وعد بتعديل أوضاع الزيارة بالبقيع بعد إطلاق سراح السجناء
بتاريخ : 04-03-2009 الساعة : 11:28 PM
قرار ملكي بالعفو عن السجناء ووعد بتعديل أوضاع الزيارة بالبقيع
صورة جانبية لبعض أعضاء الوفد (التوافق)
أبلغت جهات رسمية رفيعة المستوى الوفد الشيعي الذي التقى بالملك عصر اليوم قرارا ملكيا بالعفو عن جميع المحتجزين الشيعة جراء أحداث البقيع سواء من هم في المدينة المنورة أو في القطيف.
حيث التقى 36 من علماء ورجالات الشيعة بالمملكة بالملك عبد الله بن عبد العزيز عصر هذا اليوم حيث لم تتح الفرصة للتحاور معه وعند رجوع الوفد مقر السكن بالفندق لحقهم مستشار الملك محمد السويلم ليخبرهم بالقرار الملكي بالإفراج عن المعتقلين الشيعة ووعدا بتصحيح اوضاع الزيارة في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة.
يذكر انه الوفد كان قد التقي بمساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في لقاء مطول بحضور مستشار الملك اتسم بالصراحة والشفافية تناول الوفد مسالة أحداث المدينة ومسالة التمييز الطائفي وقضايا التكفير والكثير من المسائل المتعلقة بالطائفة الشيعية في حوار جريء وساخن.
هذا وقد ذكر مصدر لشبكة فجر الثقافية أن هناك حالة من الإرتياح العام للنتائج الأولية لللقاء بين أعضاء الوفد حيث كان من المتخوف جدا ان يسبب عدم التعاطي الإيجابي مع الوفد اشتعال الشارع العام في المناطق الشيعية الذي كان يترقب على وجل نتائج الزيارة.
تم الإفراج عن جميع محتجزي احداث البقيع، بما فيهم محتجزي المدينة والقطيف، بعد يوم واحد من اصدار قرار العفو الملكي. وقد بادرت جموع المؤمنين في التوافد على بيوت المُفرج عنهم وتهنئتهم بالتحرير والعودة الى منازلهم.
وبحسب مصدر نقل الى شبكة فجر فقد تم الافراج عن 15 شخصا من مركز شرطة القطيف والذين اعتقلوا جراء المسيرة الحاشدة في يوم الجمعة الماضي.
وكذلك فإن معظم المحتجزين في مركز شرطة المدينة المنورة في طريق العودة الى الديار.
يُذكر بأن عفوا ملكيا قد صدر امس من الديوان الملكي اثر تحرك قام به وفد من العلماء والوجهاء الشيعة اللذين توجهوا الى العاصمة الرياض واقاموا بها لمدة ثلاثة ايام حتى التقوا بالملك عبدالله بن عبدالعزيز وتحاوروا معه بشأن احداث البقيع وما تلاها.
هنا تجد حسين الصادق (على اليمين) يستقبل جموع الزائرين