الشعائر ومراسم العزاء الحسيني التي دأب على اقامتها الشيعة والموالون والمحبون لآل البيت الاطهار في عاشوراء الطف الى زيارة الاربعين المباركة ،
هذه الشعائر هل تحتاج حقا الى فتوى لمرجع لاقامتها ،
هل في اقامتها مس لمشاعر واحاسيس الناس ،
هل في ممارستها هي بالضد من المكونات الاسلامية الاخرى التي ترى غير مايرى الشيعة والموالون والمحبون ،
حسنا
ان كانت اقامتها والحرص عليها هي من صميم الوجدان والقلب للمسلم والمحب والموالي فلم يحتاج الى اذن وفتوى المرجع ،وهي تعبير عن مواسات لمولانا رسول الله والامام الحجة المنتظر بمصاب سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين في طف كربلاء ،
لكن
هل المبالغة في اقامة بعضها وتحديث بعضها بممارسات لم تكون موجودة بالاصل تحتاج الى نقد ومراجعة وتهذيب وتشذيب وغربلة في بعضها ،
الكلام في ذلك كثير
لكن الاهم من ذلك هو الحرص على اقامتها سنويا وتجديدها ،لانها عنوان مواساتنا وعزائنا وحزننا لمصاب ابي عبد الله الحسين ،