* الأرز:
- للأرز أهمية كبيرة بين المحاصيل الغذائيةفى العالم، بل أنه يحتل المركز الرئيسي إن جاز القول لنصف سكان العالم وخاصة فى المناطق الجنوبية الشرقية من آسيا.
وتنتشر زراعة الأرز فى المناطق الحارة وشبه الحارة بين خطى عرض 45 شمالاً و40 جنوباً: الصين، اليابان، كوريا، سيلان، الهند، إندونيسيا، مدغشقر وباكستان وكذلك بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها إيطاليا وأسبانيا.
وهناك اختلاف بين الباحثين حول بلد المنشأ للأرز:
- حيث يرجع البعض إلى أنه شكل أو آخر من أشكال الأنواع البرية لجنس الأرز النامية برياً فى المناطق الاستوائية.
- وتعتبر الهند أحياناً موطناً للأرز لوجود العديد من الأشكال البرية له والأصناف المزروعة منه عن أي منطقة أخرى فى العالم.
- لكنه لم يتم التعرف على المكان الذي زُرع فيه الأرز لأول مرة، إلا أنه من المعتقد أن زراعته لأول مرة كانت فى الهند وجنوب الصين ثم انتقلت إلى إيران. ودخلت زراعة الأرز إلى مصر فى القرن السابع الميلادي وانتشر منها إلى شمال إفريقيا وجزيرة صقلية.
توجد أصناف وأنواع عديدة للأرز فى جميع أنحاء العالم، وتُقسم هذه الأصناف تبعاً لمواعيد الزراعة أو تبعاً لنوعية الأرض. كما أن التوزيع النسبي للأصناف يختلف من عام لآخر لإحلال الأصناف وفيرة الغلة محل الأصناف الأقل فى المحصول أو التي تتدهور صفاتها.
* تركيب حبة الذرة:
تنشأ أنسجة ثمار الأرز من أنسجة الزهرة.يتلخص تركيب حبة الأرز الكاملة النمو كما أوجزها "سانتوس" كالتالي:
يتكون غلاف الحبة الكاملة النضج والنمو من جدار المبيض أو غلاف الثمرة والقشرة الداخلية وبقايا النيوسيلة حيث تنضغط هذه المكونات ويتكون الأندوسبيرم من خلايا برانشيمية (هى خلايا ذات جدار رقيق ومن وظائفها تخزين الغذاء اللآزم لنمو النبات) مستطيلة رقيقة الجدار ممتلئة بالمواد النشوية وبعض المواد البروتينية. ويحد الأندوسبيرم من الخارج بطبقة من خلايا مستطيلة تكون طبقة الأليرون وتتميز هذه الخلايا بارتفاع نسبة البروتين والدهون والزيت.عند نضج الجنين، تمتلىء خلايا الأندوسبيرم بعصير مائي يعلق فيه حبيبات النشا، ويتغير لون العصيفتين الخارجية والداخلية أثناء هذا الطور من النمو من اللون الأخضر الباهت إلى اللون الأخضر القاتم ثم تفقد السنيبلة لونه الأخضر بالتدريج ويصبح الأندوسبيرم شمعي وصلب وتنكمش القشرة.
تغلف حبة الأرز بالعصيفتين الخارجية والداخلية ويسميان بالقشرة التي تلتصق بالحبة اتصالاً قوياً.
وتوجد أجزاء جيرية بيضاء فى الجهة البطنية الوسطى ببذور أصناف الأرز الأبيض.
يبلغ طول الجنين حوالي 1/3 الحبة، ويوجد قريباً من القاعدة قرب القشرة الخارجية أو الجهة البطنية من الحبة.
* فوائد الأرز: 1- قش الأرز:
- عمل القبعات.
- عمل السماد البلدي الصناعي.
- فرشة تحت الخيول ..
- غذاء للحيوانات.
- صناعة الورق والكرتون.
- صناعة الحصر.
2- السرس (قشر الحبوب):
- الحريق.
- مادة تعبئة.
3- الرجيع:
- غذاء الحيوانات.
- الزيت المستخرج منه لصناعة الصابون ..
4- الكسر:
- تغذية الدواجن.
- دقيق الأرز.
5- الأرز الأبيض:
- غذاء للإنسان.
- النشا.
6- قيمه الغذائية:
الجدير بالذكر أن تبييض الأرز يؤدى إلى فقد الحبة لهذا الفيتامين، والذي نجد نسبه مرتفعة فى الغلاف الثمرى والقصعة.
كما توجد كميات منخفضة جداً من الفيتامينات التالية بحبة الأرز: (أ)، (ج) و(د)، أما فيتامين (و) هو متوافر بكمية مرتفعة فى الأرز.
الاحتياجات الجوية:
للعوامل الجوية أثر كبير على نمو حبوب الأرز وخاصة عاملى الحرارة والإضاءة، أما العوامل الأخرى مثل الرطوبة فدرجة تأثيرها لا تتساوى مع تأثير الإضاءة والحرارة.
