قد قمت بتاليف هذه الخاطرة
وأتمنى أن تنال على إعجابكم
((آهات أوجاعي))
دموعي تتراقص على أنغام آهاتي..
والألم ينشر علقمه في ثنايا ضلوعي ..
لا أستطيع الحراك..فجميع أعضائي لا تقوى على ذلك ..
الحزنُ لا يفارقني ..والوحدةُ طعنت آخر أملٌ لي بالتفاؤل ..
مالذي حدث؟؟! مالذي جرى ؟؟!
بالأمس كنت أضحك ..وأنشر البسمة على شفاه العابسين اليائسين ..
واليوم .. أصبحتُ عابسة أكثر منهم .. واليأس طغى على كياني ..
أرى الظلام في النهار .. العتمة في قلبي مثل النار..
الفرحُ والسعادةُ والطمأنينة مثل السراب..
سكون ملأ حياتي ..وهدوء ليس بالحسبان
وحدةٌ كالمرار ..وضيم كوهج الظلام ..
آه لحياتي .. آه للمستقبل ..وآه لعزيزتي ..
أين هي ؟! مالذي حل وصار؟!
تركتني وحيدة بين القضبان ..
بقيت كالأسارى ..أعاني من عتمة الخوف والمرار ....
رحلت ..رحلت وأنا في الحياة أبكي واحترق
كل يوم للفراق ..
أصبحتُ شمعة كلما أضيئت جاءت الرياح
جاءت تقتل أملي بالحياة..
والدموع لازالت على وجنتي
وقد ملأت المُقْل والأحزان ..
أليكِ يا من عاشت في الفؤاد ... أبوح بكلماتي التي تراودني دائما .. وأنا أعيش سجين للحظة لم تأتي بعد ... وكم أتوق إليكِ في كتاباتي وفكري ..
عرفتك منذ مئات السنين ، وعشت هذا الحب الذي يتمحور من طرفي أنا ، وأنتِ بعيدة كل البعد عن معرفة ربما غيرت الكثير من حياتنا .
كم اعشق الكتابة في ساعات ألمي .. وكم يعانقني البكاء حين اشتاق إليكِ .. امرأة أنتِ من النفائس ، وكريمة كاللؤلؤ .. مكنونه في جوف مشاعري ... بماذا أبوح أيتها الكلمات التي تحرضني على تسطير أهاتي .
قبل أن الملم أوراقي المبعثرة رأيت صورة ذهبية استفزت عيناي على التحديق والتفكير فيك ... أنتِ أجمل صورة أحببتها ، والحب لا يتكرر ولا يعرف أنصاف الحلول ... لذلك قررت الاحتفاظ بهذا الحب الذي يعذبني دائما ، ولابد من كبح جماحه حتى لا يتجزأ ولا ينتهي .
تحياتي اليكِ !!
ارجو ان يعجبك الرد المتواضع على ابداعكي المتواصل