مثل ذائع في أوساط المجتمع الخليجي يرددها الأفراد في كل المناسبة الكثير منهم يجهل صاحبها واللسان الذي نطقها والعقل الذي أبرم صياغتها
يقول الراوي/
هذا رجال طول الله عماركم اسمه بشر وتزوج من وحده اسمها حسن , وطابت لياليهم بحسن الصحة لما فيها من حسن الخلق وله حرمة ثانية وكانت أم بشر تحب الزوجة الثانية وفي يوم من الأيام غاب عن الحي بشر ويوم
رجع علمته أمه أنها شافت عليها رجال وأقسمت له بالله أنها شافت رجال على بطنها صغير الهامة كبير العمامة
وهي تقصد ولده منها وهي ملبسته شماغ أبوه ومجلسته على بطنها تلاعبه, وأوهمته بهاليمين أنها صادقه بيمينها ويوم عرف كره قتلها في الحي والفضيحة وسرى بها ليل وطال المشي وبدون راحة لمدة ليلتين , وبعد ذلك قرب من منازل القبيلة المعادية لهم ونوخ ركابه آخر الليل عشان ينام ويرتاح , وهي نامت بعد هالتعب كله وتركها في هالمكان ورجع لم أهله ويوم أصبحت عرفت انه يبغا هلاكها واتجهت إلى اقرب المنازل لها ولجأت إلى صاحب بيت من هالبيوت وادعت أن رجالها قد ذبحوا وأخذ مالهم . وجلست عندهم مدة ولكنهم ما شافو منها إلا كل علم غانم حياء وجمال وسنع وخطبها ابن حمرون من شيوخ هالقبيله وتزوجها وكانت متخذة اللثام بصورة مستمرة حتى عند الأكل وماشافوا فمها طول ما هي
جالسة عندهم وهي مشترطة هالشرط على الزواج , أما أم بشر أصيبت بمرض يمكن يكون عقوبة ظلمها لهذه العفيفة الشريفة وهو مرض يشبه السرطان بدا بأصبعها وصار يقطع منها كل عضو ثم يسري في اللي بعد القطع وقالت لبنتها وبشر يسمع يا بنيتي هذه عقوبة ظليمتي بحسن ويوم سمع هالحكي عرف أنها مظلومة وراح يدورها وعرف بعد تعب طويل أنها عند زوجها بن حمرون وكان بشر كثير البكاء قليل الأكل فشكا ابن حمرون حالة الضيف على حسن بقوله :
خير الملا عندي بشر مابكيته * * * وباقي الملا لو مات ما ننعاه
ويوم شافته وعرفته قال لها :
ياحسن ياحسينة الدل طالعي * * * علي ابن حمرون يهوز عصاه
فقالت :
امنع عنه يا حامي الخيل بالقنا * * * عسى جميع الحاضرين فداه
فقال بشر :
يا حسن وش تجزين من جاك عاني * * * امن الغرب وخلا والديه وراه
فقالت :
اجزاه أنا في حبة من ذبلي * * * من أشافي ما شافهن احذاه
وقصدها تغضب زوجها ابن حمرون لأجل الخلاص منه فغضب ابن حمرون وقال :
من عافنا عفناه لو كان غالي * * * ومن جذ حبلي ما وصلت ارشاه
فطلقها ابن حمرون شيمة يوم عرف أمرهم السابق ورجع بها بشر ويوم وصلولهم طلبت أم بشر السماح منها وأن تحللها عن الظليمة السابقة ويوم شافت عظم ما فيها سامحتها وعافاها الله عما فيها