أ- درجة الحرارة:
تختلف درجات الحرارة الملائمة لنمو نبات الأرز فى كل طور من أطوار نموه:
- حيث تتراوح درجة الحرارة المثلى للإنبات: ما بين 30-35 درجة مئوية بحد أقصى لدرجة الحرارة العظمى (40)، أما درجة الحرارة الدُنيا فتتراواح ما بين 10-13 درجة مئوية.
- درجة الحرارة المثلى لنمو الأوراق: 23 درجة مئوية، العظمى 30 درجة مئوية أما الدُنيا 7 درجات مئوية.
وبشكل عام، فإن متوسط درجة الحرارة التى تتطلبها حبوب الأرز فى مراحل النمو تتراوح ما بين 20-37 درجة مئوية، و يتأثر النمو إذا تعرض النبات فى أى طور لدرجات حرارة أقل من 15 درجة مئوية.
- وهناك بعض الملاحظات الأخرى على درجات الحرارة ومدى تأثيرها على نمو النبات: أن النبات يصبح أكثر عرضة للأمراض إذا تعرضت البادرات لدرجات حرارة مرتفعة، وعند تعرضها لدرجات حرارة منخفضة عند بدء الزراعة فإما أن تموت أو تنمو ببطء ويتأخر نضج المحصول.
وترتبط سرعة الإزهار عند بعض أصناف الأرز بنموها فى ظل درجات الحرارة المرتفعة.
أما اختلاف درجات الحرارة ما بين النهار والليل يفيد فى عملية النمو بالمثل وخاصة أثناء تكون الحبوب، وذلك بتعرض النبات لدرجة الحرارة المرتفعة أثناء النهار ودرجة الحرارة المنخفضة أثناء الليل. ومن غير المرغوب لنبات الأرز أن يتعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أثناء الليل لزيادة مقدار المادة الغذائية التى تفقدها النباتات نتيجة لزيادة سرعة التنفس.
ب- الإضاءة:
- يتعرض نبات الأرز إلى الإضاءة المختلفة حسب ميعاد الزراعة. لكنه يحتاج إلى الإضاءة القوية، لذا يفضل زراعته فى فصل الصيف.
- زيادة التظليل أو انخفاض شدة الإضاءة تؤثر بالسلب على نمو نبات الأرز (عدد الأشطاء، عدد الأوراق، طول الداليات (السنابل) والوزن الجاف للنبات .. وغيرها من الأجزاء الأخرى له).
- كما أن طول الفترة الضوئية يؤثر لكن هذه المرة بالإيجاب والزيادة المفرطة تؤدى إلى تثبيط النمو.
- وعلى الجانب الآخر لا يوجد تأثير لقطع فترة الظلام بوميض من الضوء بعد ساعتين من غروب الشمس.
- تؤثر طول الموجة الضوئية على النبات تأثيراً بالغاً، حيث وُجد أن الأشعة فوق البنفسجية وبالمثل الأشعة تحت الحمراء تثبط نمو النبات.
- ولا يتوقف تأثير الضوء على النمو بل يمتد أيضاً إلى عملية الإزهار، حيث تُسرع شدة الإضاءة من إزهار النبات.
* نمو نبات الأرز:
يمر نمو نبات الأرز بالمراحل (الأطوار) التالية، وتوجد لكل منها الخصائص التى تميزها:
1- طور الإنبات:
لا تنبت حبوب بعض أصناف الأرز بعد الحصاد مباشرة لأنها تدخل فى طور راحة، وتمثل هذه الحبوب الحديثة الحصاد نسب إنبات ضئيلة .. أما التى يتم تخزينها تزداد نسبة الإنبات بها (أى أنه بالتخزين تنبت الحبوب).
كما تنخفض نسب الإنبات إذا تم دراسة الحبوب مما يلحق أضرار ميكانيكية للأجنة. والجدير بالذكر أنه من الممكن أن تنبت الحبوب فى غياب الأكسجين.
تظهر بادرات الأرز فوق سطح التربة بعد مرور 7 -10 أيام من بذرالحبوب (يتوقف طول هذه المدة على درجة الحرارة وعلى عمليات الكمر(إنتاج سماد عضوي متحلل وصالح لامتصاص النبات)، ويكفى الغذاء المختزن بالأندوسبيرم البادرة إلى أن يصبح لها ثلاثة أوراق أما إذا تكون أكثر من ذلك (أربعة أو أكثر) فهى تحتاج إلى امتصاص مزيد من العناصر الغذائية والقيام بالتمثيل الضوئى للحصول على الاحتياجات اللآزمة لنموها.
2- طور تكوين الأشطاء (أول ما يخرج من الزرع):
يبدأ تكوين أشطاء الأرز (تفريع النبات) بعد مرور 20-30 يوماً من الزراعة، وتزداد أعدادها بتقدم النمو إلى أن يبلغ العدد الكم الأعظم قبل طرد السنابل مباشرة ثم ينقص بتقدم عمر النبات لموت الأشطاء وقد تكون النباتات أشطاء فى فترات قصيرة وقد تظل قادرة على ذلك حتى تمام طرد السنابل.
وتنقسم مرحلة التفريع إلى ثلاث: مرحلة التفريع المبكر، مرحلة التفريع الأعظم ومرحلة التفريع المتأخر. وتزداد عدد أشطاء النبات بازدياد مسافات الزراعة والعناصر الغذائية بالأرض وأهمها النيتروجين والفسفور وكمية الماء، كما تزداد بتبكير زراعة النبات.
3- طور استطالة الساق:
استطالة الساق الرئيسية لنبات الأرز تكون بطيئة جداً فى نموها فى الفترات الأولى من عمر النبات، ثم تزداد سرعة الاستطالة أثناء طرد الداليات.
4- طور طرد السنابل:
لكي تُطرد الداليات لابد وأن تتكون أولاً، ويبدأ تكوينها بعد تكون مقدار معين من النمو الخضري بالإضافة إلى تعريض النبات لدرجة الحرارة الملائمة ولفترة ضوئية محددة.
يطرد النبات الداليات بعد مرور (فى المتوسط) من 75-120 يوماً حسب الصنف المزروع حيث ينتهي كل فرع بدالية، وقد لا تحمل بعض الأشطاء داليات. ويختلف عدد الداليات التي يحملها النبات حس النوع والظروف البيئية .. والعوامل المؤدية لزيادة عدد الأفرع هي نفسها التي تؤدى إلى زيادة عدد الداليات، ومنها: التفريع المبكر، طول فترة التفريع والتغذية الجيدة فى الأطوار المتقدمة من حياة النبات تساعد على زيادة عدد الداليات.
يتراوح طول فترة طرد الداليات ما بين 7 – 12 يوماً، وتتوقف طول هذه الفترة على العوامل الجوية كالحرارة والإضاءة. بالإضافة إلى تكون الأشطاء فكلما كان عدد الأشطاء المتكونة قليلاً وفى فترة قصيرة كلما تقصر طول فترة طرد الداليات .. والعكس صحيح.
5- طور الإخصاب والإزهار: أ- الإزهار:
تستمر فترة الإزهار لنبات الأرز ما بين 6 – 9 أيام،حيث يبدأ فى يوم طرد الدالية أو اليوم التالى على الطرد. وتتفتح معظم الأزهار فى اليوم الثاني إلى الرابع من ميعاد الطرد، ويكون سريعاً ما بين الساعة العاشرة حتى الثانية عشرة ويتجه التزهير من أعلى إلى أسفل. يستمر تفتيح الزهرة ما بين ساعة ونصف إلى ساعتين. درجة الحرارة المثلي للإزهار 30 درجة مئوية والدنيا 15 درجة مئوية أما العظمى 50 درجة مئوية. ب- الإخصاب:
تنبت حبوب اللقاح مباشرة بعد انتقالها إلى المياسم وتدخل أنبوبة اللقاح الكيس الجنينى بعد 30 دقيقة، وتتأثر حبوب اللقاح بالعوامل الجوية من الحرارة والرطوبة، ودرجة الحرارة المثلى لإنباتها هي 30 – 35 درجة مئوية والدنيا 10 درجات مئوية والعظمى 50 درجة مئوية.
6- طور تكوين الحبوب:
تبدأ الحبوب فى التكون ابتداء من إخصاب البويضة ويستمر نموها حتى تمام تكوين الحبوب، وتنتقل المواد الغذائية من الأوراق والسيقان إلى الحبوب. ويتوقف عدد حبوب الدالية على الظروف الجوية السائدة، العوامل الوراثية أو الإصابة بالفطريات والديدان .. وقد لا تحمل بعض السنابل الحبوب لعدم حدوث الإخصاب من أساسه. أما عن وزن الحبة وطولها:
- أقصى طول للحبة تصله بعد سبعة أيام من تفتح الأزهار.
- أقصى عرض لها بعد 24 يوماً من تفتح الأزهار.
- أقصى سمك للحبة بعد مرور 28 يوماً من تفتح الأزهار.
- تصل الحبة إلى الوزن الأعظم لها بعد مرور 28 يوماً من تفتح الأزهار، ويتناقص بعد مرور 41-47 يوماً ثم لا يتغير بعد ذلك.
* زراعة الأرز: - ميعاد الزراعة:الأرز محصول صيفي، تتم زراعته من أوائل مايو حتى الأسبوع الأول من أغسطس. وقد تم التوصل إلى نقص كمية المحصول عند تأخر ميعاد الزراعة، إذ أن الزراعة المبكرة تؤدى إلى تعريض النباتات أثناء نموها لشدة إضاءة مرتفعة وزيادة طول الفترة الضوئية اليومية وبالتالي ينتج عنها زيادة فى وزن المجموع الخضري للنبات .. ومن هنا يأتي تفسير ملائمة الزراعة المبكرة عن الزراعة المتأخرة على ضوء زيادة السطح الكلى للمجموع الخضري للنبات.
