|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 82284
|
الإنتساب : Sep 2015
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 02-02-2016 الساعة : 11:30 PM
باسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
· تاريخ الأمم و الملوك للطبري: روى بسنده عن عمر بن عبد الرحمن ابن عوف ، عن أبيه: أنه دخل على ابي بكر في مرضه الذي توفي فيه، فأصابه مهتما ــ الى أن قال ــ قال أبو بكر: أجل، اِني لا آسي على شيء من الدنيا اِلا على ثلاث فعلتهن، وددت اني تركتهن ــ اِلى أن قال ــ:
فوددت اني لم اكشف بيت فاطمة (ع) عن شيء
· ميزان الاِعتدال : ذكر عن العقيلي حديثا مسندا قد اؤعترف هو بصحته ، عن عبد الرحمان بن عوف، قال: دخلت على ابي بكر أعوده فاستوي جالسا ، فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا ــ الى أن قال ــ ما أرى بك بأسا و الحمد لله ، فلا تأس على الدنيا ــ الى أن قال ــ : فقال أبو بكر : اِني لا أسي على شيء اِلا على ثلاث ، وددت أني لم أفعلهن: وددت أني لم اكشف بيت فاطمة (ع) و تركته.
· لسان الميزان : قال في ترجمة علوان بن داوود البجلي: ثم قال عبد الرحمن له ــ أي لأبي بكر ــ ما أرى بك بأسا و الحمد، فلا تأس على الدنيا ، فو الله اِن علمناك اِلا كنت صالحا مصلحا. فقال:اني لا آسي على شيء الا على ثلاث وددت اني لم أفعلهن: وددت أني لأم أكشف بيت فاطمة ، و تركته و ان أغلق على الحرب... .
وددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر، فكان أميرا و كنت وزيرا، وددت أني كنت وجهت خالد ابن الوليد الى أهل الردة اقمت بذي القصة، فاِن ظفر المسلمون ظفروا و إلا كنت بصدد اللقاء أو مددا... من كتاب ظلمات فاطمة الزهراء و السن و الأراء تاليف الشيخ عبد الكريم العقيلي صفحة 125 ،126 عندما نقرا هذه الكلمات تدل على الحسرة على ما فعله بعد وفاة النبي في آل بيته فادى به الى الندم و الخوف من العاقبة السؤال: هل الذي ضمن له النبي الجنة يخاف من العاقبة.
|
|
|
|
|