولم يبقى على خط الهدى الا بقية الله وحججه في ارضه مع من اتبعهم وهم ال البيت ، ولا اطيل عليكم نحن الان ( الشيعة ) الثلة الباقية من مصداق ذالك الخط الحق ، وامامنا هو الحجة ابن الحسن الغائب المنتضر
لم نترك دون عناية ، فقد اوكل الامر الى من هم يمكن بهم البقاء على الحق والصراط المستقيم ، حتى تنتهي المهلة ويأتي الاجل الذي لا بد منه ( ولكل امة اجل )
فاذا جاء اجل هذه الامة المحمدية التي وعد في اخرها قدوم دولة العدل الموعودة فلا نضام ولا سياسة ولا سياسي الا كتاب الله وعترته - وهذا ما نعيشه ونحسه ونخفيه
ومن هذا لا بد ان ندرك محل العراق من هذه القضية وهو انه سيمثل جبهة الحق ( شعبا وجغرافيتا ) التي سوف تقابل جبهة الباطل في المعركة الاخيرة ( لذالك قلنا يجب ان نعرف محلنا من الزمان ) ،
والى هنا لا اريد الاطالة ولكن سوف يكون هذا مدخل واشارة الى اعمق من الحل السياسي المؤقت ، وشكرا

توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان

الصورة الرمزية ابو مرتضى البراك
ابو مرتضى البراك
عضو برونزي
رقم العضوية : 76074
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 1,021
بمعدل : 0.23 يوميا

ابو مرتضى البراك غير متصل

 عرض البوم صور ابو مرتضى البراك

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-09-2013 الساعة : 09:51 PM


متابعين انشاء الله د حامد تفبل مروري واحترامي ودعائي

توقيع : ابو مرتضى البراك
مهما فعلتم لن ننسى الحسين المحروم من ماء الفرات****المرمي ثلاث بغير دفن بارض الفلاة
من مواضيع : ابو مرتضى البراك 0 شبهة السبد مقتدى بتهديد المجاهدين الشيعه لقطعهم رؤوس الدواعش
0 انباء عن مقتل ابو بكر البغدادي عاجل
0 السيد الخامنئي -انا على يقين بان فتوى الجهاد للسيد السستاني /الهام الهي/
0 الى سيدي ومولاي الشهيد الجندي والمجاهد ابن الكرار
0 ظافر العاني الوسخ والتهجم على المرجعيه

د. حامد العطية
عضو برونزي
رقم العضوية : 50367
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 299
بمعدل : 0.06 يوميا

د. حامد العطية غير متصل

 عرض البوم صور د. حامد العطية

  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-09-2013 الساعة : 03:58 AM


الأخ العزيز الفاضل الأستاذ الباحث الطائي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لك عن التأخير في الرد على ما تفضلت به من أفكار نيرة ومقترحات عملية، ولعل ذلك قد أفادني شخصياً، إذ أتاح لي فسحة من الوقت للتمعن في الموضوع، وإعادة النظر في مختلف جوانبه، وكما تعرفون فكما أن الثمر لا ينضج إلا عندما يتعرض للشمس والهواء فكذلك الفكر يحتاج إلى الانطلاق من العقل إلى الفضاء الواسع للنقاش وتبادل الإراء ليصل إلى مرحلة النضج، وحينئذ يمكن الاستفادة منه في التطبيق.
إذا قبلنا بضرورة الحل الثوري فلا بد من تخطيط المسار بين ثلاث حالات، هي الوضع الراهن وأوان التغيير الثوري وكذلك حالة ما بعد التغيير، أي الوضع المنشود، وهذا يتطلب معرفة عميقة وشاملة للعناصر الفاعلة وظروف كل حالة أو مرحلة، وهي العناصر الرئيسية في أي أيديولوجية سياسية للتغيير.
نحن نعيش الوضع الراهن، ومع ذلك فقد نختلف حول خصائصه، وعلى سبيل المثال فقد يكون لدى كل واحد منا تقييم متباين لمدى الوعي بين الجماهير ودرجة حدة المشكلة أو المشاكل التي نعاني منها، وهذا عنصر مهم في تحديد المطلوب للوصول إلى النقطة الحرجة، وهي نقطة الغليان الجماهيري التي تسبق مباشرة تحرك الجماهير نحو التغيير واستعدادها لتحمل المخاطر الكامنة في ذلك.
كما قد نختلف حول آليات التغيير والتهيئة لذلك فقد يرى البعض بأن من الضروري وجود قيادة من فرد أو أفراد لتتولى مهام تحديد المهام وتوزيع المسؤوليات وجدولتها الزمنية، فأين هي القيادة؟ فهل ننتظر ظهور القائد الكارزمي أم نشكل جماعة قيادية مؤقتة كما فعل المصريون والتونسيون وتحت مسميات وعناوين مختلفة تقتصر مهمتها على اصدار البيانات والدعوة إلى المظاهرات والاعتصامات؟
كما ترى يا أخي الفاضل فالتفاصيل كثيرة وهي كلها مهمة وقد يتوقف عندها المعنيون ساعات بل سنوات قبل الاتفاق عليها لذلك فقد لا تكون الطريقة المنهجية في التخطيط للتغيير الثوري مجدية، كما يبدو من تحليل التجارب الثورية بأن الجانب العفوي هو الأقوى والأكثر تأثيراً من الخطط والتصورات الفكرية أو حتى التطبيقية المعدة سلفاً، فعلى سبيل المثال حدثت الثورة البلشفية الشيوعية في روسيا خلافاً لتوقعات منظري الشيوعية ماركس وأنجلز اللذين انتظرا انطلاقها في ألمانيا أو بلد أوروبي صناعي اخر لا روسيا الزراعية المتخلفة.
حتى لا أطيل عليك ربما فات وقت النقاش المستفيض إذ نحن نعيش ظرفاً حرجاً فأما أن يبادر الناس لتغيير الوضع أو يستعدوا لاحتمالات كلها سيئة، وإن تفاوتت في درجة سلبيتها، تتدرج صعوداً من استمرار الوضع الراهن بنظامه السياسي المعطل وقياداته الفاشلة حتى كارثة غزوة إرهابية واسعة.
ودمت بكل خير
أخوك
حامد


