سيناريو مذهل .. يوم دخل السفياني العراق فأنقذه اليماني وحكمه المهدي ع
بتاريخ : 11-10-2018 الساعة : 08:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء وادارة المنتدى المحترمون حياكم الله
احببت ان شارككم هذا الفيديو المميز الذي يتحدث عن لحظات اقتحام السفياني العراقي بطريقة سينمائية رائعة .. https://youtu.be/22-E4FeQMSs
فقط تعليق لعله يفيد للتوضيح ، وهو انه لا يظهر من الروايات ان هناك جيش ( يتولد ويخرج من جنوب العراق / البصرة مثلا ) يذهب لمواجهة جيش السفياني الذي يصل الى المدن المقدسة في العراق كالنجف ، بل الموجود والمتحصل من الروايات ان جيش السفياني يتنافس في سباق عسكري لدخول العراق مع رايتي الخرساني واليماني ،،، والخرساني هو القادم من بلاد ايران ، واليماني هو من اليمن إلا لعله اطروحة للشيخ جلال الدين الصغير تنفي وجود دليل اثبات واضح ليمانية اليماني وتعطي نظرية وفق معطيات منطقية تفترض خروج اليماني من جنوب العراق ! والتي لعله استفاد منها بعض اصحاب الغايات المنحرفة الموجودون في العراق ! .
وما يجري على حكومة العراق وقياداتها السياسيين ذلك الوقت هو هلاكها على يدي كل من رايتي السفياني والخرساني ، انظر الرواية التالية :
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبوعبدالله يحيى بن زكريا ابن شيبان قال: حدثنا أبوسليمان يوسف بن كليب، قال: حدثنا الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن سيف بن عميرة، عن أبى بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) أنه سمعه يقول: " لابد أن يملك بنو العباس، فإذا ملكوا واختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق، وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ، هذا من ههنا وهذا من ههنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما، أما إنهما لا يبقون منهم أحدا أبدا " . )
واضح من هذه الرواية إن بني العباس يملكون في آخر الزمان ، ويختلفون ويكون هلاكهم على يَديّ الخرساني والسفياني .
وقد ورد مضمون هذه الرواية في كتاب الغيبة نفسه ص 264، بالصورة التالية ( استبدل بني العباس ببني فلان ، كأن يكون للتقية) :
( عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : " لا بد لبني فلان من أن يملكوا ، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم ، وتشتت أمرهم ، حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني ، هذا من المشرق ، وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ، هذا من هنا ، وهذا من هنا ، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا ... ثم قال لي : إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار ، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت ، فقال حين سقطت : هاه - شبه الفزع - فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه ".