|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.74 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
melika
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 10-11-2006 الساعة : 03:20 PM
أعراض الظاهرة
قد تختلف بعض الأعراض من شخص لآخر إلا أن أعراضه الغالبة عادة ما تكون:
1.الإحساس الشديد بالكسل وقلة النشاط.
2.الإرهاق.
3.صعوبة القدرة على التركيز.
4.الميل الدائم للنعاس.
5.الميل للنشويات والحلويات، وبالتالي زيادة في الوزن.
6.ثقل في اليدين والقدمين.
7.الإحساس بالدوران.
8.ميل للعزلة والبعد عن المجتمعات.
يفسّر العلماء ذلك طبيًّا بأن قلة الضوء تسبب نقص السيرتونينSerotonin ، وهو المادة الكيماوية المسؤولة عن الحالة المزاجية للشخص، كما أنها تزيد من إفراز هرمون الميلاتونين Melationin، وهو المادة الكيماوية المسؤولة عن ضبط ساعة النوم فيشعر المريض بالنعاس.
أما النوع الآخر للاكتئاب المسمى "اكتئاب الصيف" والذي لم يَحْظ بقدر كبير من الاهتمام والأبحاث فيعاني منه قاطنو البلاد الحارة بصفة خاصة، وتتلخص أعراضه في:
1.فقدان الشهية للطعام، وبالتالي فقدان للوزن.
2.قلق نومي مرضي.
3.الشعور بفقدان الأمل والمساعدة.
4.قد يتطور الأمر لمشاكل عضوية مثل الصداع وآلام البطن.
وقد عكف الباحثون على إيجاد علاجات مناسبة وبديلة للأدوية النفسية المثيرة للجدل أحيانًا بسبب آثارها الجانبية السيئة، وخاصة لمرض اكتئاب الشتاء والذي يبدو أكثر تعقيدًا لمن يره، فكان العلاج بالضوء Light therapy أحد هذه الطرق البديلة والفعالة.
علاج اكتئاب الشتاء
يُعرّض المريض لصندوق ضوئي يجلس أمامه لمدة 30 دقيقة في الصباح يوميًّا.. شدة الضوء غالبًا ما تكون lux 10.0000 (LUX = 3 Lumen)، وعادة ما يستمر العلاج حتى تتوفر كمية من الشمس عند الربيع.. وقد يستخدم المريض كابا ضوئيًّا Light Visor يلبسه فوق الرأس، ويمكن أن تضبط بعض هذه الأجهزة على ميعاد الاستيقاظ المطلوب؛ وذلك لتثبيط إفراز هرمون الميلاتونين؛ فيشعر الإنسان بالنشاط.
ويصاحب الجهاز بعض المرشحات لحجب نسبة كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية UV، ولا يحتاج المريض للنظر إلى الضوء مباشرة، بل عليه أن يمارس نشاطه العادي ولا يبتعد عن الجهاز إلا عدة أقدام.
وقد يتسبب الضوء الساطع المنبعث من هذه الأجهزة في آثار جانبية عدة، من أهمها: تليُّف العين أو الشبكية، وأحيانًا أعراض خفيفة مثل: الصداع والإرهاق، وهي تظهر على من يقوم باستعمالها في وقت متأخر من الليل، وينجح العلماء يومًا بعد يوم في تطوير هذه الأجهزة، وذلك عن طريق تقليل شدة الضوء المنبعث منها مع عدم تقليل الإفادة الصحية.
أما عن د. Micheat Terman وفريقه، فقد استخدم الأيونات السالبة في علاج الاكتئاب، وذلك عن طريق أجهزة تبعث ما يقرب من 4.5 مليون أيون/ سم المكعب، تعمل هذه الأيونات السالبة على الالتصاق بالأتربة العالقة في الجو والتي تحمل معها الغازات غير المرغوب فيها، والتي تسبب الروائح الكريهة من حولنا، ويحدث ذلك بسهولة حيث إن جزيء الأيون أكبر بمائة ألف مرة من جزيء الغاز، كما أن هذه الأجهزة لديها فلاتر تستطيع إخراج جزيئات في حج 0.3 Micron أو أكبر مثل جزيء الفيروس (0.01 micron).
أطفئ الأنوار في ضوء النهار
عوامل أخرى قد تساعد على هذا النوع من الاكتئاب أو ربما تكون سببًا في حد ذاتها، مثل ضوء الكهرباء الذي قد يضطر الناس إليه في أثناء النهار سواء كان في البيت أم في المكتب أم حتى في المدرسة، وقد تبدو هذه المشكلة جلية في البلاد النامية التي يعاني سكانها من الأبنية المتلاصقة غير الصحية والتي لا ترى ضوء الشمس إلا قليلاً، ولا شك أن هذه الأجهزة قد تكون يومًا أفضل حالاً من الضوء الكهربائي العادي.
كما أن نظارتك الشمسية تضاعف من إحساسك بظلمة الشتاء كما يقول د.Norman Rosenthal بالمعهد الدولي للصحة العقلية بالمريلاند، ورغم أنها مفيدة للوقاية من سرطانات الجلد والماء الأبيض في العين فإن تقليل درجة الظلمة لنظارتك قد تكون أفضل لمن يميل إلى هذه النوع من الاكتئاب.
نهی سلامه
|
|
|
|
|