إن في شهر رجب ليلة هي خير للناس مما طلعت عليه الشمس وهي ليلة السابع والعشرون
بتاريخ : 26-05-2014 الساعة : 02:44 PM
السابع والعشرون من شهر رجب الأصب ليلة مابركة ويوم عظيم وفيهما أعمال عظيمة الثواب لمن أراد الإقبال على الله تعالى :-
كما جاء في الخبر عن الإمام أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) إنه قال :- إن في شهر رجب ليلة هي خير للناس مما طلعت عليه الشمس وهي ليلة السابع والعشرون منه نُبِّي رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) في صبيحتها ، وإن العامل فيها من شيعتنا مثل أجر عمل ستين سنة ..
. قيل وما العمل فيها ؟
قال : اذا صلّيت العشاء ثمّ أخذت مضجعك ثمّ استيقظت أيّ ساعة من ساعات اللّيل كانت قبل منتصفه صلّيت اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة خفيفة من المفصّل، والمفصّل سورة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) الى آخر القرآن، وتسلّم بين كلّ ركعتين، فاذا فرغت من الصّلوات جلست بعد السّلام وقرأت الحمد سبعاً، والمعوذّتين سبعاً، و (قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ) و (قُل يا أيّها الكافِرُونَ) كلاً منهما سبعاً، وانّا أنزلناه وآية الكُرسي كلاً منهما سبعاً، وتقول بعد ذلك كلّه :
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِمَعاقِدِ عِزِّكَ عَلَىَّ، اَرْكانِ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ، وَذِكْرِكَ الاَْعْلَى الاَْعْلَى الاَْعْلَى، وَبِكَلِماتِكَ التّامّاتِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ . ثمّ ادع بما شئت،
ويستحبّ الغُسل في هذه اللّيلة
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهي أفضل أعمال هذه اللّيلة.