عن خالد العبسي، قال: علمني علي بن موسى (عليه السّلام) هذه العوذة وقال:
علمها اخوانك من المؤمنين فإنها لكل ألهم وهي: (اعيذ نفسي برب الأرض ورب السماء اعيذ نفسي بالذي ﻻ يضر مع اسمه داء، اعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء).
لكل علة
يا زكريا، قلت لبيكّ! يابن رسول الله.
قال: قل على جميع العلل: (يا منزل الشفاء، ومذهب الداء انزل على وجعي الشفاء) فإنك تعافى بإذن الله عزّ وجلّ.
عند الشدائد
اللّهم أنت ثقتي في كل كرب، وأنت رجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من كرب يضعف عنه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، وتعيى فيه الامور، ويخذل فيه القريب والبعيد والصديق ويشمت فيه العدو، انزلته بك وشكوته اليك، راغباً اليك فيه عمن سواك، ففرجته وكشفته وكفيتنيه، فأنت وليّ كل نعمة، وصاحب كل حاجة ومنتهى كل رغبة، فلك الحمد كثيراً، ولك المنّ فاضلاً، بنعمتك تتم الصالحات يا معروفاً بالمعروف معروف، ويا من هو بالمعروف موصوف، انلني من معروفك، معروفاً تغنيني به عن معروف من سواك، برحمتك يا ارحم الراحمين.
يا جبّار السماوات والارضين
استسلمت مولاي لك، واسلمت نفسي اليك، وتوكلت في كل اموري عليك وأنا عبدك وابن عبديك، أخبأني اللّهم في سترك عن شرار خلقك واعصمني من كل أذىً وسوء بمنّك واكفني شر كل ذي شرٍ بقدرتك، اللّهم من كادني وارادني فإني أدرا بك في نحره واستعين بك منه واستعيذ منه بحولك وقوّتك وشدّ عنّي ايدي الظالمين إذ كنت ناصري، ﻻ إله إلاّ أنت يا أرحم الراحمين، وإله العالمين، اسألك كفاية الأذى والعافية والشفاء والنصر على الأعداء والتوفيق لما تحب ربنا وترضى، يا اله العالمين يا جبّار السماوات والأرضين، يا رب محمّد وآله الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم اجمعين.