كما أن ارتفاع درجة الحرارة أثناء نمو النباتات فى الزراعة المبكرة تؤدى إلى زيادة مقدار المادة الجافة التي تصنعها النباتات مما يؤدى إلى زيادة كمية المحصول. - الأرض المناسبة: تلائم جميع الأراضي زراعة الأرز، فمن المهم أن تكون الأرض ذات قدرة على الاحتفاظ بالماء.
يزرع الأرز بالأراضي الطينية الخصبة والغنية بالمواد العضوية ذات القوام المتماسك.
كما يُزرع بالأراضي المستصلحة حديثاً بحيث لا تزيد نسبة الملوحة بالأرض عن 3%. فالأرز نبات حساس للملوحة.
وبالمثل يمكن زراعته فى الأراضي التي تم إصلاحها (التي كانت بوراً). - التقاوي: تختلف كمية التقاوي تبعاً للصنف وميعاد الزراعة، طريقة الزراعة، درجة خصوبة التربة وانتشار الحشائش. فتزداد كمية التقاوي عند بذر البذور فى أوقات غير ملائمة لزراعة الأرز، عند الزراعة بطريقة البدار، وفى حالة الزراعة فى الأراضي الخصبة أو التي يزداد بها انتشار الحشائش.
كما تزداد تقاوي الأصناف قليلة التفريع عن الأصناف كثيرة التفريع.
الزراعة بطريقة الشتل تحتاج ما بين 25 – 30 كجم للفدان أما الزراعة بطريقة البدار فتحتاج إلى 50 –60 كجم. - دورة زراعة الأرز: بما أن الأرز يمكن زراعته فى أراضى الإصلاح بعد البور، فقد يضطر الزراع إلى زراعته سنتين متتاليتين فى الحالات التي لا يصلح فيها زراعة محصول آخر بالأرض.
وتتم زراعة الفول بعد البرسيم أو الفول أو بعد المحاصيل الشتوية مثل الشعير والقمح والكتان.
لكن المحصول يشهد زيادة كبيرة عند زراعته بعد الفول أكثر من زراعته بعد البرسيم والشعير والقمح والكتان، ثم يأتي البرسيم فى المرتبة الثانية بعد الفول.
بالإمكان معالجة الضرر الذي قد يحدث بالأرض من زراعة الأرز بعد المحاصيل مثل القمح بإضافة السماد الآزوتى.
ويعقب الأرز فى الدورة محاصيل بقولية مثل الفول والبرسيم، أو تترك الأرض بوراً لخدمة القطن أو يتم زراعتها بالبرسيم على أن يعقبها زراعة القطن. - الخف والترقيع: وذلك بتقليع النباتات من المناطق المزدحمة وتشتل بالمناطق الخفيفة (تُجرى عملية الخف والترقيع فى طريقة الزراعة البدار بعد مرور 40 يوماً). - التسميد: يمتص نبات الأرز النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم فى طور تكوين الخلفات والأزهار، ويفقد النيتروجين فى طور الشيخوخة. وتفضل نباتات الأرز النيتروجين فى صورة أمونيوم فى الأطوار الأولى من حياتها بنما تفضله فى صورة نترات فى الأطوار المتقدمة من حياتها.
أما بالنسبة للأسمدة الآزوتية، فتؤدى إلى زيادة عدد الأشطاء والأوراق والداليات والمادة الجافة للأعضاء المختلفة للنبات. كما تزيد من كم الحصول من الحبوب والقش وترتبط استجابة كمية المحصول بالزيادة عند إضافة الأسمدة الآزوتية فى الزراعة المبكرة عنها فى الزراعة المتأخرة. تفضل إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعة واحدة بعد مرور (35) يوماً من الزراعة.
تستجيب بعض المحاصيل دون الأخرى لسوبر فوسفات الكالسيوم، إلا ان إضافته على دفعتين تؤدى إلى زيادة كمية المحصول بالمقارنة مع الإضافة على دفعة واحدة.
وسلفات النشادر لها تأثير أيضاً فى زيادة كمية المحصول عند زيادة كمها إلى 300 كجم للفدان.
الأسمدة المعدنية تلعب دوراً هاماً فى تغذية نبات الأرز، والأسمدة العضوية تحدد كم المحصول ونجد من صورها السماد الأخضر الذي يستخدم لتخصيب الأرض، ويعتبر البرسيم أحد محاصيل الأسمدة الخضراء الهامة، بالإضافة إلى احتياج النبات إلى الأسمدة الحيوانية والأسمدة العضوية الصناعية.
- الري: نبات الأرز ليس من النباتات المائية لوجود شعيرات جذرية لجذوره، ولكنه نبات نصف مائي وجذوره سطحية. ينتشر حوالي 45% من وزن جذور نبات الأرز فى الخمس سنتيمترات السطحية من الأرض، بينما ينتشر نحو 90% من وزن الجذور فى الـ25 سم السطحية من الأرض .. ومن أجل ذلك يجب توافر الماء فى الفترات المختلفة من حياته لأن تعريض الأرز للعطش حتى ولو لفترات قصيرة يؤدى إلى نقص كم المحصول.
وبشكل عام يتناسب ارتفاع الماء بأرض الأرز طرديا مع ارتفاع النبات، وهناك بعض الأسباب الهامة التي ينبغي تجفيف الأرض لها مع ملاحظة أن عملية التجفيف يؤدى إلى نقص المحصول ويزداد الضرر بازدياد طول فترة الجفاف، ومنها:
- لمقاومة الريم(الطحالب).
- لمقاومة القواقع، لأنها لا تتحمل الجفاف.
- بغرض تسميد الأرض.
- للقضاء على البعوض .. المزيد عن البعوض
- لضرب جذور البادرات بالأرض.
تغمر الأرض بالماء بعد بذر البذور لارتفاع 4 سم، ثم يتم تصريف المياه بعد أن تبلغ الريشة من الطول 1-2سم ويكون ذلك بعد سبعة (7) أيام من الزراعة حيث تصرف المياه لمدة 12 ساعة، وتروى الأرض من جديد وتترك المياه من2-3 أيام ثم تصرف لمدة 24 ساعة حتى تمتد جذور البادرات بالأرض .. وتستمر عملية الري والصرف طوال حياة النبات. يجب ألا تغمر المياه النباتات خوفاً من اختناقها أو اقتلاعها بفعل التيارات المائية التي تسببها الرياح.
يلجأ بعض الزراع عند نقص كمية مياه الري إلى استخدام مياه المصارف حتى لا تتعرض النباتات للعطش فيقل المحصول، ولا ضرر من ذلك طالما أن نسبة كلوريد الصوديوم الذائبة بها لا تتعدى 150 جرام ولا تزيد كربونات الصوديوم عن 300 جرام. - مقاومة الحشائش: تنتشر بعض الحشائش المائية بالأرز. و يمكن مقاومتها إما باقتلاع جذورها باليد أو بالشرشر، أو أن تتم المعالجة الكيميائية برش النباتات بمحلول الملح البوتاسيومى أو الأمينى أو الصوديومى حيث ترش النباتات بعد حوالي 20 يوماً من الزراعة بطريقة البدار وبعد 11-18 يوماً عند الزراعة بطريقة الشتل.
لا تحتاج تنقية الحشائش فى الأراضي المنزرعة بطريقة الشتل أكثر من مرة واحدة أثناء نمو الأرز ويكون ذلك قبل التسميد بسلفات النشادر عادة، أما حشائش الأرض المنزرعة بطريقة البدار فتنقى من 1-3 مرات حسب انتشار الحشائش بالأرض: فالتنقية الأولى تتم بعد مرور 30-35 يوماً من الزراعة، الثانية فتجرى عمليات التنقية فيها كل 25-30 يوماً أما الثالثة والأخيرة فتكون قبل طرد السنابل. - تدويس الأرز: يدوس الزراع الأرز أثناء تنقية الحشائش وذلك بغرض تقطيع الطحالب المتكونة وزيادة مسام الأرض مما يؤدى إلى تجديد الهواء حول الجذور. - تربيط الأرز: يتم ربط كل مجموعة من النباتات أسفل الداليات حيث يمنع ملامستها للمياه مما يؤدى إلى عدم التلف. - نضج الأرز: ينضج نبات الأرز فى المتوسط بعد مرور 90-165 يوماً حسب الصنف المزروع.
يمكن الحكم على عملية النضج باصفرار الأوراق، انحناء السنابل وتصلب الحبوب.
يجب عدم التأخير فى الحصاد خوفاً من فرط الأرز وزياد جفاف الحبوب مما يؤدى إلى التكسير أثناء تبييض الأرز. وعلى الجانب الآخر لا ينبغي التبكير فى الحصاد خوفاً من نقص كمية المحصول لعدم انتقال المواد الغذائية من الأجزاء المختلفة فى النبات إلى الحبوب ولتجنب زيادة الحبوب الخضراء.
يبدأ تجفيف الأرض عند ابتداء اصفرار الأوراق، ويمنع الري قبل ضم الأرز بمدة 2-3 أسابيع (حيث يفضل ضمه عندما تصل نسبة الرطوبة بالحبوب إلى 23-28%). يتم الضم أثناء النهار وبعد تطاير الندى ويمنع أثناء الظهر حيث تقطع النباتات فوق سطح الأرض بمقدار 10-20 سم.
يتم ربط النباتات بعد تقطيعها فى حزم يبلغ قطر كل حزمة 30-40 سم ويجب أن تكون السنابل فى اتجاه ومستوى واحد لأعلى ثم ترص الحزم بحيث تجمع كل خمس حزم مع بعضها.
تترك الحزم فى الحقل لمدة4-7 أيام وتقلب يومياً حتى تتعرض جميع النباتات للشمس ويتم تجفيفها .. مع عدم الإطالة فى عملية التجفيف حتى لا تتعرض الحبوب للفرط أثناء النقل للنباتات.
