رغم أنك لم تجبني بل سألتني فما أفهمه أن كلمة عبد تعني الرقيق وتعني الإنسان حرا أو رقيقا ، لكن هناك حديث أن الرسول ص قال : " لا يقل أحدكم عبدي وأمتي وليقل فتاي وفتاتي " ربما تأدبا لأن العبودية لله ، هل فهمي صحيح ؟
ثانيا أنا أخبرتك اني أحبك في الله ، أليس لتلك الكلمة من رد عندك أم ماذا ؟
رغم أن روايتك دون مصدر إلا انني أكرر عليك السؤال
إذا جاء نص قرأني ونص آخر نبوي معاكس للنص القرآني فإلى أي نص نتبع؟
أخي الفاضل خادم الحسينين : هل لأجل أن أبا بكر اختلف مع الزهراء يلعن ؟ وهل السيدة فاطمة نفسها لعنته ؟ وهل لعنه سيدنا علي ؟ ثم بالنسبة لسيدنا عمر نحن لدينا نصوص كثيرة بأن العلاقة بين عمر وأبي بكر وعلي على خير ما يرام ، وأن عمر عندما يقع في مشكلة كان يستشير أول من يستشير سيدنا علي وكان يقول قضية ولا أبا حسن لها وزوجه علي من ابنته ، يعني الأمور تمام جدا ، وحتى لو حدث خلاف بينهما لماذا يلعن أبو بكر وهو بين يدي ربه ما فائدة ذلك ؟ ألا يخشى الشيعي أن هناك احتمال ولو ضعيف جدا أن كلام السنة هو الأصوب وأن هؤلاء الذين نلعنهم لا يستحقون اللعن وبالتالي سيحاسبنا الله على تلك الخطيئة ومن ثم فالأحوط لديني هو عدم الخوض في لعنهم ؟
4341- حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه Y أن النبي صلى الله عليه و سلم دفع الراية يوم خبير إلى عمر رضي الله عنه عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه و يجبنونه هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه K القاسم بن أبي شيبة واه
من كتاب المستدرك الجزء 3 صفحة 40
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال
خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت فقال ما لك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيعطيك سلبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام
وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الاسلام
من صحيح البخاري-المغازي-قول الله تعالى ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم(حديث رقم:8793)
6440 - حدثنا أبو هشام الرفاعي , قال : ثنا أبو بكر بن عياش , قال : ثنا عاصم بن كليب , عن أبيه , قال : خطب عمر يوم الجمعة , فقرأ آل عمران , وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها , فلما انتهى إلى قوله : { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان } قال : لما كان يوم أحد هزمناهم , ففررت حتى صعدت الجبل , فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى , والناس يقولون : قتل محمد ! فقلت : لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتلته . حتى اجتمعنا على الجبل , فنزلت : { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان } . .. الآية كلها .
راجع:تفسير الطبري سورة ال عمران الاية 551
عمر فر في حنين - احد - خيبر
والله تعالى يقول لمن يفرون من القتال في سبيل الله منافقون
:سورة آل عمران الآية 167( وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون)
فيعني عمر بن الخطاب منافق فتطبق عليه هذه الاية الكريمة
سورة التوبة الاية 86( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم)
فستنتج من هذا الايات والاحاديث ان عمر و ملعون و مغضوب عليه فلا يجوز ان تتخذوه ولي
سورة الممتحنة الآية 13 يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور
يعني الله لعن عمر بن الخطاب
وكذلك ابو بكر
صحيح البخاري - فرض الخمس - باب (حديث رقم 2862)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته
أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني
صحيح البخاري - المناقب - مناقب فاطمة الزهراء عليها السلام حديث رقم3483
حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
فيعني ان ابو بكر اغضب النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم فغضب الرسول صلى الله عليه واله وسلم هو غضب االله تعالى وﻻ تستطيع الانكار يا اخي الكريم
والمغضوب عليه لا يجوز توليه
صحيح البخاري - النكاح - ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والانصاف حديث رقم4829
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها هكذا قال
سورة الأحزاب الآية 57 إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهين