كلَ الجهاتِ تُهدينا الجراح .. الا جراحاً ارتفعت على ثرى الطف .. فهي التي تمنحنا الصبر عليها .. وسرت من أفواه الجراح نزيفا .. أحيت قلب كلّ ثورة .. وشكلتّ وريدا نابضا للثائرين ..
الى يوم يبعثون .. ولا زال الحزنُ يغفو ..
على ذراع الحرف .. ويلجمه بحكايات الطفوف..
التي لم ترقأ حتى اليوم. .. فغدت : آهاتهم ؛ تُشعل فينا روح التحمل .. ودموعهم؛ تُثلج فينا حرّ المصائب .. وقيودهم؛ تُحررنا من رّق الجاهلية .. وموتهم؛ أحيى لنا المسار ..
1 محرم 1435
ليتني ...طريقاً يمشي على بدني من يقصدك
ليتني ...تراباً او غبارا يتطاير من تحت أرجلهم
ليتني...وسادةً ينام عليها كل من أتعبه مشي المسافات
ليتني...ماءً يروي ظمأهم
ليتني...طعاماً بين رحاهم
ليتني...مداساً أتشرف بين ثنايا أقدامهم
ليتني أنال عشر معشار ...................ثوابهم
ليلة قتلك....في مثل هذه الليلة
ويح نفس ...لم تذكر ابن بنت نبيها؟؟
ويح عين...لم تذرف دمعا لطريقة قتلك البشعة
بل ويح كل من لم يعرف حقيقتك
ويح قومٍ يحتفلون في مثل يوم قتلكِ...ولم يذكروك؟؟ِ
السلام على الحسين ...وعلى علي ابن الحسين...وعلى آل الحسين ...وعلى اصحاب الحسين...وعلى من مات على نهج الحسين...وعلى من يسير على خطى ومحبة الحسين اللهم احفظ زوار الحسين وسهل مقصدهم وانلهم حوائجهم وابعد عنهم كل سوء بحق الحسين