وعن كم المحصول الذي تنتجه الأراضي يبلغ المتوسط حوالي 1500 كجم وقد يصل إلى 3200 كجم فى الأراضي الجيدة، أما الأراضي المستصلحة فيصل المحصول من 500-1000 كجم. ومحصول القش ما بين 1-2 طن للفدان. - درس الأرز: يتم درس الأرز (عملية فصل الحبوب عن السنابل) بالنورج (النورج عبارة عن لوحين من خشب متين يثبت أحدهما بجانب الآخر بعارضتين. الجزء الأمامي منحنى قليلاً إلى أعلى وسطحه السفلي مثقوب بثقوب كثيرة يثبت فيها قطع من صوان أو صخر آخر صلب تبرز نحو نصف قيراط من السطح فعند مرور النوعلى عيدان الغلة تكسّرها فتصير تبناً وينفصل الحب عن السنابل) أو آلات الدراس الميكانيكية، ثم تفرش فى طبقة سمكها 20 سم لتجف ثم تذرى الحبوب (فصل التبن أو القش عنها) وتغربل لاستبعاد الحبوب الصغيرة والمكسورة وأية شوائب موجودة. - تعبئة الأرز: تعباً حبوب الأرز فى زكائب توضع فى أماكن متجددة التهوية بعيداً عن الشمس. - التخزين: خسائر التخزين فى حبوب الأرز قليلة بالمقارنة مع الخسائر التي تحدث لحبوب القمح والشعير، إلا أن الحبوب قابلة للإصابة بالعديد من الحشرات كما سنذكر ذلك تباعاَ(الأمراض التي تصيب حبوب الأرز).
ينبغي تجفيف الأرز قبل تخزينه وإلا تلفت الحبوب وفقدت قدرتها على الإنبات ومات الجنين، أو تتعفن وتصبح غير صالحة للتبييض. لابد وأن تكون المخازن جيدة التهوية، أرضيتها مرصوفة حتى لا تصل الرطوبة إلى الحبوب من الأرض أو يمكن الاستغناء عن الرصف بوضع طبقة من التبن الجاف أسفل الأرز وبحيث تكون فوق عروق من الخشب أو طبقة من القطن، بالإضافة إلى عدم ملامسة الحبوب للجدران.
يعبأ الأرز فى جوالات أو زكائب مرصوصة فوق بعضها فى طبقات (8 طبقات). وترص فى صفوف متباعدة عن بعضها ليسهل تخلل الهواء.
تغطى الزكائب بالمشمع لحمايتها من المياه، ولحمايتها من الطيور والفئران وحرارة الشمس.
* طرق زراعة الأرز:
تتم زراعة الأرز بطريقتين: 1- الزراعة البدار:
المزايا: سهولة الزراعة، قلة الأيدي العاملة وسرعة إصلاح الأراضي الملحية.
العيوب: كمية التقاوي الكبيرة، متطلبات من الري كبيرة، صعوبة مقاومة الحشائش وكمية محصول أقل.
طريقة الزراعة: تتلخص هذه الطريقة فى تجهيز الأرض للزراعة بتفكيك الأرض عن طريق الحرث الذي يتم مرة أو مرتين وذلك حسب ميعاد الزراعة وحالة الأرض وتوافر الآلات، ثم تسوية السطح. ويأتى دور بذر البذور الجافة أو الحبوب بعد نقعها وكمرها (حيث تنقع الحبوب فى آنية حتى تنفلق القشرة وتتبع هذه الطريقة مع الكميات الصغيرة (أما الكميات الكبيرة فتوضع فى أكياس قطنية حيث يملأ نصف الكيس ويربط من طرفه، وبعدها تربط جميع الأكياس بحبل أو وتد من أجل تثبيتها ثم توضع فى مجرى الماء) ويجب تجديد الماء من آن لآخر حتى يتوافر الأكسجين ولا تتعرض الحبوب للتعفن. ويجب تصفية الأكياس يومياً لمدة ساعتين والكشف عن الحبوب حتى تنفلق القشرة ويكون ذلك بعد مرور 3-7 أيام، تفرش الحبوب بعدها فوق طبقة من البرسيم حتى تجف. وتتم بعدها عملية الكمر فى أماكن بعيدة عن الإضاءة الشديدة والتيارات الهوائية وذلك بوضع الأكياس فوق فرشة من البرسيم بسمك 10 سم ثم تغطى بطبقة أخرى من البرسيم بسمك 25 سم وتمكث عملية الكمر هذه من 12-48 ساعة، وتتوقف عملية الكمر حينما يصل طول الجذير إلى 1.5-2 سم ولهذا ينبغي الكشف عن الحبوب كل 12 ساعة لمعرفة طول الجذير، وأخيراً يتم نشر الحبوب فى المخزن على أن تبذر الحبوب بعد يوم أو يومين. 2- الزراعة بالشتل: المزايا: كمية تقاوي قليلة، توفير فى مساحة الأرض، سهولة العناية بالنباتات من الري والصرف ومقاومة الحشائش وغيرها من وسائل العناية الأخرى، سهولة حرث الأرض، مياه ري أقل، كم محصول أكثر، إمكانية الزراعة بالشتل فى حالة التأخير فى ميعاد الزراعة المناسب، سهولة الزراعة حيث لا يؤثر عدم استواء السطح على النباتات المشتولة، يمكن إتباع هذه الطريقة فى الأراضي التي بها نسبة ملوحة عالية.
