الادارة
|
|
رقم العضوية : 84
|
|
الإنتساب : Aug 2006
|
|
المشاركات : 39,169
|
|
بمعدل : 5.85 يوميا
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 27-10-2006 الساعة : 05:01 AM
[B][COLOR="Blue"]http://www.7aidara.net/image/line_s.gif
وقــال علـيـه الـسـلام متفاخراً:[البحر البسيط]
أنــــا عــلــي وأعــلــى الــنــاس فـــــي الـنــســب = بـعــد الـنـبـي الـهـاشـمـي المـصـطـفـى الـعـربــي
قُـــــــل لــــلــــذي غــــــــرّة مــــنــــي مــلاطـــفـــة = مــــــــن ذا يُـــخـــلّـــص أوراقـــــــــاً مـــــــــن اللهب
هـــبّــــت إلـــيــــك ريـــــــاح الـــمــــوت ســافـــيـــة = فـاسـتــبــقــي بــعـــدهـــا لــلـــويـــل والــــحـــــرب
(1) الذمام جمع ذمة : أي عهد.
ولـه علــيــه السـلام في يوم صفين:
أنـــــــــا عــــلـــــي وابــــــــن عــــبـــــد الــمــطـــلـــب = نــــحــــــن وبـــــيـــــت الله اولـــــــــــى بــالـــكـــتـــبْ
وبــالــنـــبـــي الــمــصــطــفــى غـــــيـــــر الـــــكـــــذب = أهـــــــــــل الـــلـــــواء والـــمــــقــــام والــــحُــــجُــــبْ
وقال عليه السلام في الحرص والمال:[البحر البسيط]
شـــــاب رأســـــي ورأس الـــحـــرص لـــــم يـــشـــب = إن الــحــريـــص عــلــــى الــدنــيـــا لـــفــــي تـــعــــبِ
مــــــا لــــــي أرانـــــــي إذا مــــــا رُمـــــــت مــرتــبـــة = فـنـلـتـهــا طــمــحـــت عــيــنـــي إلــــــى رتـــــــبِ(1)
بـــــــالله ربــــــــك كـــــــم بــــيــــت مــــــــررت بــــــــه = قــــــــد كـــــــان يُـــعـــمـــر بـــالـــلـــذات والــــطـــــربِ
طـــــــارت عُــــقــــاب الــمــنــايــا فـــــــي جــوانـــبـــه = فــــصــــار مـــــــن بــعـــدهـــا لــلـــويـــل والــــحـــــربِ
احــــبــــس عِــنـــانـــك لا تــجـــمـــع بـــــــه طــلـــبـــاً = فــــــــــلا وربـــــــــــك مــــــــــــا الأرزاق بـــالـــطـــلـــبِ
قـــــد يــأكـــل الــمـــال مـــــن لــــم يُــحـــف راحــلـــة = ويــتــرك الــمــال مـــن قــــد جــــدّ فــــي الـطـلــبِ(2)
وينسـب إليـه عليـه السـلام أنـه قال:[البحر الوافر]
عــــجــــبــــت لــــــجــــــازع بـــــــــــــاك مـــــصـــــــاب = بـــــــأهــــــــل أو حـــــمـــــيـــــم , ذي اكــــتـــــئـــــابِ
يـــشــــق الــجــيـــب , يـــدعــــو الـــويــــل جــــهــــلاً = كــــــــــأن الـــــمــــــوت بـــالــــشــــيء الـــعُــــجــــابِ
وســــــــــاوى الله فـــــيــــه الـــخـــلــــق , حـــــتـــــى = نـــــبــــــي الله فــــــيــــــه لــــــــــــم يُــــــحـــــــابِ(3)
لــــــــــه مـــــلـــــك , يـــــنـــــادي كــــــــــل يـــــــــوم = لـــــــــدوا لـــلــــمــــوت وابـــــنــــــوا لـــلــــخــــرابِ(4)
(1) طمحت عيني : نظرت بتلهف وشوق.
(2) أحفى الراحلة : أتعبها حتى حفيت رجلاها واشتكت الوجع.
(3) لم يحاب : لم يتحيز.
(4) لدوا : أي أنجبوا.
وروي أنه أتاه رجل فقال : يا علي أخبرني ما واجب وأوجب , وعجيب وأعجب ,
وصعب وأصعب , وقريب وأقرب؟ فقال:
فـــــــرض عـــــلــــى الـــــنــــــاس , أن يــــتــــوبــــوا = لـــكــــــن تــــــــــــرك الـــــــذنـــــــوب أوجــــــــــــــبْ
والــــــدهـــــــر فــــــــي صــــــرفــــــه عــــجـــــيـــــب = وغــــفــــلـــــة الـــــنــاس فـــــيـــــــه أعـــــــجـــــــبْ
والــــصــــبــــر فــــــــي الـــنـــائـــبــــات صــــــعـــــــب = لــــــكــــــن فـــــــوت الــــــثـــــــواب أصــــــعـــــــبْ(1)
وكـــــــــــــــل مـــــــــا يُـــــرتـــــجـــــى قـــــــريــــــــب = والــــــمـــــــوت مــــــــن كـــــــــــل ذاك أقـــــــــــــربْ
وقال مخاطباً ولده الحسن عليه السلام:[البحر الطويل]
تـــــــــردّ رداء الــــصــــبــــر , عـــنــــــد الـــنــــوائــــب = تــنـــل مـن جـمـيــل الـصــبــر , حُــســن الـعــواقــبِ
وكـــــن صـاحــبــاً لـلـحــلــم , فـــي كـــل مــشــهــد = فـــمــــا الــحـلـــم إلا خـيــــر خِــــدن وصـــاحــــبِ(2)
وكــــــــن حــافـــظـــاً عــهــد الــصــديـــق وراعـــيـــــاً = تـــــذق مـن كــمـــال الـحــفــظ صــفـــو الــمــشــاربِ
وكــــــــن شــــاكـــــراً لله , فــــــــي كــــل نـــعـــمـــة = يُـثِــبــك عـلـى الـنُـعـمـى , جــزيـــل الــمــواهــبِ(3)
ومـــــا الـــمــــرء إلا حـــيـــث يــجـــعـــل نـــفـــســـه = فــكـن طالــبــاً فـــي الــنـــاس , أعــلـــى الـمــراتــبِ
وكــــن طــالــبـــاً لـــلــــرزق مــــن بـــــــاب حــــلّــــه = يُـضــاعــف عـلــيــك الــرزق , مـــن كــــــل جـــانـــبِ
وصُــــــــن مــــنــــك مــــاء الـوجــــه , لا تــبــذلــنـــه = ولا تـــســـــــأل الأرذال , فــــــضـــــل الــــرغـــــائـــــبِ
وكــــــن مُــوجــبـــاً حـــــــق الــصـــديـــق , إذا أتــــى = إلــــيــك , بِــــبـــــر صـــــادق مـــــنـــــك واجــــــــــبِ
وكـــــــــن حـــافــــظــــاً لـــلـــوالـــديـــن , ونـــاصــــــراً = لــجـــــارك ذي الـــتـــقــــوى وأهــــــــل الـــتـــقــــاربِ
ووقف على قبر الزهراء عليها السلام بعد دفنها وقال:]البحر الكامل[
مـالــــي وقــــفــــت عــلـــى الــقــبـــور مُــســلــمــاً = قــبـــــر الــحــبــيـــب , فـــلـــــم يــــــرد جـــــوابـــــي
أحــبــيــب , مــــــا لــــــك لا تــــــرد جــوابــنــا = أنـســيــت بــعـــدي , خُــلّـــة الأحــبـــابِ؟(1)
قــــال الـحـبـيـب , وكــيــف لــــي بـجـوابـكــم = وأنـــــــا رهـــيــــن جــــنــــادل وتــــــــرابِ؟(2)
أكـــــل الـــتـــراب مـحـاســنــي فـنـسـيـتـكـم = وحُـجـبـت عـــن أهـلــي , وعـــن أتـرابــي(3)
فـعـلـيـكــم مـــنـــي الـــســـلام , تـقـطــعــت = مـــنــــي ومــنــكـــم , خُــــلّــــة الأحــــبــــابِ
(1) النائبات : المصائب.
(2) الخدن : الصاحب والحبيب.
(3) يثيبك : ينيلك الثواب.
وقال عليه السلام يخاطب الوليد بن المغيرة:
وقال عليه السلام يخاطب الوليد بن المغيرة:
يُــــهــــددنــــي بــالــعــظـــيـــم الــــولــــيـــــد = فــقــلــت : أنــــــا ابـــــــن أبـــــــي طـــالــــبِ
أنــــــــا ابــــــــن الــمــبــجّــل بـالأبــطــحــيــن = وبـالـبــيــت , مــــــن ســلــفــي غـــالـــبِ(4)
فــــــــلا تـحـســبــنــي أخــــــــاف الـــولـــيـــد = ولا أنــــــنـــــــي مـــــــنـــــــه بـــالـــهــــائــــبِ
فـــيـــا ابــــــن الـمــغــيــرة , إنـــــــي امـــــــرؤ = ســـــمـــــوح الأنـــــامـــــل بــالــقـــاضـــبِ(5)
طـــويـــل الــلــســان عـــلــــى الـشـانـئــيــن = قـصــيــر الــلــســان عـــلـــى الــصــاحــبِ(6)
خـــســـرتــــم بـتـكــذيــبــكــم لـــلــــرســــول = تــعــيــبـــون مـــــــــا لــــيـــــس بــالــعــائـــبِ
وكــذبـــتـــمـــوه بــــــوحــــــي الــــســــمــــاء = ألا لـــــــعـــــــنــــــــة الله لـــــــلـــــــكــــــــاذبِ
خطابه عليه السلام إلى عنتـرة بن صامت:
هــــــذا لـــكـــم يــــــا مــعــشـــر الأحـــــــزاب = مــــــــن فــــالــــق الــهـــامـــات والــــرقـــــابِ
فـاسـتــعــجــلــوا لــلــطـــعـــن والـــــضــــــراب = واســتــســلــمــوا لـــلـــمــــوت والـــــمــــــآبِ
صــيّــركـــم ســيـــفـــي إلــــــــى الــــعــــذاب = بــــعــــون ربــــــــي الــــواحـــــد الــــوهـــــابِ
(1) الخِلة : الحب والصداقة.
(2) الجنادل : الصخور.
(3) الأتراب : الأمثال والمشابهون في السن.
(4) المبجل : العظيم. الأبطحين موقعين في مكة.
(5) القاضب : القاطع من السيوف.
(6) الشانئين : المبغضين.
وقــال علـيـه الـسـلام : فــي فُـرقـة الشـبـاب والأحباب:[البحر الكامل]
شــيـــئـــــان , لــو بــكـت الـدمــــاء عـــلـــيـــهـــمـــا = عــيــــــنـــاي , حــتــــى تـــــأذنــــــــــا بـــــذهـــــــابِ
لــم تـــبـــلُــــغــــا الـــمــعــشــــار مـن حــقــيــهــمــا = فـــقـد الـــــشـبـــاب , وفُــــرقـــــة الأحــــبـــــــــابِ(1)
وقـال عـلـيـه السـلام:[البحر الطويل]
ومــا الـــــــدهــــــــر والأيـــــام إلا كـــــمــــــاتــــــرى = رزيــــــــة مــــــــــال , أو فـــــــــراق حـــــبـــــــيـــــــبِ
وإن امـــرأ قــــد جــــــــــرّب الـــــدهــر , لــم يـــخـــف = تـــقـــــلّـــب حــالــيـــــــه , لــغـــيـــــــرلـــبــــيــــــبِ
وقـال علـيــه السـلام في تفـرق الشـمل:[البحـر الـكامل]
كـــنـــا كـــــــــــزوج حـــــمـــــامــــــة فــــي أيــــــــكــة = مــتــــمــــتّــــعــيـــن بـــصـــــحـــة وشــــــــــبـــابِ(2)
دخــــــل الـــزمـــان بـــــنـــــا وفــــــرق بــــيــــنــــنــــا = إن الــــــــــزمــــــــــــان مُــــفـــــــــرّق الأحــــبـــــــــابِ
وينسب إليه أنه قال مخاطباً , ابنه الحسين عليه السلام:[البحر الكامل]
أحــــــســــــيـــــــن , إنــــــي واعـــــــــــظ ومـــــؤدّب = فـافــــــهــــــم , فـــأنـــت الــعـــاقـــل ,الــمُـــتــــأدبُ
واحـــــــفــظ وصـــــــيـــــــــة والـــــد مـــتـــــحـــــنّـــن = يـــــغـــــــذوك بــــالآداب كــــــيــلا تـــــــعـــــــطـــــــبُ
أبُــنـــــــي , إن الـــــــــــــــــرزق مــكـــفـــــــول بـــــه = فـــعــلــيـــــك بـــالإجــمـــال فـــيـــمـــا تــطـــلــبُ(3)
لا تــــجــــعــلــن الــمـــــال كــســـبـــك مُـــــــفــــرداً = وتُــــقـــــــى إلــهــك فـــاجــــعـلـن مـــــا تــكــســـــبُ
كــــــــفـــــــــل الإلـــــه بـــــــــــرزق كـــــــل بــريّــــــــة = والـــمـــــــال عــاريـــة , تــــجــيء وتـــذهـــــــــبُ(4)
والـــــــــــرزق أســــــرع مـــــن تــــلـفّــــت نــــاظــــر = ســبـــبــاً , إلـــى الإنــســان حــيـــــن يُــــسـبـــــبُ
(1) المعشار : العُشر.
(2) الأيكة : الشجر الكثيف الملتف.
(3) الإجمال : الاعتدال.
(4) عارية : ذو منفعة عارضة وكانه شيء مستعار.
الـقصـيدة الـزيـنبـية المشهورة
|
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
