|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4273
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-02-2008 الساعة : 12:19 PM
السلام عليكم
اقتباس :
|
وبالطبع لا يدخل أبو بكر ولا عمر ولا عثمان الذين بايعهم علي
|
اتفقت النصوص الاسلامية ـ اعم من شيعية وسنية ـ على عدم مبادرة أمير المؤمنين " عليه السلام " وكل بني هاشم ـ نساءاً ورجالاً ـ وجمع من كمّل الصحابة الى البيعة , ولا نرى المسألة بحاجة الى اثبات , كما ولم تكن المدة قصيرة , والبيعة لا تحتاج الى برهة طويلة … ويحق لنا ان نتسأل لماذا ؟
ثم حصلت بيعة صورية تحت ظروف قاسية من وجهتنا وتحت ضغوط قسريّة , وهذا أيضاً مسلّم … .
وبعد هذا وذاك فلربما حصلت بيعة .. او مسحُ أبي بكر يده على يد أمير المؤمنين " عليه السلام " المقبوضة .. او ما اشبه ذلك ممّا شوهتها لنا النصوص واحاطتها بنوع من التكتم و الغموض ..
وبأي دليل كان ذاك أو فرضناه مما صرّح به أمير المؤمنين " عليه السلام " من خوف الفتنة .. او ارتداد المسلمين .. أو غيرها .
نقول بعد كل هذ , لا معنى لمثل أبي الحسن " عليه السلام " ان ينقض ما تعهّد به ..!!
هذا بالنسبة الى أبي بكر خاصة .
اما عمر , فالمسألة تنصيص ولم تكن ثمّه بيعة ولا شورى ولا انتخاب و.. والعجب ان التنصيص على أميرالمؤمنين "ع" رفضه القوم من رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" وقبلوه من أبي بكر على عمر..!
وأمّا عثمان , فقد أجمع المؤرخون بأن المسألة كانت إكراه وسيوف مرفوعة على الباب … لا تختلف بتاتاً عن السقيفة ..!!
اقتباس :
|
وسمى ابناءه باسمائهم
|
فإن التسمية بمجردها لا توجد فيها أيّ دلالة على حقانية أبي بكر وعمر وعثمان بالخلافة , ولا يمكن أن تقف قبال الأدلة العلمية من قبيل حديث الغدير وحديث المنزلة وحديث (وهو ولي كل مؤمن من بعدي) والذي أنكره ابن تيمية بشدة لعلمه بمدلوله وصححه الألباني بسهولة ومرونة .
وفي الواقع لو رجعنا إلى العرف الاجتماعي والإنساني لرأينا أن العداوات والمشاكل بين الأفراد لا تمنع من أن يسمي الإنسان أحد أولاده باسم عدوه ونده مادام هذا الاسم من الأسماء ليس حكرا لأحد في المجتمع , وكمثال على ذلك لو عاداني شخص في وقتنا المعاصر وكان اسمه محمّد أو أحمد الخ فإن هذا لا يمنع أن اسمي أحد أولادي بهذا الاسم بعد أن فرضنا إنه منتشر .
وهنا هل كانت هذه الأسماء (أبو بكر وعمر وعثمان) منتشرة أم إنها كانت نادرة ؟
فلنراجع كتب التاريخ ومعاجم الصحابة وتراجمهم ولنرى هل كانت هذه الأسماء حكرا على الخلفاء أم إنها مشهورة معروفة ولنذكر أسماء الصحابة ونغض النظر عن أسماء الكفار والمشركين وغيرهم .
