ذكرنا لك الدليل من القران والسنة و انا فهمتك شنو يعني انفسنا وانفسكم
انفسنا تعني: ان الامام علي والنبي محمد عليهما الصلاة والسلام يكونون شخص واحد بمعنى انه اذا غاب النبي ياتي الامام
مثل موسى وهارون اذا غاب موسى ياتي هارون
اقول انت تحتاج دورة باللغة العربية....خاصة بالجمع و المفرد...
كيف يقول انفسنا...و بالنهاية يطلع واحد:eek:...لماذا لم يقل القران نفسنا :rolleyes:...
و بعدين قل لي انت كيف استخرجت الكلام هذا((انه اذا غاب الرسول اتى الامام)) من هذي الاية (قل تعالوا.....):rolleyes:...
انزين كلمة (فارسلنا) انت تشوفين ما فيها اي شي لكن الله اعلم ما فيها
اقول :الفلسفة مو كويسة على شانك....
(ارسلنا )و اضح من اللفظ ان المرسل الله (واحد) و لكن معظم بصيغة الجمع ..
اما (انفسنا) فانا اقول انها جمع لنفسين...
و انت تقول انها مفرد يضم اثنين لكنه معظم ....يعني اثنين في واحد ...
انا طلبت منك تقول لي كيف عرفت هذا؟؟؟؟اجب...
اقول :الفلسفة مو كويسة على شانك....
(ارسلنا )و اضح من اللفظ ان المرسل الله (واحد) و لكن معظم بصيغة الجمع ..
اما (انفسنا) فانا اقول انها جمع لنفسين...
و انت تقول انها مفرد يضم اثنين لكنه معظم ....يعني اثنين في واحد ...
انا طلبت منك تقول لي كيف عرفت هذا؟؟؟؟اجب...
الجواب
مثل ما عرفت بأن الله واحد و الايه تدل على الجمع (ارسلنا ) و ان معناه التعظيم
كيف عرفت بأن الله واحد ؟؟
فالنبي (ص) واحد , ولكنه اخرج الامام علي (ع) معه فبهذا يفسر (انفسنا)
هل الامام علي عليه السلام نفس الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟؟؟
ارجو ممن يجيب ان يكتب دليله على ذلك مشكوراً...
وقد أجابك الأخوة الأفاضل الموالون لله ولرسوله والمؤمنين الطاهرين
وكان جوابهم واضحاً جلياً وهو :
نعم الامام علي عليه السلام هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله ودليلهم آية محكمة كريمة من القرآن الكريم :
(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )
وكان الجواب واضحاً وصريحاً لا يكذبه إلا معاند جاهل
أو ناصبي ضال والعياذ بالله تعالى ....
وعندما تمت الكلمة صدقاً وعدلاً ولا مرب من تكذيب قول الله تعالى في محكم آيته وورطتك عن الحوار في مثلها تم اللف والدوران منك بطرح الجهل منك بعلوم القرآن ومعجزته البلاغية في مسألة الجمع في الفاظه و المفرد فيه والقصد منه ...
مما يدلنا على عدم إطلاعك على القرآن والتدبر فيه أو حتى قرآءته والله اعلم ....
ونجيب بالتفصيل لمن تدبر ومن عقل :
في مسألة الجمع والمفرد وألفظهما في آيات القران الكريم يقول شيخك ابن تيمية في مجموع الفتاوى 5/128 :
" وأما القرب - معنى قرب الله - فذكر تارة بصيغة المفرد كقوله : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع .. ) وفي الحديث : ( إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) وتارة بصيغة الجمع كقوله : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) وهذا مثل قوله تعالى : ( نتلوا عليك ) ، ( نقص عليك ) .. أما قوله نتلوا ، ونقص ونحوه فهذه الصيغة في كلام العرب للواحد العظيم الذي له أعوان يطيعونه فإذا فعل أعوانه فعلاً بأمره قال : نحن فعلنا ، كما يقول الملك : نحن فتحنا هذا البلد وهزمنا هذا الجيش " ...
وقد كفانا الجواب شيخ اسلامك ابن تيمية ....
وشاهدنا في قوله على ورطتك قوله ...:
" ... في كلام العرب للواحد العظيم الذي له أعوان يطيعونه فإذا فعل أعوانه فعلاً بأمره ... "
وللعلم فقط ان كنت تجهلين هذه المعلومة أن القران نزل بلغة العرب البليغة وقد اعجزهم بلغتهم نفسها وتحداهم ان يأتوا بمثل ما يفتخرون به من لغتهم وفصاحتهم وبلاغتهم ....