من مواضيع : د. حامد العطية 0 هل تتسع طائرة المالكي المتوجهة إلى واشنطن لنصف مليون؟
0 هل السيد حسن نصر الله مندهش من شيعة العراق أيضاً؟
0 الإمام الحسين مضغة في أفواهكم
0 لماذا حضر ميكي ماوس وسانتا كلوز حفل تخرج جامعة المثنى؟
0 جريمة الأمير السعودي وتأسيس الحزب العلوي اللبناني

د. حامد العطية
عضو برونزي
رقم العضوية : 50367
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 299
بمعدل : 0.06 يوميا

د. حامد العطية غير متصل

 عرض البوم صور د. حامد العطية

  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-09-2013 الساعة : 04:03 AM


أخي العزيز الفاضل الأستاذ أبومرتضى البراك (كافل اليتامى) وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أنا يا أخي لتشكرني على مقال لا يقدم ولا يؤخر وأنت يشكرك الله الشاكر العليم على ما عرضته بالأمس من استعداد لكفالة الصغار الذين تيتموا بفعل التفجير الإرهابي؟ لذلك الواجب علي أن أشكرك على تفضلك بقراءة مقالاتي والتعليق عليها.
ودمت بكل خير برعاية الشاكر العليم
أخوك
حامد


من مواضيع : د. حامد العطية 0 هل تتسع طائرة المالكي المتوجهة إلى واشنطن لنصف مليون؟
0 هل السيد حسن نصر الله مندهش من شيعة العراق أيضاً؟
0 الإمام الحسين مضغة في أفواهكم
0 لماذا حضر ميكي ماوس وسانتا كلوز حفل تخرج جامعة المثنى؟
0 جريمة الأمير السعودي وتأسيس الحزب العلوي اللبناني

نهر دجلة
عضو برونزي
رقم العضوية : 64421
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 1,498
بمعدل : 0.30 يوميا

نهر دجلة غير متصل

 عرض البوم صور نهر دجلة

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-09-2013 الساعة : 11:37 PM


السلام عليكم


مقال رائع وتعليقات رائعة


واسمح لي استاذي العزيز

اعلق واقول شي من خلال

معايشتي لابناء شعبي

العزيز


1- اذا نريد تغيير الوضع

الحالي لازم تتغير نفوس الشعب العراقي -- - - -

إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟

الآية الكريمة آية عظيمة تدل

على أن الله تبارك وتعالى بكمال

عدله وكمال حكمته لا يُغير ما

بقوم من خير إلى شر، ومن

شر إلى خير ومن رخاء إلى

شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى

يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا

في صلاح واستقامة وغيروا

غير الله عليهم بالعقوبات

والنكبات والشدائد والجدب

والقحط، والتفرق وغير هذا من

أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال

سبحانه:

وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]،


وقد يمهلهم سبحانه ويملي

لهم ويستدرجهم لعلهم

يرجعون ثم يؤخذون على غرة

كما قال سبحانه:

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا

عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا

فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً

فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ



---------------------------------------------


زحف ابناء القرى الى المدينة

وخاصة الى بغداد الحبيبة

حاملين معهم كل تخلف القرية

وبدائيتها ليفرضوها فرضا على

مجتمع العاصمة

ومن يتطلع اليوم الى الحياة

العامة في أية

مدينة عراقية ، سيرى وبوضوح

كيف قام

الفلاح بنقل عاداته واعرافه دون

تغيير الى

المدينة التي حل بها مهاجرا ،

فاحال البيئة

الى خراب مدمر حينما مارس

رعي ماشيته



في الشوارع والازقة ، وحينما

التزم بعادات

تربية الدجاج في البيوت ، وحينما

أحال الجو

المحيط الى حيز تعمه الاتربة

وتنتشر فيه

أكوام القمامه ..

في زمن صدام التكريتي منع

أي مواطن عراقي من

المحافظات السكن في بغداد لاي سبب كان ومهما كان منصبه وسمح فقط لابناء الانبار وصلاح الدين السكن في بغداد وبدون أي قيد او شرط

وعند هروب الجبان امام

الجيش الامريكي

في 9 \ 4 \ 2003

عمت الفوضى والحواسم

والفرهود --ترك ابناء الريف

مناطقهم ودخلوا بغداد

للمشاركة في الوضع الجديد

وبما انهم لايملكون سكن

فظهرت حالة التجاوز على

اراضي الدولة اقتطعوا لانفسهم

مئات الامتار وسكنوا بعضها

واخذوا يتاجرون بالبعض الاخر

وباسعار خيالية فارتفعت

اسعار البيوت بيع وشراء واجار بشكل جنوني

لايهمهم شي لان ليس لهم

ولاء للعاصمة واهلها المهم

يكسب جائوا اقارب واصدقاء

جماعات كثيرة واذا واحد تكلم

كلمة ولو سهوا قاضوه

عشائريا واخذوا منه فصل

عشائري بمئات ملايين الدنانير

صارت هذه الحاله ( الفصل
العشائري )

والتكسب المادي بشكل لا

يطاق أي مريض يموت

بالمستشفى حتى لو كان هو

ميت اساسا يلقون بسبب

موته على الطبيب او الممرض

حتى ياخذون فلوس او

يحرقون بيته ولهذا السبب تم

هجرت الاطباء الى خارج العراق

.. وازاحوا عن ايديهم واجسادهم معاول

الحرث ليمسكوا بعربات بيع عبوات غاز

الطبخ وجمع العلب الفارغة بهدف بيعها في

اسواق الخرده .. وبنوا لانفسهم عششا

تجاوزوا بها على أموال الدولة ، معطلين

البرامج المعدة للتخطيط العمراني ، واثقلوا

كاهل دوائر البلدية والكهرباء عندما عجزت

تلك الدوائر عن توفير الخدمات الضرورية

لسكان المدن ، فاثقلوا بذلك كاهل الميزانيات

العامه ، وانقلبوا مع مرور الزمن الى سائقي

تاكسي أجراء ، وباعة يعتدون على الارصفة

بلا رادع ، وانطلقوا ضمن جموع هوجاء

لنصرة أي نظام تعاقب على حكم العراق ،

وشكلوا مادة دسمة لسد حاجة الجيوش

واجهزة الشرطة ورجال الامن العام ،

واصبحوا ركيزة اساسية لنجاح المرتشين

والسراق داخل صناديق الاقتراع .. ناهيكم

عن ممارستهم لطقوس الشعوذة والركون الى

شرائع متخلفة لا شأن لها بنصوص أي دين

من الأديان .

وبذلك فقد تعرض الريف الى اسوء عملية

اخلاء من السكان ، لتظهر وبمرور السنوات

المتعاقبة ، هيكلية اجتماعية هجينه ، تختفي

عندها ملامح المدينة والريف معا ، واختفت

بالضرورة معالم الزراعة المحلية ، لتزحف

بدلا عنها زراعة من خارج الحدود ، تطرح

منتجاتها كيف ما اتفق ، وبحرية ضريبية لم

يشهد لها بلد ما حتى في الوسط العربي

القريب .


لقد سيطر الوافدون الجدد على كل المهن

والورش ، و اصبحوا متنفذين في هيكل

الدولة بشكل عام ، فضاعت مراسم التخطيط

العلمي ، وتعرض كل شيء للتغيير السلبي

ليشمل حتى اسماء المدن والشوارع ، وكأن

عداء مستفحلا قد حل بين الحاضر والماضي

، طالت نتائجه الحجر والشجر وما بينهما من

معالم .. وكنتيجة حتمية لهذا الشرخ المتين ،

فقد زحفت الجموع الوافدة من العربان ،

لتزيح من امامها طبقة العمال الحقيقيين ،

محتلة معاقلها لتحيلها الى صوامع تنشر

التخلف وتشجع على الاستهلاك غير المنظم

بين السكان .. وكثرت تبعا لذلك ظواهر

الطلاق ، وتفشت الجريمة وبوتيرة عالية جدا

، وانتشرت مظاهر الرشوة والمحسوبية بين

المكلفين بادارة الشأن العام ..


الاهم من ذلك هو تحقير المرأة لانهم يحترمون الحيوان اكثر منها انتشر الان في العراق ظاهرة الزواج من الصغيرات لرجل بعمر جدها ورا اسبوع من الزواج يطلقها بدون حق لان الزواج خارج المحكمة عند السيد او الشيخ ------ البنت تصل الى ثاني متوسط او الثالث متوسط لا زم تتزوج - - - تكملة الدراسة لا يوجد في قاموسهم ويعيبون على الفتاة التي تريد مواصلة دراستها

واللجوء الى الكشافة او العرافة لفتح النصيب ------ انتشرت الان في العراق ظاهرت المشعوذين واهل الخيرة والاطباء بالدواء الكي

والاعشاب والخرافات - - - الجهل والامية بشكل عجيب استفاد من هذه الحالة بعض تجار الظروف - -- لبسوا ملابس اهل الدين صرنا نسمع ب أية الله فلان واية الله علان بنوا امبراطوريات شكلوا مليشيات وعصابات مخيفة لا تستطيع الحديث امامهم وتنتقد هذه الحالة او تلك - - والا تلقي بنفسك الى التهلكة - - اختطاف - - - - قتل او تهجير - - - لي الله يحبه يرسلون له تهديد على اقل تقدير

لا يوجد علاج للمشكلة لان اغلب النواب واعضاء الحكومة اغلبهم من المحافظات جائوا الى العاصمة ومعهم افواج من الحمايات الحرس وهؤلاء عبارة عن مليشيات تهاجم كل من يقف امامها

