يذكر
أحد الأفاضل أنّهبينما كان حاضراً مجلس آيةالله الحاج السيّد محمّد هاديالميلاني
دخل علينا رجل برفقة زوجته طالبين الدخول في الدين الإسلامي الحنيف ،
فسألهم السيّد الميلاني عن سبب قرارهم دخول الإسلام
فقال الرجل : أنا وزوجتي من التابعية الألمانيّة
وهذه ابنتي أُصيبت بكسور شديدة في ضلوعها ، فقرّر الأطبّاء إجراء عمليّةجراحيّة لها ، ولكنّهارفضت العمليّة . وفي أحد الأيّام سمعتها تقول لخادمتناالتي كانت من الجنسيّة الإيرانية ـ وكانت علويّة
أنّهاتملك12مليوناً وتأخذ من أقاربها 8 ملايين ومستعدّة أن تدفع20مليوناًمقابل أن تستعيدصحّتهاوعافيتها ، فردّت عليها الخادمة أنّها تعرف دكتورة أُصيبتضلوعها بالكسرالشديد،فقالت الصبية :ما اسم تلك الدكتورة؟ فقالت الخادمة: (إنّهافاطمة عليها السلام) ذات الضلوعالمكسورة ، وعليك أن تنادي وبأعلى صوتك : يافاطمةالزهراء، وما أن ذكرت هذا الإسم الشريف حتّى انهمرت الدموع من عينيها وخرجت منالغرفة
وهي تقول : يا فاطمة الزهراء لا تخيّبي ظنّي .
وفجأة خرجت ابنتي منادية بصوت عالي :
يا والدي أدركني فقد شفيت.
اتّجهنا أنا وزوجتيبسرعة إلى غرفتها فوجدناها بكامل صحّتهاوقد شفيت من إصابتها تماماً . وقالت لنا : إنّ سيّدة جليلة دخلت لتوها في غرفتيومسحت بيديها الكريمتين ضلوعي المكسورة ، فزالت الآلام نهائياً ، وسألتها منأنتيا سيّدتي ؟ فردّت عَلَيّ قائلة : أنا تلك السيّدة التي ناديتها فأجابت
. (مجموعةأنوار علم المعصومين للشيخ عليالفلسفي ـبجهد من سماحة الشيخ علي ربانيخلخالي).
السلام على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها