هل ابوبكر رضي الله عنه أمَّ المسلمين في مرض الرسول صلى الله عليه وآله
هذه الراويات عزيزتي وغاليتي ستجيب على سؤالكِ الذي يشغلكِ.. هنالك عدة راويات واثارات بهذه المسألة
لما دخل أبو بكر في الصلاة، وجد رسول الله في نفسه خفة، فقام يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض حتى دخل المسجد ونحّى أبا بكر وصلى بالناس) صحيح البخاري (ج2 ص 162 وغيره). وهذا يدل على أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن قد أمر أبا بكر بالصلاة بالناس، لأنه إن كان الأمر كذلك فلم خرج من مسكنه ما إن سمع صوت أبا بكر يكبّر تكبيرة الإحرام (يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض) أي أنه كان في غاية المرض والتعب إلى الدرجة التي خرج فيها متكئا ومستنداً لا على رجل واحد بل على رجلين، وقد كانت قدماه الشريفتان تخطان على الأرض أي لا يستطيع الوقوف عليهما من شدة التعب؟!
ثبت في جميع طرق هذا الحديث بروايته التامة أنه بعدما افتتح أبو بكر الصلاة، خرج النبي (صلى الله عليه وآله) يتهادى بين رجلين هما علي (عليه السلام) والفضل بن العباس فصلى بهم إماماً وتأخر أبو بكر عن موضعه فصلى مؤتماً بالنبي عن يمينه. وقد أثبت ذلك تحقيقاً أبو الفرج بن الجوزي (من علماء أهل السنة) في كتاب صنفه لهذا الغرض، فقسمه إلى ثلاثة أبواب جعل أولها في إثبات خروج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى تلك الصلاة وتأخيره أبا بكر عن إمامتها، وخصص الباب الثاني في بيان إجماع الفقهاء على ذلك، فذكر منهم: أبا حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وأثبت في الباب الثالث وهن الأخبار (ضعفها) التي وردت بتقدم أبي بكر في تلك الصلاة، ووصف القائلين بها بالعناد واتباع الهوى ( كتابه بعنوان: آفة أصحاب الحديث).
وقال ابن حجر العسقلاني: تضافرت الروايات عن عائشة بالجزم بما يدلّ على أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان هو الإمام في تلك الصلاة ( كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري: ج2 ص 123).
من هنا عرفنا أن رسول الله (عليه وآله الصلاة والسلام) خرج حتى أتى المسجد وتقدم فنحّى أبا بكر عن مقامه وقام في موضعه، ولو كانت إمامته بأمره (صلوات الله عليه وآله) لتركه على إمامته وصلى خلفه، كما ذكر أهل السنة من أنه (صلى الله عليه وآله) خلف عبد الرحمن بن عوف.
وأي سؤال في الخدمة.. عزيزتي بخصوص الملف هل استطعتي تصفح الموقع من خلاله لكي أقوم بوضع بقية الموقع لكِ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة نجفيه ; 11-03-2008 الساعة 08:47 PM.
هل ابوبكر رضي الله عنه أمَّ المسلمين في مرض الرسول صلى الله عليه وآله
كيف هذا السؤال يشغلك و انتي ذكرتي هذا الامر سابقا في في موضوع سابق
روى الصدوق في ( أمالي الشيخ الصدوق ط النجف سنة 1391ه. المجلس الثاني والتسعون / ص569) رواية مطوّلة، عن ابن عباس، جاء فيها: ".. فخرج رسول الله صلوات الله عليه وآله، وصلّى بالناس، وخفف الصلاة، ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب، وأسامة بن زيد، فجاءا، فوضع صلوات الله عليه وآله يده على عاتق علي، والأخرى على أسامة، ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين.. " ثم ذكر قضية وفاته هنا..!!
وانا اجبت عليكم في كتبكم و قلت لكم
[ 5384 ] حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر ويونس قال الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة رضى الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس وآخر فأخبرت بن عباس قال هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي قالت عائشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما دخل بيتها واشتد به وجعه هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس قالت فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى جعل يشير إلينا أن قد فعلتن قالت وخرج إلى الناس فصلى لهم وخطبهم
أختي سنية اليك هذه المقالة التي نقلتها عن أحد المواقع لعلها تفيدكي:-
ما هي نظرة الشيعة لأبي بكر وعمر وهل تشملهم آية الرضوان بحكم أنهم حضروا بيعة الرضوان
الجواب
الأخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينبغي أن تبين لهؤلاء بأننا أتباع أهل البيت (ع) اتبعنا أهل البيت (ع) لدلالة الأدلة على وجوب اتباعهم دون غيرهم بعد رسول الله (ص) كما روى مسلم والترمذي واحمد والطبراني والحاكم وصححه الألباني من حديث الثقلين ووصية رسول الله(ص) لأمته بأتباع الكتاب والعترة من أهل البيت(ع) وكذلك حديث الخلفاء الأثني عشر هو الذي دل على وجوب كوننا إمامية إثني عشرية والذي رواه البخاري ومسلم وغيره من السنن والصحاح والمسانيد.
وقول رسول الله(ص): الأمر في قريش ما بقي من الناس إثنان وقوله (ص): (من مات وليس في عنقه بيعة أو من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية) كل هذه الأحاديث وغيرها جعلتنا نلتزم أئمة أهل البيت(ع) الأثني عشر.وهذا أصل الخلاف بيننا وبينهم.
أما مسألة الولاء والبراء فهي عقيدة! إسلامية ثابتة متفق عليها بين جميع المسلمين حيث قال تعالى: (( فمَن يَكفر بالطَّاغوت وَيؤمن باللَّه فقَد استَمسَكَ بالعروَة الوثقَى )) (البقرة:256), وكذلك قوله تعالى: (( يَا أَيّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخذوا عَدوّي وَعَدوَّكم أَوليَاءَ تلقونَ إلَيهم بالمَوَدَّة )) (الممتحنة:1), (( يَا أَيّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخذوا آبَاءَكم وَإخوَانَكم أَوليَاءَ إن استَحَبّوا الكفرَ عَلَى الأيمَان وَمَن يَتَوَلَّهم منكم َأولَئكَ هم الظَّالمونَ, قل إن كَانَ آبَاؤكم وَأَبنَاؤكم وَإخوَانكم وَأَزوَاجكم وَعَشيرَتكم وَأَموَالٌ اقتَرفتموهَا وَتجَارَةٌ تَخشَونَ كَسَادَهَا وَمَسَاكن تَرضَونَهَا أَحَبَّ إلَيكم منَ اللَّه وَرَسوله وَجهَاد في سَبيله فتَرَبَّصوا حَتَّى يَأتيَ اللَّه بأَمره وَاللَّه لا يَهدي القَومَ الَفاسقينَ )) (التوبة: 23 ,24), عموماً فإن موالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه أمر إسلامي متفق عليه، وبالتالي فإن على كل مسلم أن يبحث عن أولياء الله ليواليهم ويبحث في نفس الوقت عن أعداء الله ليتبرأ منهم ويكفي الولاء والبراء الأجمالي بمعنى أنّه على المسلم أن يوالي أولياء الله ويبرأ من أعداء الله مهما كانوا وأينما كانوا وبالتالي لا حاجة لتشخيص الأولياء والأعداء إلا ما دل العلم أو الدليل عليه وعينه أو طالبنا الشرع الحنيف بتوليه على الخصوص أو التبري منه.
أما قضية آية الرضوان فهي كغيرها من الآيات الواردة في ظرف ما وحالة معينة من طاعة أو معصية فلا يمكن تعميمها أبداً فقوله تعالى (( وَإذَا رَأَوا تجَارَةً أَو لَهواً انَفضّوا إلَيهَا وَتَرَكوكَ قَائماً )) (الجمعة:11), لا تعني فعلهم ذلك لأكثر من مرة وتكرار هذا الفعل الشنيع كلما قام فيهم رسول الله(ص)!! وما إلى ذلك من آيات كريمة تذكر أحداثاً وأفعالاً في ظرف ما أو آن ما,ومنها آية الرضوان ولذلك قال تعالى: (( لَقَد رَضيَ اللَّه عَن المؤمنينَ إذ يبَايعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَة فعَلمَ مَا في قلوبهم فأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهم وَأَثَابَهم فتحاً قَريباً, وَمَغَانمَ كَثيرَةً يَأخذونَهَا وَكَانَ اللَّه عَزيزاً حَكيماً )) (الفتح: 18, 19), فقوله تعالى: (( إذ يبَايعونَكَ )), ظرفية أي في حال البيعة أو عند البيعة بالإضافة إلى تعليق الحكم بالرضا على الإيمان أي (عن المؤمنين) فمن يثبت إيمانه يثبت له رضا الله تعالى ومن لم يكن مؤمناً فعلاً لا علاقة له بالرضا أصلاً ولذلك نقول بأن الآية ليست عامة أي لا تشمل كل من حضر وبايع ولا دائمة أي ان الرضا مؤقت بذلك الفعل فقط بدليل ختم آية البيعة بقوله تعالى (( إنَّ الَّذينَ يبَايعونَكَ إنَّمَا يبَايعونَ اللَّهَ يَد اللَّه فوقَ أَيديهم فمَن نَكَثَ فإنَّمَا يَنكث عَلَى نَفسه ))(الفتح:10), والإّ لعلم كل من بايع بأنه من أهل الجنة وأنه يختم له بخير وحسن عاقبة ورضى مؤبد دائم، وهذا لا يمكن قبوله حيث قال تعالى: (( وَلَقَد أوحيَ إلَيكَ وَإلَى الَّذينَ من قَبلكَ لَئن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلكَ وَلَتَكونَنَّ منَ الخَاسرينَ ))(الزمر:65), وقال (ص) (الأعمال بخواتيمها) فكيف يعيش إنسان عادي عشرات السنين وهو مكلف ويعلم بأن الله تعالى رضي عنه مهما فعل!!؟ إلا أن تثبتوا لهم العصمة وهذا مالا تلتزمون به!!
وكذلك ينقض على أهل بيعة الرضوان بأن منهم من قتل عمار وهو أبو الغادية ومنهم من قتل عثمان وخرج عليه وحاصره أكثر من أربعين يوماً كعبد الرحمن بن عديس وعمرو بن الحمق الخزاعي وهو بدري أيضاً وممّن قتل عثمان من الصحابة كثير فكيف تجتمع عدالة الصحابة مع قتل عثمان مع إنكار أهل السنة على قتلته أشد الإنكار وعدم الأعذار كمحمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة وأبي شمر بن أبرهة بن الصباح وكنانة بن بشر التجيبي وعمرو بن بديل الخزاعي فكل هؤلاء وغيرهم صحابة وأنتم تطعنون بهم لقتلهم عثمان!!
فلا الصحبة عاصمة ولا البيعة عاصمة بل ولا حتى الهجرة عاصمة بدليل وجود أحد الصحابة الذين هاجروا لأجل امرأة وهو ما كان الصحابة يسمونه مهاجر أم قيس لأن النبي(ص) قد قال لهم: (إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى أمرأة ينكحها أو تجارة يصيبها فهجرته إلى ما هاجر إليه).
وكذا الحال مع الأنصار فكم من رجل قاتل ثم قتل نفسه وكذلك الحال بالنسبة إلى كبير الخزرج والأنصار سعد بن عبادة الذي مات ولم يبايع أبا بكر ومات بلا إمام (عند اهل السنة) وغير ذلك من أمثلة أخرى.
وعموماً لا يمكن الجزم بإيمان شخص ودخوله الجنة إلا بما نص عليه رسول الله(ص) وثبت ذلك عند جميع المسلمين كإيمان فاطمة سيدة نساء العالمين وأهل الجنة,والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة,والإمام علي الذي هو خير منهما,وأبي ذر, وسلمان,والمقداد, وعمار,وياسر,وأم عمار سمية,وحمزة سيد الشهداء أسد الله وأسد رسوله,وجعفر ذو الجناحين, وغيرهم ممن ثبت إيمانهم الصادق ودخولهم الجنة عند جميع المسلمين
الـســؤال ( ظهور أهل الباطل على أهل الحق بعد الأنبياء )حديث معناه ما اختلفت امة قط بعد نبيها الا ظهر اهل باطلها على اهل حقها الا ما شاء الله
مجمع الزوائد ج:1 ص:157 كتاب العلم: باب في الاختلاف. المعجم الأوسط ج:7 ص:370. فيض القدير ج:5 ص:415. حلية الأولياء ج:4 ص:313. تذكرة الحفاظ ج:1 ص:87 في ترجمة الشعبي. سير أعلام النبلاء ج:4 ص:311 في ترجمة الشعبي. ذكر من اسمه شعبة ص:68. كنز لعمال ج:1 ص:183 حديث: 929. الجامع الصغير للسيوطي ج:2 ص:481 حديث:7799. شرح نهج البلاغة ج:5 ص:181 ولكن رواه في ضمن خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام).
هل هناك من صحح سند هذا الحديث من علماء اهل السنة ؟
الجواب الأخ جابر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الحديث ضعفوه بموسى بن عبيدة الربذي وهو رجل ثقة وصدوق بحسب ما وصفوه ولكنهم ضعفوه في الحديث مع أن اثنين من أصحاب الكتب الستة خرجوا عنه الحديث في سننهم وهم الترمذي وابن ماجه وكذلك قالوا عنه: روى عنه الأئمة شعبة وسفيان الثوري وابن المبارك وخلق وهذا يزيد في وثاقته وقوة حديثه وأنه ليس من الكاذبين وقد قال عنه ابن سعد ثقة كثير الحديث وليس بحجة وقال يعقوب بن شيبة صدوق ضعيف الحديث جداً وقال أبو بكر البزار رجل متعبد حسن العبادة ليس بالحافظ وأحسب إنما قصر به عن الحديث فضل العبادة (راجع طرح التثريب في شرح التقريب للعراقي ج 1 / 98 – 99).
والحديث رغم ضعفه فراويه ليس بكذاب وحديثه ليس في الحلال والحرام بالاضافة إلى وجود متابع له وهو مرسل صحيح عن الشعبي بنصه وقاعدتهم تصحيح الحديث الضعيف إن كان له شاهد أو متابع مرسل صحيح فترتفع بذلك النكارة والانفراد والغرابة فنستطيع أن نحتج به خصوصاً مع طعنه بالسلف والسلطات ومثل هذه الأحاديث لا يستطيع كل أحد روايتها فتروى عادة بانفراد وسرية بالأضافة إلى كونه موافق للواقع وللقرآن والسنة المتواترة وكونها سنة تكوينية حصلت في سائر الأمم (لتتبعن سنن من كان قبلكم...) والله العالم بحقائق الأمور.
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************
ماشاء الله يا أبطال المنتدى
جزيتم خيرا وبعُد عنكم الردى
**********************
تفضلتم علينا بخير عميم
وأجبتم سنية بأنوار وهدى
*********************
ندعوا الله لها خيرا
وبركة تنال ودربا مسددا
********************
والحمد لله على هداه ********************** والسلام