كنية أبي بكر:
1 ـ أبو بكر بن شعوب الليثي واسمه شداد
2 ـ أبو بكر (عبد الله بن الزبير)
الصحابة الذين كان اسمهم عمر
1 ـ عمر اليماني
2 ـ عمر بن الحكم السلمي
3 ـ عمر بن سراقة (ممن شهد بدراً)
4 ـ عمر بن سعد (أبو كبشة الانماري)
5 ـ عمر بن سفيان بن عبد الأسد (ممن هاجر إلى الحبشة)
6 ـ عمر بن عمير بن عدي الأنصاري
7 ـ عمر بن عوف النخعي
8 ـ عمر بن يزيد الكعبي
9 ـ عمر بن عمرو الليثي
10 ـ عمر بن منسوب
11 ـ عمر بن لاحق
12 ـ عمر بن مالك
13 ـ عمر بن مالك القرشي الزهري (ابن عم والد سعد بن أبي الوقاص)
14 ـ عمر بن معاوية الغاضري
15 ـ عمر الأسلمي
16 ـ عمر بن أبي سلمة (ربيب النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» أمه أم سلمة)
17 ـ عمر الخثعمي
أسماء الصحابة ممن كان اسمهم عثمان
1 ـ عثمان بن أبي الجهم الأسلمي
2 ـ عثمان بن حكيم
3 ـ عثمان بن حميد
4 ـ عثمان بن حنيف
5 ـ عثمان بن ربيعة بن اهبان (هاجر إلى الحبشة)
6 ـ عثمان بن ربيعة الثقفي
7 ـ عثمان بن سعيد بن أحمر الأنصاري
8 ـ عثمان بن شماس المخزومي
9 ـ عثمان بن طلحة بن أبي طلحة
10 ـ عثمان بن أبي العاص
11 ـ عثمان بن عمار (والد أبي بكر)
12 ـ عثمان بن عبد غنم الفهري (هاجر إلى الحبشة)
13 ـ عثمان بن عبيد الله التميمي
14 ـ عثمان بن عثمان الثقفي
15 ـ عثمان بن عمرو (شهد بدرا)
16 ـ عثمان بن مظعون (الصحابي الجليل الذي قبّله النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» وهو ميت)
إذن نرى أن هذه الأسماء منتشرة ومشهورة وليست موقوفة على بعض الناس وليست ملكاً لبعض الأفراد , ومجرد تسمية الإمام «عليه السلام» لبعض أولاده بهذه الأسماء بعد أن ثبت انتشارها لا يدل على المحبة المدعاة والمودة المزعومة
اقتباس :
|
ولا يدخل عمر الذي زوجه علي ابنته في هؤلاء المنافقين
|
قد حاول بعض علماء أهل السنة ان يثبت تزويج أمير المؤمنين (ع) ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب لأغراض عديدة اهمّها :
ان التزويج دليل على اعتراف الامام (ع) بصحة خلافة عمر وإلاّ لو كان علي يعتبر عمراً غاصبا للخلافة لما زوجه ابنته أبداً .
من هؤلاء العلماء الذين ذكروا خبر التزويج :
1 ـ ابن سعد / الطبقات الكبرى 8 / 462 .
2 ـ الدولابي / الذريّة الطاهرة:157 .
3 ـ الحاكم النيسابوري / المستدرك 3 / 142 .
4 ـ البيهقي / السنن الكبرى 7 / 63 .
5 ـ الخطيب البغدادي / تاريخ بغداد 6 / 182 .
6 ـ ابن عبد البر / الاستيعاب 4 / 1954 .
7 ـ ابن الاثير الجزري / اُسد الغابة 5 / 516 .
ولكن عند المراجعة لأسانيد خبر التزويج يتبين أن لا أصل لأصل الخبر فضلا عن جزئياته ومتعلقاته، وذلك بالنظر الى أصول أهل السنة وقواعدهم في علم الحديث ، واستناداً الى كلمات علمائهم في علم الرجال :
1 ـ إنه حديث أعرض عنه البخاري ومسلم فلم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين , وكم من حديث صحيح سنداً لم يأخذوا به في بحوثهم المختلفة معتذرين بعدم إخراجهما إياه .
2 ـ إنه حديث غير مخرّج في شيء من سائر الكتب المعروفة عندهم بالصحاح , فهو حديث متّفق على تركه بين أرباب الصحاح الستة .
3 ـ إنه حديث غير مخرّج في المسانيد المعتبرة , كمسند أحمد بن حنبل الذي قال أحمد وجماعة تبعاً له بأن ماليس فيه فليس بصحيح …
بالاضافة الى ان جميع اسانيد الخبر ساقطة لان رواته بين مولى عمر وقاضي الزبير وقاتل عمار وعلماء الدولة الاموية ورجال أسانيده بين كذّاب ووضّاع وضعيف ومدلّس فلا يصح الاحتجاج به والركون اليه , هذا ما اعترف به نفس علمائهم.
وأمّا متون خبر التزويج ودلالته فكلّها متضاربة متكاذبة لا يمكن الجمع بينها بنحو من الانحاء فيكون دليلاً آخر على ان لا اصل لهذا الخبر .
هداك الله ....
وصلي الله علي محمد وال محمد
اختكم ..صدى الولايه
|
|
|
|
|