تهريب الاسلحة القتل بالكواتم وتهريب النفط والتسليب والسطو المسلح والاغتيالات تمارسه حمايات المسؤولين وبهويات الدولة وسيارات الدولة


لا احد يريد الحل لان الجميع مستفيد

فقط ابناء الشعب البسيط الذي لا ينتمي الى حزب هو الخسران

امتلئت البطون باموال السحت الحرام

لا حل الا ان يسلط الله صدام اخر او دكتاتور عادل

ليستتب الامن في ربوع البلد بالتنظيم

هذا يعني ارجاع كل شخص الى مسقط راس ابائه - - - نحن ليس في استراليا او كندا او السويد يهاجر لها ملاين الناس وتستوعبهم نحن في بغداد التي غصت بمجاميع بشرية متخلفة حولت الحضارة الى خرابة مستباحه لذا يجب معاقبة المخربين - - - - لانهم لا يمتثلون للقانون - -- ولانهم ضد القانون

يجب تطبيق القانون عليهم

اول واحد يطبق عليه رئيس الجمهورية وكل حاشيته - - - - والانزل مع حاشيته ثم الانزل الى بائع البسطية الي قطع الشارع و صار يؤجر الرصيف بسعر خيالي



تحياتي

من مواضيع : نهر دجلة 0 شهد سمان المحامية اللتي وصفت زائرات الامام الحسين بالزانيات رحلت لجهنم في ملهى اسطمبول ليلة 2017
0 احتفالات كبيرة بانتصارات الجيش والحشد الشعبي العراقي وتحرير الفلوجة من داعش
0 تهاني وافراح ب ميلاد الانوار العلوية
0 السجود عند باب الضريح للامام المعصوم
0 التصويت للسيد السيستاني - - - يرجى المشاركة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.52 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2013 الساعة : 09:47 AM


السلام عليكم - استاذنا الغالي د. حامد
اقتبس من ردكم الاخير ما هو ادناه

( [حتى لا أطيل عليك ربما فات وقت النقاش المستفيض إذ نحن نعيش ظرفاً حرجاً فأما أن يبادر الناس لتغيير الوضع أو يستعدوا لاحتمالات كلها سيئة، وإن تفاوتت في درجة سلبيتها، تتدرج صعوداً من استمرار الوضع الراهن بنظامه السياسي المعطل وقياداته الفاشلة حتى كارثة غزوة إرهابية واسعة )}

واقول - عبارة يبادر الناس لتغيير الوضع ، كيف يمكن لنا برايك تفعيلها وتوجيهها بالشكل الصحيح ، او كيف يمكن لنا خلق وعي شعبي جامع في ضروفنا وواقعنا الحالي
فاذا استطعنا تحقيق هذا الهدف فلعله يمكن بعده تحقيق الهدف الاكبر الذي يليه - وشكرا


توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.52 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2013 الساعة : 10:32 AM


السلام عليكم
ولقد وقع نضري على مقطع من بحث في المنتدى المهدوي - واقول فيه حقيقتا نحن كعراقيين شيعة ( مضلومين ومستضعفين ) ينطبق علينا هذا التصور ، فارجو القرآئة بتمعن ،ثم التامل والتفكر فيه وشكرا



انتظار العوام، انتظار العلماء، انتظار العرفاء



ولربّما يجب أن تتدهور الأوضاع بحدّ لا يبقى سبيل سوى الاعتراض. وفي هذه الصورة الوحيدة التي ينهض حتى الكَسول والخامل أيضاً للاعتراض. ولعلّ فلسفة ازدياد الظلم وكثرة الفساد في آخر الزمان، هو سوقنا للاعتراض على المزلّات والانحرافات التي لم نكن نراها؛ لأن جهدنا كان قد انصبّ على تنمية حياتنا الحيوانية. فإننا في غفلة عن النقائص والعيوب ولم نلتفت إليها إلّا إذا عشنا في أوساط ظلم فادح وفساد شامل.
ولو طبّق صوت اعتراض البشرية في الخافقين على أثر المعرفة بالسقوط الذي سوف يهدّد المجتمع البشري قبل أن يصل الفساد في العالم إلى ذروته، سيؤول ذلك إلى التسهيل والتعجيل في أمر الفرج.
ولو اقتصر اعتراضنا على أنّ حياتنا لِمَ لا تتحسّن قليلاً وبحسب الظاهر فقط كالغربيّين المرفّهين، فمن حقّنا أن نتّجه نحو الانحطاط والزوال، وأن نفقد ما نملك ونصل إلى التُعس والشقاء وهذا هو مصيرنا المحتّم. لأنّ حدّ اعتراضنا لا يشمل سعادة الدنيا أيضاً، فضلاً عن سعادة الآخرة.
فالذين لا تتجاز دائرة اعتراضهم عن هذا الحدّ، يُعبّر عنهم في قاموس الانتظار بالمغتربين. وهم في الحقيقة يدمّرون بالكامل كيانهم ومجتمعنا الصالح. وهم عبيد لدنيا غيرهم الحقيرة من دون أن يتمتّعون بالدنيا، وأرقاء للدنيا التي لا يمتلكونها.
ولو رأيت أشباه الرجال السافلين يستهزؤون بالمنتظرين، فاعلم أن ذلك ناجم عن حقد على الأحرار والعظماء في عالم الوجود وهم في الحقيقية ينحبون على حقارتهم ودناءتهم. ولِما يجدون في أنفسهم من ذلة يستهزؤون بالمنتظرين المتسمين بالعزة.
إنّ المنتظر لا يغترّ ببعض الظواهر المزيّنة في عصر الغيبة أيضاً؛ ولا يرضى بها ولا يترك الاعتراض. كما ويعلم جذور الوضع السيّء الحاصل جيداً ويعترض عليه. فهو يعرف أنّ أساس الظلم هو «الكفر» وأساس العدل هو «الولاية». ولا يثأر كالعوامّ على الظلم فقط، بل لا يحتمل أيّ ضرب من ضروب الكفر ويعتبره منشأً للظلم. كما أنه يقف بوجه كلّ من يتنصّل عن الولاية لأنه يعرف أن «أتباع الولاية، هم أصحاب العدالة لا غير.»

