شمسٌ تسامتْ فمااسمى مُحيّاها
وايُّ معنى يُباهي الشمس مَعناها
يامَنْ تجلىّ باوصافٍ ومكرمةٍ
لا يبلغُ الشعرُ فحواهُ وفحواها
هَــلْ يبلـــغُ الوصف مـــَنْ كـــانتْ مــآثـــــرهُ
تفوق كُلّ الندى بل كانَ انداها
سجادةٌ بين عَينيّ ساجدٍ نَطقتْ
ذاك الخُشوع لمنْ للشّمسِ سوّاها
يامُلهماً ياتقياًّ عالِماً ورعاً
اللهُ الهمَ هذي النفسُ تقواها
أبالفصاحة عذراًماوصلتُ الى
ذاك القريض الذي في سيِّدي باهى
ياسيّد السّاجدينَ الوصف اتعبني
والشعرُ مثليَّ مُحتارٌ وقد تاها
(هـذا الَّذي تعـرفُ البطـحاءُ وطأتهُ)
نالَ الفرذرقُ فيهاجُلَّ مرقاها
استغفرُالله لااسمولمرتبهِ
لعلَّ جدح زنادِالشعرِاواراها
اشعلني ياشعرُانَّ الليلَ ارّقني
اسعى وماخابَ من يسعى لمَسعاها
انّي اخافُ من العُقبى فكنْ حذراً
ياشعرُويلكَ من ايّام عُقباها
ياسيّدي يابن من اسرى الإله به
انّي قصدكَ يامن كنتَ مأواها
نعم تكفّلتَ بل آويتَ من نصبوا
اللهُ اكبرُماهذاالسخاءُوما
يامن تَحمّلَ من همٍ ومن مِحنٍ
مُذْكانَ طفلاًدموع العينِ اجراها
ثُمّ استمرتْ رزاياالآل تفجعهُ
اقسى الفَواجعِ يوم الطفَّ عاناها
ابوهَ يذبحُ عطشاناًتقطّعهُ
اميّةالغدرِوالاحقادِمنواها
اعمامهُ ثمّ اخوان لهُ ذبحوا
وقالَ هيهات قلبي كيفَ ينساها
بكى دماًقلبهُ لمّااللعينُ بدا
وبعدهاالسبي ياويلاه ارهقه
على الرماحِ رؤوس الآل مرآها
امامهَ وامامَ الناسِ تنضرها
ملائك الله هذاالسبيُّ ابكاها
ياعصمةَالله مالاقيتَ من غصصٍ
من ذالقلبٍ بكل الكون لاقاها
لـمْ انسى زينـب اذْ تفديــكَ مُهجتـهــا
لمّاارادَابن شرّالخلقِ ادناها
انْ يقتلَ الدين بل يُمحي معالمهُ
فدتكَ بالرّوح تدري انتَ مولاها
عندَالوداعِ ابيُّ الضّيم كلّمها
بحفظِ مَنْ فيه يبقى النسل اوصاها
اللهُ زينب كنتِ الصبراجمعهِ
من انقذَالنسلَ يا مولايَ لولاها
نجّاكّ ربّكَ يامولايَ من فئةٍ
هُمْ الطغاةوامُّ الصّبرِنجّاها
باعتْ ظمائرهابالمالِ فانهدمتْ
اذْاشترت خيرآخراهابدنياها
عشرونَ عامابكى والحزن يملؤه
بكائّهاكانَ كُلّ الناس بكّاها
يبكي يصليّ بكلّ الليل منتحباً
قواعدالدينِ والعرفانِ احياها
ياسيّدَالساجدينَ العجزيصحبني
اقبلْ قصيدة َشعرٍ طالَ مَرثاها
اظلُّ ابكي ودمعي كادَ يخنقني
لالم اصلْ للتي قلبي تمنّاها