|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 22186
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 97
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
المذهب الشيعي يلحد بايات الله , فلماذا ؟
بتاريخ : 11-09-2008 الساعة : 11:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمدا رسول الله
(( إن الذين يلحدون باياتنا لا يخفون علينا افمن يلقى في النار خيرام من ياتي امن يو القيامةاعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير )) فصلت .
الاخوة اتباع المذهب الشيعي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة بعد ان سعيت ابحث عن الحقائق وجدت و اكتشفت حقائق لا يصدقها العقل البشري و لا يؤمن بها الا من رحم الله , و ساتطرق الى تلك الحقائق و نكشفها و نبينها باذن الله تعالى للناس لعلهم يهتدون , كذلك كل من يعلم حقيقة ما يجب عليه بيانها و ان لايكتمها , و قبل ان ابدء باول حقيقة وهي الالحاد بايات الله صفة من صفات المذهب الشيعي اخترعها شياطين الانس والجن ليضلوا الناس عن سبيل الله ربهم ويبغونها عوجا و يلبسوا عليهم دينهم الاسلام الحنيف , فارجوا من اخواني الشيعة ان كان في ما اقوله خطا ان يبينه لي و يصححوه لي و ان ياتوني بالحق , وان كان كلامي حق فارجوا عدم الاساءة و السب والشتم , فمن اهتدى فلنفسه و من ضل فعليها .
(( انما و ليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة وياتون الزكاة و هم راكعون ))
هذه الاية البينة يلحد بها القائمين على المذهب الشيعي بادعائهم انها نزلت بالامام علي عندما كان راكعا يصلي و اتاه رجل اعمى و تصدق عليه الامام علي بخاتمه ... الخ الرواية المعروفة , و ان الحق في هذه الاية هو التالي :
اولا معنى الولاية : هي و كالة و كفالة , فمن ولى احد على شيء ما فقد و كله عليه , كذلك من ولى شخص على تجارته فهو وكله عليها .
قول الله عز وجل ( وليكم الله ) اي ان الله ربكم هو وليكم و كفيلكم في دنياكم و اخراكم و حياتكم و مماتكم و مشربكم و ملبسكم و رزقكم و شفائكم ... الخ من ما هي صفات الربوبية .
قول الله عز وجل ( و رسوله ) اي ان الرسول الذي ارسل اليكم هو و ليكم الذي يتولى امور دينكم ليخرجكم من الظلمات الى النور باذن الله ربه و يتمم لكم دينكم الاسلام الحنيف .
قول الله ( و الذين امنوا ) و هم كل من امن من عهد سيدنا ادم الى ان تقوم الساعة , فكل من كان مؤمن بالله وحده وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فهو من تتولونه في امور دنياكم من تجارة او زواج او حتى امور سياسية كانتخاب رئيس لكم او عضو برلمان او .... الخ , و ذلك امر الله وهدية لمن تتولونهم في اموركم الدنيوية .
قول الله عز وجل ( الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة وهم راكعون ) و صفة اولئك هي ان يكونوا قائمين الصلة بالله ربهم عابدين له وشاكرين له وداعين له دعوة الحق .
و الذين هم متطهرون بزكاة انفسهم ,
و الزكاة هي تزكية النفس من زينة الدنيا ومتاعها و غرورها و حرامها وفسادها .
الركوع هو الخضوع لله جلا وعلا , فالذين قائمين الصلة بالله ربهم و مزكين ومطهرين انفسهم بتزكيتها من متاع الدنيا وغرورها و هم لله خاضعين راكعين لا يريدون علوا في الارض ولا فساد فؤلئك الذين امر الله بولايتهم في امورنا الدنيوية .
اما من قال غير ذلك فقد افترى على الله و رسوله الكذب , و من من قال ان ( الذين امنوا ) هو الامام علي عليه السلام فقد كذب على الله ورسوله , ف ( الذين امنوا ) هي صفة للجمع و المقصود بها كل الذين امنوا الى ان تقوم الساعة .
ولو ان الرواية التي تدعي تصدق الامام علي بخاتمه صحيحة و ليست مفترية على الله و رسوله لكان قول الله عز وجل ( الذي يصلي و يتصدق ) و لم يقل ( الذين يقيمون الصلاة وياتون الزكاة ) فالزكاة غير عن الصدقة .
و اخيرا ادعوا الى التحقق من كل الافتراءات على الله ورسوله والالحاد بايات الله البينات و كشف حقيقة من هم يفترون الكذب و لماذا ؟
و ارجوا من اخواني ان كان فغي ما قلت خطا فارجوا بيان الحق , والله هو الحق المبين .
وسلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
|
|
|
|
|