من الاعتراض إلى العداء

في مسألة الاعتراض، يتبلور الاعتراض أولاً بالنسبة للأوضاع الموجودة. ثم يظهر شيئاً فشيئاً أناس يمكننا أن نوجّه اعتراضنا مباشرة عليهم ونصرخ بوجههم. فهم في الحقيقة أولئك الذين تسبّبوا في إيجاد الوضع الموجود أو وقفوا حجر عثرة أمام إصلاح الوضع الموجود بنحو من الأنحاء. وفي دعاء الندبة كثيراً ما نشاهد مثل هذه العبارات: «أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکَةِ الْمُعْتَدِینَ؟ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفَاق؟»[1]، ومن المعلوم أنّ لهذا الاعتراض مخاطبون.
فالمنتظر في هذا العنصر الأول وهو الاعتراض، يصبح من أهل الحبّ والبغض؛ ويصل تعامله مع البعض إلى العداء. وهو لا ينظر للجميع على السواء ولا يغمر الكلّ بمحبته. فإنه وإن كان يحبّ أهل العالم بأجمعهم؛ وأساساً عندما يبكي على الفرج، فهو يبكي على فرج جميع الناس، غير أنّ له عداء مع البعض. ويعترض على المتسبّبين للأوضاع السيئة في العالم. ففي الوقت الذي يعترض على الظلم، يعادي الظالم أيضاً. فلا يتأتى لأحد أن يطلب فرج من ينشر الرحمة ويبسط العدالة ولا يعادي الظالمين المتغطرسين.
فإن البعض يكرهون «الظلم» ولكن لا يملكون الشهامة لمعاداة «الظالم»؛ أو أنهم ينسون عداءهم طمعاً للوصول إلى الأمن من خلال تطبيع العلاقات معه.
علماً بأن المنتظر لا يعادي كلّ فاسد أو كلّ إنسان سيّء، بل يريد نجاتهم وهدايتهم ويسعى لتحقيق ذلك، ولكنه لا يقف إلى جانب المفسدين والممهّدين للفساد. وفي الحقيقة فإن المنتظر لا يعادي إلّا الذين يمهّدون الأرضية لانحراف الناس وفساد أوضاع العالم. وحينما تصل قضية الانتظار إلى معاداة المفسدين ويتضح أن الانتظار لا ينسجم مع طلب الراحة، يخرج الكثير ممن كان يعدّ نفسه من المنتظرين من هذه الدائرة.
وعلى هذا الأساس، فإنّ الذين يرغبون أن يحترمهم كلّ الناس حتى المفسدون، أو أنهم لا يقفون بوجه المفسدين على أقل تقدير، لا يمكنهم أن يدخلوا في زمرة المنتظرين. وأساساً فإن الرغبة في مساومة الظالمين والمفسدين، إنما هو ميل خبيث إذا نفذ إلى روح المؤمن، أفسد إيمانه. وبإمكان هذا الميل الخبيث أن يسوق المؤمنين إلى أن يكونوا مستعدين طلباً لرضا الأعداء أو للراحة والدعة أن يحزّوا رؤوس أولاد النبي الأكرم (ص)؛ وكلّ ذلك ناتج عن معاداة الله لأمثال هؤلاء الناس الذين يحسبون حساب «رضا الظالمين وغضبهم» أكثر من «الرضا والغضب الإلهي»، وطلباً لعافيتهم وراحتهم لا يرتدعون عن تهيئة الأرضية لتعزيز وتوسيع قدرة الظالمين.


توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان

د. حامد العطية
عضو برونزي
رقم العضوية : 50367
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 299
بمعدل : 0.06 يوميا

د. حامد العطية غير متصل

 عرض البوم صور د. حامد العطية

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2013 الساعة : 04:25 AM


الأخت الفاضلة نهر دجلة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمنيت لو وضعت تعليقك محل مقالي لأن مقالي مجرد سفسطة لا يغني ولا يشبع وما تفضلت به من حقائق هي الجديرة بالاهتمام والتقصي والتحليل. الكثيرون يشاطرونك الاستنتاج بوجود مشكلة جذرية تولدت منها كل هذه الظواهر المنحرفة وهي انحلال المنظومة القيمية للمجتمع العراقي وتشوه الشخصية العراقية نتيجة عهود القهر الطويلة والحروب الضروس والاحتلال الأجنبي والإرهاب والفقر والتخلف الثقافي. لو وقعت واحدة من هذه الأحداث الجلل على مجتمع لرأيته متصدعاً فما بالك عندما تجتمع كلها.
أتفق معك تماماً في أن التغيير في نفوس العراقيين مطلب ضروري وأساسي لحدوث التغيير المجتمعي المنشود، ولكن ما يحدث في العراق ليس بالضرورة عقاب رباني، فقد يكون ببساطة نتيجة منطقية لضعف الالتزام بالغايتين العظمتين للإسلام أي الإحياء والإصلاح واهمالهم للوسيلة الكبرى في تحديد وتصحيح مسار حياتهم وهي التعلم، بما في ذلك التعلم من الأخطاء، فاحتلال صدام للكويت نتج عن حربه على إيران وحرب تحرير الكويت لم تكن لتحدث لولا احتلال الكويت والحصار الاقتصادي هو ما كسبته أيدي العراقيين أيضاً ولولا ما حدث في الثمانينات والتسعينات لما وجد الأمريكيون وحلفاؤهم التبرير لاحتلال العراق والسعي إلى اضعافه وتقسيمه في 2003 ولأن أكثرية العراقيين اعتبروا الاحتلال الأمريكي تحريراً أو اختاروا عدم مقاومته وتركوا ذلك لمن هو غير جدير بهذا الشرف من إرهابيين وبعثيين فرض عليهم الأمريكيون نظاماً سياسياً مفسداً، وسعوا لايقاع الفرقة والعداوة بينهم تمهيداً لتقسيم بلادهم، باختصار العراق وأهله يحصدون ما زرعت أيديهم من أخطاء رهيبة، ولا عذر للعراقيين هنا بأنهم كانوا تحت سطوة حكم دكتاتوري ظالم، ففي 1968م استطاع صدام حسين ومعه زمرة من رفاقه الفاسقين قلب نظام الحكم واستلام السلطة، فأين كان المخلصون الطيبون من العراقيين؟ كانوا نياماً وقد أسلموا مصائرهم للمغامرين الأشقياء من أمثال صدام، وما أشبه حالهم اليوم بأحوالهم البارحة عندما سقط القصر الجمهوري بيد شرذمة من البعثيين، هم ساكتون على الرغم من الكوارث التي تقع على رؤوسهم كل يوم، وأقصى ما يتمنون أن يعود أحباؤهم إليهم آخر النهار على أرجلهم لا محمولين في التوابيت، هم ما زالوا نياماً على الرغم من الحرية والديمقراطية والزيارات المليونية.
أختي الفاضلة أنا من ألد أعداء القبلية سواء تلك الماكثة في الأرياف أو البوادي أو الزاحفة على المدن وكذلك العقلية البدوية التي ما زالت مهيمنة على فكر وسلوك الكثير من المدنيين، وقد ضمنت كتابي عن مدينتي الشامية وصفاً للمجتمع القبلي وسلبياته مما أثار سخط بعض أفراد عائلتي وعشيرتي الذين اطلعوا على محتوياته، وفي كتابي الانحرافات الأربعة جادلت بأن العرب فضلوا أو قدموا قبيلتهم وعصبيتها وأعرافها على قيم وأخلاقيات وشريعة الإسلام واعتبرت ذلك واحداً من الانحرافات الأربعة الكبرى التي اخرجت الدعوة الاسلامية من مسارها الصحيح، وحال العراق اليوم مثل أي مجتمع تترسخ فيه القبلية يتأرجح بين جاذبية قوتين: البداوة أو القبلية وأعرافها وتخلفها من جهة والمدنية المتحضرة والتي يقدم لنا الاسلام الأصيل أكمل نموذج لها من جهة أخرى، ونشهد في العراق الحاضر وكما بينت في وصفك الدقيق انحساراً للمدنية وتمدداً للقبلية بأبشع صورها، وفي تقديري المتواضع يبحث الفرد عن مقومات البقاء من آمن ووسائل عيش فلو وفرتها له المدنية لنفض عقله ويديه من أدران القبلية لكن كما تفضلت فما دامت الدولة فاسدة فمن المتوقع أن ينحرف مواطنوها، وهكذا سيبقى العراقيون يرقصون على حافات قبورهم ما دام قادتهم الذين صوتوا لهم ينقرون على طبول التخدير ويرددون الأهازيج القبلية والطائفية الفارغة.
معذرة على الاطالة ودمت بألف خير
أخوك
حامد


من مواضيع : د. حامد العطية 0 هل تتسع طائرة المالكي المتوجهة إلى واشنطن لنصف مليون؟
0 هل السيد حسن نصر الله مندهش من شيعة العراق أيضاً؟
0 الإمام الحسين مضغة في أفواهكم
0 لماذا حضر ميكي ماوس وسانتا كلوز حفل تخرج جامعة المثنى؟
0 جريمة الأمير السعودي وتأسيس الحزب العلوي اللبناني

د. حامد العطية
عضو برونزي
رقم العضوية : 50367
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 299
بمعدل : 0.06 يوميا

