هذا الموضوع وجدته في موقع الأستاذ جاسم المطوع فأعجبني فأخببت أن يستفيد منه الجميع مع خالص تحياتي
ولعل أول من يجب أن يشعر بالبهجة في الأعياد هم الأطفال لذا تجتهد كل أم في أيام الأعياد لجعل طفلها يشعر ببهجة العيد، لأن هذه المناسبة السنوية التي تعني له الكثير .
ويقدّم الخبراء لكل أم بعض النصائح والأفكار التي تساعدها على قضاء إجازة عيد مميّزة مع الأسرة والأبناء .. يتخذ العيد مكانةً مميّزة بين أيام السنة إذ يأتي بعد طول انتظار، وبعد أداء فرائض شاقة. ولذا، على الأم أن تحرص على إسعاد أطفالها في هذه الأيام وجعلهم يتعلّمون كيف يكافئ الله عباده على أدائهم الفروض بمنحهم هذه الأيام السعيدة، فيقدّرون دينهم .
وتلعب الأم أكبر دور في إضفاء جو من البهجة مع حلول أيام العيد من خلال توفير كل أسباب الفرح وتهيئة سبل السعادة لأطفالها. فالأسر التي لا تبتهج في تلك المناسبات، وتحضّير أجندة خاصة بالنشاطات فيها ترتكب خطأ كبيراً في حق أطفالها . *
يلقى على عاتق الأم تجهيز مستلزمات العيد في وقت مبكر، وشراء الملابس الجديدة لأطفالها، وإعداد الحلوى التي يحبونها ووعدهم باصطحابهم إلى أماكن ترفيهية يفضّلونها ما يشعرهم بأنهم مقبلون على يوم مميّز. وسوف تلاحظ الأم أن طفلها الذي ينتظر قدوم العيد يصبح مطيعاً بعض الشيء لأنه يخشى أن يحرم من هذه المتعة المنتظرة في حالة ارتكابه لأي خطأ! الأطفال بهجة الأعياد * يستحسن أن ينام جميع أفراد الأسرة في وقت مبكر في ليلة العيد حتى تتمكّني من إيقاظهم قبل صلاة الفجر بوقت كاف للاستعداد لأداء صلاة العيد. ويفضّل تشجيع الأبناء على التكبير بصوت مرتفع من بعد صلاة الفجر وحتى النداء إلى صلاة العيد، ويمكنك أيضاً إعطاء الطفل فئات نقدية صغيرة لإخراجها للصدقة، فضلاً عن زيارة دور الأيتام لقضاء بعض الوقت مع الأطفال المحرومين من الدفء العائلي وتقديم الهدايا إليهم. *
بادري مع أطفالك إلى تقديم التهنئة بالعيد خصوصاً عند زيارة الجد والجدة أو الأهل والأصدقاء، ودعيهم يشاركونك في إرسال برقيات التهنئة أو حتى الاتصال الهاتفي بمن يتعذّر عليك زيارته بهدف تعزيز صلات الود والمحبة بين أطفالك وعائلتهم والمحيطين بهم. كما أن الطفل سيدرك أن مبادرته بالتهنئة تقع ضمن حدود مسؤولياته، وستكون عادةً يحرص عليها في المستقبل. *
إذا خطّطت إلى دعوة الأهل والأصدقاء للاحتفال بالعيد في بيتك، اطلبي من أبنائك المشاركة في إعداد المأدبة، وشجعيهم على حسن استقبال الضيوف، واجعليهم يستمتعون بالحفل حيث يمكنك تنظيم مسابقات خفيفة وتقديم هدايا وألعاب لهم ولأطفال الضيوف. *
تمنح «العيدية» التي يحصل عليها الطفل في العيد شعوراً بالاستقلالية، فيكون هو صاحب القرار والاختيار، وربما التنفيذ. وهنا، يجب على الأم وضع هذه الأموال تحت شروط وضوابط لا يستطيع الطفل تجاوزها حتى لا يقع في الاختيارات الخاطئة، فمثلاً يحظّر عليه شراء الألعاب النارية مع توضيح أسباب هذا المنع. كما ينبغي عدم المبالغة في قيمة «العيدية» المقدّمة للطفل لأنها تصيبه بالارتباك وتعطيه مقدرة أوسع على الإنفاق لا تتناسب وحداثة سنّه. ومن الأفضل أن تتفق الأم مع طفلها قبل العيد على أوجه إنفاق هذه الأموال، وبمجرد حصوله عليها يتم تنفيذ الاتفاق.
نزهة ومرح في الأعياد يفضل الكثيرون التنزه في الأماكن العامة والخروج إلي الحدائق والأماكن المفتوحة حيث الطبيعة الخلابة و الجو الذي يساعد الصغار والكبار علي الانطلاق والاستمتاع فإذا قرّرت أنت وأسرتك الخروج والتنزه خلال أيام العيد، يفضّل مراعاة التالي: * تحديد الأماكن المقترحة والاختيار (حدائق - متنزهات - ملاهي - بحر ) فيما بينها وفقاً لرغبات غالبية أفراد الأسرة. * المبادرة إلى حجز المكان قبل العيد بوقت كاف لتلافي الزحام والارتباك. * التنسيق مع العائلات التي ستشارك الأسرة رحلتها، والاتفاق على الموعد ومكان الالتقاء بشكل محدّد. *
إذا تمّ الاتفاق على تنظيم حفل للأطفال أثناء الرحلة، تأكّدي من وجود مستلزمات الحفل معك قبل المغادرة. الخروج للأماكن العامة ترفيه للأسرة * بعد وضع البرنامج، يجب تقسيم المهام على الجميع على أن يتولى كل من تشمله الرحلة جزءاً من المهام حتى لا تكون رحلة سعيدة للبعض وشاقة بالنسبة للبعض الآخر. - من المستحسن جداً مشاركة الأبناء والبنات في الإعداد لهذه الرحلة أو النزهة .. كل بما يناسب سنه .. معني العيد من المستحب أن نمهد لأولادنا في فترة العيد عن المعاني الجميلة التي تحفل بها هذه الأيام والمقصود منها ومعني الاحتفال بالعيد لدي المسلمين وكل ذلك يمكن أن يحتوي علي عدة خطوات منها علي سبيل المثال :
1- تجهيز كافة مستلزمات العيد في وقت مبكر .. وعدم الانتظار حتى تحين ليلة العيد أو قبله بيوم أو يومين .. مثل: الحلويات – مستلزمات المنزل – الملابس وغيرها .. ويفضل إشراك أفراد الأسرة في ذلك .. حتى يعتادوا على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار والمشاركة .
2- تهيئة الأبناء والبنات والأخوة والأخوات بمادة مبسطة عن أحكام العيد والغاية منه .. بأسلوب مبسط محبب إلى النفس وبطريقة متجددة مبتكرة .
3- تعويد الأبناء والبنات على اللقاءات الاجتماعية ووصل الرحم في أيام الأعياد
4- الخروج إلي صلاة العيد باكراً بعد تناول تمرات مع أفراد الأسرة تطبيقا للسنة المعروفة في عيد الفطر .وتجهيز كل أفراد الأسرة
5- الإكثار من ذكر الله والتكبير بصوت مرتفع .. من بعد صلاة الفجر وحتى خروج الإمام للصلاة .. وتشجيع الأبناء على ذلك .. بالنظرة المشجعة واللمسة المشجعة .. والقدوة الحسنة ..
6- إخراج معك مبالغ نقدية من فئات صغيرة .. والإكثار من الصدقة على الفقراء و المحتاجين .. فهو يوم عظيم من أيام الله وليتعلم الأبناء من ذلك قيمة العطاء
7- بعد الرجوع من الصلاة تختلف برامج الناس في الزيارات والعادات.. ولذا علي الأم أن تهتم بما يلي : * تجهيز مكانا لاستقبال الضيوف للرجال وآخر للنساء في بيتك .. وجميل أن تجهز بطاقات لطيفة للمعايدة .. فيها تهنئة بالعيد وتذكير بصيام الست من شوال .. * تطييب الزائرين من الأمور التي تدخل البهجة في نفوسهم .. * ابدأي والديك بالتهنئة بالعيد .. وأدخلي السرور في نفسيهما بهدية تشتريها قبل العيد مغلفة بتغليف جميل .. مزينة بعبارات المحبة والتقدير .. * الأخوة والأخوات لهم حق التهنئة بعد الوالدين .. * رسائل الجوال من الوسائل الحديثة في المعايدة .. فحري بك أن تميز رسالتك عن الآخرين .. بذكر اسمك .. والدعاء بقبول الصالحات .. والتذكير بصيام الست * تجهز بعض الكتيبات أو الأشرطة بتغليف جميل وضعها في سلة مزينة في مجلس بيتك .. واجعل هدية منها لكل زائر. * تبادل الزيارات مع الجيران والأهل والأقارب والمعارف له أثر كبير في إدخال السرور على نفوس الناس وتعزيز الأواصر بينهم في هذا اليوم . وأخيراً لا تنسوا أن المرح والسرور والابتهاج وإدخال البهجة علي كل من نعرف من أهم ما يجب علينا في هذا اليوم ، فعيد الفطر هو هدية الله للصائمين وجزاؤهم الدنيوي علي أداء فريضة الصوم ويروي عن أنس رضي الله عنه قدم النبي صلي الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: "ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال: قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الأضحي . ويروي عن عائشة رضي الله عنها: قالت: دخل علي النبي صلي الله عليه وسلم في يوم عيد وعندي جاريتان تغنيان فلم يقل شيئا ولكنه اضطجع علي الفراش وحوٌل وجهه ثم دخل أبو بكر فانتهرني وقال: أمزمار الشيطان في بيت رسول الله؟ فقال: صلي الله عليه وسلم دعهما يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا ولكن يجب أن نعلم أن المقصود من الغناء ليس الذي يثير الغرائز من ألوان الغناء الماجن بل هو من قبيل اللهو المباح الذي أباحه الإسلام وحث عليه للترويح عن القلوب ولتجديد النشاط وكل عام وأنتم جميعاً بخير و يارب عيد سعيد علي الجميع
التعديل الأخير تم بواسطة البحرانية ; 08-05-2008 الساعة 10:05 PM.