ونستخلص من ذلك كله بأن الزراعة بالشتل أفضل من الزراعة بالبدار.
طريقة الزراعة: تتلخص هذه الطريقة فى زراعة الحبوب فى أرض المشتل ثم تملخ الشتلات بعد 30 يوم تقريباً من زراعتها (ملخ الشتلات هو اقتلاعها من أرض المشتل عندما يبلغ طولها 20 سم ويقل تفريع النباتات إذا شتلت وهى كبيرة. وعند الملخ تزود الأرض بالماء حتى يصبح ارتفاعه 4 سم فوق سطح الأرض لسهولة اقتلاع الشتلات ويكون ذلك باليد أو بواسطة المنجل وذلك بقطع الجذور أسفل سطح الأرض بمقدار 3 سم ثم تغسل الجذور وتربط الشتلات فى حزم توضع فى شكل قائم على الجذور وتنقل فى سلال من أجل الزراعة المستديمة لها)، وتشتل فى الأرض المستديمة كخطوة نهائية للزراعة بطريقة الشتل.
* العيوب التجارية لمحصول الأرز:
- اصفرار حبوب الأرز لتخزينها قبل الجفاف.
- وجود الشوائب من الطحالب والطين.
- وجود بعض الحشائش.
- اختلاف أحجام الحبوب اختلافاً كبيراً.
- وجود بعض الحبوب المكسورة أو الضامرة.
- وجود الحبوب الخضراء التي لم تنضج.
* الأمراض التي يصاب بها نبات الأرز: 1- الأمراض الفطرية: أ- اللفحة: ويتكون مع هذا المرض بقع بنية مستطيلة ووسطها رمادي وحافتها سمراء على الأوراق وعقد الساق. ويصيب ها المرض نبات الأرز فى جميع أطوار حياته ويسبب خسائر فادحة عندما ينتشر فى صورة وباء، ويصيب الفطر عنق الدالية فتجف الأنسجة وتضمر الحبوب لنقص ما يصلها من المواد الغذائية. ب- الهلمنثوسبوريوم: بقع صغيرة على الأوراق داكنة وذات حافة مصفرة، ثم تصبح رمادية اللون من تبقع فى قنابع الحبوب. يمكن مقاومة هذا المرض بواسطة استخدام التقاوي السليمة أو الزراعة المبكرة أو مقاومة الحشائش. 2- الأمراض الفسيولوجية:
هناك عوامل عديدة تتسبب فى إصابة نباتات الأرز بالأمراض الفسيولوجية، من بين هذه العوامل:
- قلة مياه الري أو الزيادة فيها.
- شدة الرياح.
- التغير المفاجىء فى درجات الحرارة.
- نقص فى المواد الغذائية أو الزيادة فيها.
أما أنواع هذه الأمراض فهي على النحو التالى: أ- احتراق أطراف الأوراق: كما يتضح من الاسم أن الأوراق تتعرض للاحتراق، وذلك بسبب جفاف الأرض جفافاً تاماً ومازالت النباتات صغيرة أو لارتفاع نسبة الأملاح بها. يمكن تجنب مثل هذا المرض بتجنب الأسباب والتغلب عليها. ب- الاصفرار: اصفرار النباتات بعد مرور (45) يوماً من الزراعة ثم تموت، وعن العلاج المقدم لمثل هذا المرض يتم بتجنب الزراعة الكثيفة وعدم إضافة مقدار كبير من الأسمدة الآزوتية. ج- الداليات القائمة: قد يصاب نبات الأرز بها إذا كان منزرعاً عقب ذرة أو قمح، ويمكن مقاومة هذا المرض بصرف الماء لكي تتعرض النباتات للتهوية الجيدة. د- فرقعة الحبوب: أي انفجار الحبوب أثناء امتلائها، والعلاج يكمن فى تنظيم الري وإضافة كميات معتدلة من الأسمدة الآزوتية. هـ التفريع: تكون أفرع من العقد العليا لنبات الأرز فى نهاية النمو الخضرى، ويمكن تجنب نمو هذه الأفرع بعدم إضافة الأسمدة الآزوتية فى وقت متأخر فى الموسم. 3- الطحالب:
الطحالب التي تصيب نبات الأرز، تسمى بـ"الريم"، وتتم مقاومتها على النحو التالى:
أ- تجفيف الأرض.
ب- الزراعة بالشتل.
ج- استعمال كبريتات النحاس بمعدل 1.5 – 2 كجم للفدان توضع فى كيس عند فتحة الماء، تكرار هذه العملية من 2-3 مرات حسب الحاجة وشدة الريم المتكون. 4- الديدان الثعبانية:
تصاب السوق والأوراق بهذه الديدان مما يؤدى إلى تعقنها. ويمكن مقاومة الديدان الثعبانية بتحسين خواص التربة والتخلص من القش المتخلف بالحرق. 5- الحشرات: أ- الحشرات التي تصيب الأرز فى الأرض:
- دودة القصب الصغيرة: تتغذى يرقات هذه الحشرة على الأوراق وقلب النبات وتثقب السيقان مما يؤدى إلى عدم تكون الداليات إذا كانت الإصابة قبل التكوين أو جفافها إذا تأخرت الإصابة إلى ما بعد طرد الداليات وقبل تكون الحبوب. والنسبة الكبيرة من هذه الديدان تصيب الذرة لأنها تفضله عن نبات الأرز.
يمكن تجنب الإصابة بدودة القصب الصغيرة من خلال إتباع الزراعة بالشتل، والتخلص من قش الذرة والأرز لأنه مجال خصب لوجود الحشرات. - نطاط البرسيم ونطاط الأرز: تصاب أنصال النباتات بهذه الحشرة. يتم عمل طعم سام يتكون من سادس كلوريد البنزين والنخالة بنسبة 100:1. - أبو دقيق الأرز: تصيب الحشرات سيقان النبات وتحدث ثقوباً بها مما يؤدى إلى عدم تكون الحبوب، والعلاج يتم بحرق جميع النباتات المصابة.
ب- الحشرات التي تصيب الأرز أثناء التخزين:
أثناء تخزين الأرز فى المخازن يتعرض للإصابة بالعديد من الحشرات ويتساوى فى ذلك كلاً من الأرز الذي نزعت أو لم تنزع قشرته.لكن نسبة إصابة الأرز الأبيض أكبر من نسبة إصابة أرز الشعير.
ويمكن التغلب على مثل هذه الحشرات بإتباع بعض الخطوات البسيطة السهلة، التي منها:
1- تجفيف الأرز جيداً قبل التخزين.
2- تطهير الحاويات التي تعبأ بها حبوب الأرز.
3- تطهير المخازن نفسها بالمحاليل المطهرة.
أما عن أسماء هذه الحشرات التي قد تصيب الأرز أثناء تخزينه: سوسة الأرز، سوسة المخزن، فراش الأرز، فراش الحبوب، خنفساء الدقيق، خنفساء الحبوب المنشارية .. وغيرها من الحشرات الأخرى.
* معلومات أخرى موجزة:
- الأرز وجبة أساسية لكثير من الشعوب وخاصة الشعوب الآسيوية وتتنوع وجباته وطرق الاستفادة منه.
- يحصد الأرز بقشرته الخارجية غير الصالحة للأكل وتكون جامدة، وتوجد تحتها حبة الأرز التى نأكلها.
- يمر الأرز بمراحل عديدة حتى نصل إلى صورته القابلة للأكل وهذه المراحل هى التخلص من القشرة الخارجية والنخالة ثم الوصول إلى الحبة الأساسية وتلميعها للحصول على الحبة البيضاء.
- تعالج حبة الأرز للتخلص من القشرة الخارجية والنخالة فى المطحنة.
- يصنف الأرز إلى حبة طويلة ومتوسطة وصغيرة.
- تحدد كمية الأميلوز (وهو النشا الذى يتواجد فى الأرز) جودته عند الطهى.
- يزيد طول حبة الأرز (النوع الطويل) على عرضها من 4 – 5 مرات كما أنها تكون أكثر بياضاً فى اللون وأكثر رفعاً. وعند طهيها تظل الحبات منفصلة عن بعضها، وهذا النوع هو بالخيار الأفضل للأطباق الرئيسية والجانبية ووجبات السلطة.
- الحبة المتوسطة تلك التى يقع طولها بين الحبة الطويلة والصغيرة، ويزيد عن عرضها من 2 – 3 مرات. وعند طهيها تكون أكثر امتصاصاً للماء والسوائل التى يطهى بها من الحبة الطويلة. وجباتها المفضلة الحلوى والخبز.
- الحبة الصغيرة شكلها مستدير قليلاً ومليئة،وعند الطهى تلتصق الحبات ببعضها وتحتوى على أكبر نسبة من الأميلوز عن باقى الأنواع الأخرى. ويستخدم هذا الأرز فى أطباق البودنج والسوشى اليابانى.
- يمكن أن يزرع الأرز وينمو بشكل عضوى.
- تضاف الفيتامينات والمعادن لتغذية الأرز بعد المرور بمراحل معالجته ولكن بحدود، ولسوء الحظ لا يمكن إحلال الألياف الغذائية التى تفقد منه أثناء مراحل المعالجة. ما هى المعادن الثقيلة ؟
- الأرز عنصر غذائى متعدد الاستخدامات مع كافة الأطباق: الحساء، الخضراوات، المشويات، وحتى الأطباق الحلوة.
- من الشائع فى المطبخ الآسيوى طهى الأرز بجوز الهند واللبن والثوم والبقدونس والزنجبيل لتصبح رائحته قوية شهية.
- بعد الطهى يكون الأرز عرضة لتكون البكتريا السامه به مثل (Bacilluscereus) لذا لا ينبغى الاحتفاظ به لأكثر من يومين فى الثلاجة.