د. حامد العطية غير متصل

 عرض البوم صور د. حامد العطية

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2013 الساعة : 04:34 AM


أستاذنا الواعي الفاضل الباحث الطائي وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرى علماء النفس الاجتماعي بأن البشر يستجيبون للتهديد الخارجي بواحد من البدائل الثلاثة التالية: الهروب، المواجهة أو الجمود (flight-fight- freeze)، فعندما يهدد خطر إنساناً، تتحرك غريزة البقاء لديه، ويتهيأ عقله وجسمه لرد الفعل المناسب، إذ تنشط بعض غدد الجسم، وتزداد إفرازاتها، ويكون الفرد نتيجتها مستعداً لتنفيذ البديل الذي اختاره العقل، فأما ان يلوذ بالهرب طالباً النجاة من الخطر الداهم، أو يواجهه بصبر وعزيمة، أو يتجمد ويصاب بما يشبه الشلل من فرط الخوف أو القلق.
من الواضح بأن شيعة العراق بل كل العراقيين يواجهون خطراً داهماً اليوم مصدره الإرهاب، فالإرهاب يقتل الشيعة وفي الوقت ذاته يعرض السنة والكورد لكوارث نشوب حرب أهلية تأكل أخضرهم ويابسهم، وقد ثبت للجميع عجز النظام الحاكم عن القضاء على الإرهاب أو حماية العراقيين من جرائمه، والنتيجة هي أن العراقيين اليوم وجهاً لوجه أمام الإرهاب ولا ناصر لهم سوى الله، فاي البدائل الثلاثة وقع اختيارهم عليها؟
لم يختار شيعة العراق الهروب، كما أنهم لا يجابهون ولا يتصدون للإرهابيين، فهل هم في حالة جمود؟ هكذا يبدو في الظاهر، بسبب تبلبل أفكارهم وحيرتهم وتفرقهم واختلافهم، والطريدة عندما تفشل في الهرب من المفترس وتخور قواها المقاومة تفقد الأمل وتتجمد بانتظار الموت.
من ناحية أخرى يمكن تصنيف ردود فعل قادة الشيعة على الخطر الذي يتهدد الشبعة بأنه "انثوي" وهذا الوصف مبني على نتائج بحث منشور لشيلي تايلور وزملائها (2000 Psychological Review ) إذ يرى قادة الشيعة بأن أفضل طريقة لمقاومة الإرهاب ودرأ أخطاره عن رعاياهم هي من خلال بناء علاقات تعاون وتنسيق مع جماعات سنية وكوردية بهدف بناء طوق حماية حول الشيعة يقيهم هجمات الإرهابيين أو على الأقل يقلل من حدوثها، وهو أما اختيار غير مجد نظراً لضراوة الإرهاب أو لم يحسن القادة استعماله.
لقد أوجد الخالق عز وجل غريزة البقاء لدى الإنسان ليحفظ حياته وحباه بالعقل والحواس ليدرك ما هو نافع وضار وأنزل عليه الهدي لكي يحسن الاختيار فما الذي ينقص الشيعة لكي يتوصلوا إلى البديل المناسب لمواجهة خطر الإرهاب؟ ولماذا اختاروا الجمود؟ وهم من قبل جلسوا في بيوتهم وتركوا للغير تقرير مصائرهم في 1958 و1963 و1968 و1980 و1990 و2003 أيضاَ ودفعوا أبهظ الأثمان نتيجة ذلك.
ودمت بكل خير ودامت افاضاتكم الموفقة
أخوك
حامد


من مواضيع : د. حامد العطية 0 هل تتسع طائرة المالكي المتوجهة إلى واشنطن لنصف مليون؟
0 هل السيد حسن نصر الله مندهش من شيعة العراق أيضاً؟
0 الإمام الحسين مضغة في أفواهكم
0 لماذا حضر ميكي ماوس وسانتا كلوز حفل تخرج جامعة المثنى؟
0 جريمة الأمير السعودي وتأسيس الحزب العلوي اللبناني

د. حامد العطية
عضو برونزي
رقم العضوية : 50367
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 299
بمعدل : 0.06 يوميا

د. حامد العطية غير متصل

 عرض البوم صور د. حامد العطية

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2013 الساعة : 04:39 AM


الأخ العزيز الفاضل الأستاذ الباحث الطائي وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيما يلي مقال غاضب منشور في 2006م:

