إن الأمة - كما تعلمون - تعيش المحن والبلايا طوال التاريخ ، وكما هو معلوم أيضا فإن الفرج الشامل لا يتم إلا من خلال تعجيل فرج ولي الله المهدي (ع) الذي بشر الله تعالى به الأمم وهو خاتم الأوصياء والإمام الذي سنحشر تحت لوائه يوم القيامة ، لأنه يمثل إمام عصرنا هذا .. وكم من الجميل أن يقدم المحب هدية لحبيبه .. ومن المعلوم أن ما يرتاح إليه الامام المهدي (ع) هو ما كان من سنخ ما يحب.. أوهناك شيء يحبه الإمام (ع) سوى القرآن والعترة ؟! .. وفى هذا السبيل فان شبكة أنا شيعي تدعو الأخوة الأعضاء لتسجيل أسمائهم في معلنين تبرعهم بمقدار ما يرغبون من ختمات القرآن الكريم ، مهداة إلى إمام زمانهم بشكل جماعي .. ومن الواضح أن الكريم يرد الهدية بأضعاف مضاعفة... وها نحن نعلن من خلال هذه الصفحة بأننا لا نرضى من الكريم إلا أن يكرم جميع من ساهم في هذه الختمات المباركة.