المالي فريدريك كانوتي لاعب أشبيلية الأسباني يصرف
500 ألف دولار لمنع إغلاق أحد مساجد الأندلس
من جيبه الخاص مع العلم أنه لا يملك ربع ما يمتلكه التجار المحسوبين على المسلمين الذين لم يقدموا إلا الفسق والعار بانواعه إلى بلدانهم إلا من رحم ربي وقلة هم أولئك أمثال هذا الأسد
لفظ أصبح اليوم على لسان كل شخص مسلم
في جميع أقطار العالم الإسلامي وذلك عقب
دفع اللاعب المالي عمر فريدريك كانوتي مبلغ نصف مليون دولار من ماله الخاص لمنع إزالة
مسجد في الأندلس. فقد كانت إحدى شركات العقار الأسبانية تحاول إزالة مسجد في الأندلس
بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها المسجد قد انتهى
وبالتالي فقد بات من حقها إستخدام المسجد لأي مشاريع أخرى غير دينية.
وفور وصول الخبر إلى النجم المالي فريدريك كانوتي عن طريق جماعة من المسلمين
الذين يقطنون الأندلس لم يتوان عن شراء هذه الأرض
لمنع إزالة المسجد ودفع 500 ألف دولار للإبقاء على مكان العبادة الأول في الإسلام.
وعند سؤال النجم كانوتي عن الأمر قال بأنه لا يملك أي تعليق على الأمر فالأرض
قد عرضت للشراء وقام بشرائها للإبقاء على المسجد.
جدير بالذكر أن اللاعب الخلوق فريدريك كانوتي يساهم في
مشاريع أخرى بشكل مستمر سواء في بلده مالي
أو البلاد الإسلامية بشكل عام وأهمها مشروع جمع أموال للأطفال المسلمين في مالي لرعايتهم.