ماذا سنقول للإمام المهدي لو خرج علينا الآن؟
د. حامد العطية
لا ننفك نحن الشيعة من الدعاء لله عز وجل أن يعجل بظهور الحجة المهدي (ع) ليملأ الأرض عدلاً بعد أن امتلأت جوراً، ولا يعرف أحداً تاريخ العودة الميمونة، ولكن لن استغرب لو خرج الأمام المنتظر اليوم ليشهد بعينه الجور المستطير الذي يرزح تحته شيعة آل البيت في العراق بالذات.
مهلاً لعلنا تعجلنا بالدعاء، وقد يكون من الأفضل لو طلبنا تأجيل هذه العودة وأن نغير صيغة الدعاء لتكون كالآتي مثلاً: اللهم عجل فرجه الشريف ولكن بعد حين، لأن الموقف حرج، وأسأل علماءنا الأعلام أن يفتونا في هذا الموضوع الدقيق والحساس، وليس السبب في طلب هذا التأجيل مهلة لنقيم الزينات ونعلق الأنوار الملونة، أولعل الأجدر إقامة العزاء تعبيراً عن فرحنا !! فقد اختلط علي وجميع الشيعة الأمر إذ يقام العزاء في المناسبات المحزنة والمفرحة.
ولكن بأي وجه سنلقاه؟ هل تنكسر وجوهنا بإهانة من جاهل صفيق ولا تريق ماءها هذه الإهانة العظمى؟
وماذا سنفعل لو أراد زيارة ضريحي أبيه وجده؟ بالمناسبة لم يتجنب الجميع ذكر ما حل بالرفات الطاهرة التي دنست؟ وأي عذر سنقدمه له؟ وهل سيستطيع قادتنا المنصبون بالفتاوى لا بالجدارة مداراة الموقف بكلام منمق فصيح على طريقة الجعفري؟ ومن منهم سيتطوع لمرافقته في الجولة على خرائب الضريحين؟
قبل مولد الحجة بن الحسن أقدم سلطان بني العباس المتوكل ناصر الأبالسة على هدم مرقد السبط الأعظم الإمام الحسين، ويروى بأنه استعان بجماعة من اليهود في تسوية الضريح الشريف، وما أشبه اليوم بالبارحة، إذ تحالف الغرب مع الصهاينة وصنائعهم من أدعياء الإسلام المتطرفين وغير المتطرفين على حرب الشيعة، والأدلة على ذلك كافية لإقناع أشد الناس جهلاً، وبدايتها الحرب على إيران ثم غزو جنوب لبنان، وبعده احتلال العراق بحجة اسقاط النظام الصدامي، وكان ساقطاً فعلياً وعمليا وأقرب ما يكون إلى الزوال، ولكنه تدبير احترازي استباقي لمنع الشيعة من استلام الحكم في العراق، وها هم يضعون العصي في عجلة الديمقراطية التي يدعون بأنهم قدموا لنشرها حتى لا يحصل الشيعة على استحقاقهم الانتخابي الديمقراطي في الحكم كأغلبية، فيما كانوا في السابق ولا يزالون ساكتين على تفرد غير الشيعة بالحكم في كافة الدول العربية والإسلامية السائرة في ركابهم، ويكفيكم برهاناً ساطعاً على هذه المؤامرة التي تستهدف الشيعة تحالف أضداء الأمس في لبنان من المسيحين والسنة والدروز، وبمباركة من أمريكا وعملاءها، على حرب الشيعة الممثلين بحركة أمل وحزب الله، وأخيراً هل منكم من لم يسمع تحذيرات ملك الأردن المتكررة من "الهلال الشيعي"؟
فهل لو عاد إمامنا اليوم ووجد ضريحي أبيه وجده مهدمين ومدنسين، كما حدث لضريح جده الحسين قبل مولده بسبة من الزمن، هل سيبقى معنا أم سيغيب مرة أخرى لينتظر زماناً آخر وشيعة أجدر منا بقيادته؟
بأي وجه سنلقاه؟
وجه الأم المنكوبة المخضبة بدماء ولديها اللذين ساقتهما الحاجة للتطوع في قوات أمن حكومة الجعفري العاجزة حتى عن حماية أفرادها؟
وجه الطفلة المقتولة بالرصاص والتي رمى " أخوان" قادتنا جسدها الغض على جانب الطريق مع بقية أهلها؟
وجه الرجل الطاعن في السن الذي وجد مذبوحاً في بيته وسط أولاده القتلى في اللطيفية؟
وجوه النساء والفتيات القتلى المغتصبات اللواتي ذهبت دماءهن وأعراضهن هدراً ولم يجدن من يقتدي بإمام المتقين المرتضى علي عندما أعلنها حرباً لا تبقي ولا تذر على الخوارج لقتلهم عامله وزوجته والتمثيل بجثتيهما.
ماذا لو حاسبنا الإمام على أقوالنا: هل نصدق في ترداد هيهات منا الذلة؟ وهل نحن جادون في توعدنا بأننا لوكنا معكم لنفوز فوزاً عظيماً؟ وها هو ذل تفجير ضريحي الإمامين يطأطأ هاماتنا ويحني ظهورنا، والعشرات منا يقتلون يومياً لا في سوح مقارعة البغي بل ذبحاً كالنعاج.
وعندما يريد التوجه جنوباً لزيارة أضرحه أجداده العظام فبأي طريق سنسلك به؟ اللطيفية أم النهروان أم سنستعين بسمتية أمريكية؟
وعندما سيبدأ إمامنا مهمته الآلهية بملأ الأرض عدلاً، فما الذي سيفعله بالبغاة من القتلة والمغتصبين غير القصاص العادل؟ أم هل سنلزمه بتطبيق فتاوى المراجع الداعية إلى السكينة والهدوء، أي الاستسلام للقتلة؟
بأي وجه سنلقاه ونحن اليوم لا وجوه لنا؟

من مواضيع : د. حامد العطية 0 هل تتسع طائرة المالكي المتوجهة إلى واشنطن لنصف مليون؟
0 هل السيد حسن نصر الله مندهش من شيعة العراق أيضاً؟
0 الإمام الحسين مضغة في أفواهكم
0 لماذا حضر ميكي ماوس وسانتا كلوز حفل تخرج جامعة المثنى؟
0 جريمة الأمير السعودي وتأسيس الحزب العلوي اللبناني
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:46 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية