16 ـ الصولي
هو أبو بكر ، وقيل أبو إسحاق إبراهيم بن العباس بن محمّد بن صولتكين التركي ، الخراساني ، البغدادي ، الصولي نسبة إلى جدّه صول الذي كان مولى يزيد بن المهلب بن أبي صفرة .
من أعلام ادباء وشعراء وكتاب عصره ، وكان بليغاً ، فصيحاً .
كان شيعي المذهب ، يستعمل التقية .
تولى الكتابة لبعض ملوك بني العباس كالمأمون والمعتصم والواثق والمتوكل ، وحظي لديهم وتقدم عندهم .
توفي بسامراء في النصف من شهر شعبان سنة 242هـ ، وقيل سنة 243هـ ، وكانت ولادته سنة 176هـ ، وقيل سنة 167هـ .
له (ديوان شعر) ومن شعره في الإمام الرضا (عليه السلام) :
أزالت عزاء القلب بعد التجلد***مصارع أولاد النبي محمّدِ
ومن شعره في ذم ابن الزيات :
قدرت فلم تضرر عدواً بقدرة***وسمت بها اخوانك الذلّ والرَّغما
وكنت ملياً بالتي قد يعافها***من الناس من يأبى الدنية والذما
17 ـ الزاهدي
هو الشيخ ابراهيم بن عبدالله ، وقيل عبيدالله بن عطاء الله الاصفهاني ، الكيلاني ، المشهور بالزاهدي .
من مشاهير علماء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان أديباً ، شاعراً كاتباً ، محققاً ، مؤلفاً .
له حاشية على كتاب مختلف الشيعة للعلامة الحلي سماه (رافع الخلاف) ، وله رسالة في توضيح كتاب اقليدس ، وله حاشية على الكشّاف للزمخشري سماه (كاشفة الغواشي) ، وله (القصائد الغراء في مدح آل العباء) .
توفي بمدينة لاهيجان سنة 1127هـ ، وقيل سنة 1119هـ ، ودفن بها .
18 ـ ابن عبدالله المحض
هو أبو الحسن ، وقيل أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب القرشي ، الهاشمي ، العلوي .
من أعيان بني هاشم ، وكان أديباً شاعراً ، عالماً ، شجاعاً ، باسلاً ، ثائراً ، عارفاً بالعربية وأخبار العرب وأيامهم وأشعارهم . خرج على المنصور الدوانيقي بالبصرة ، فتبعه خلق من أهل الأهواز وفارس ، فجهز اليه المنصور عسكراً بقيادة عيسى بن موسى ، فوقف المترجم له في وجه الجيش العباسي وأبدى شجاعة منقطعة النظير ، ولم يزل يحارب حتى استشهد في قرية من قرى الكوفة يقال لها با خمرى وذلك في العاشر من ذي الحجة ، وقيل في ذي القعدة سنة 145هـ .
ومن شعره في أخيه محمّد الذي استشهد في ثورته على المنصور الدوانيقي :
يا بالمنازل يا خير الفوارس من***يفجع بمثلك في الدنيا فقد فجعا
الله يعلم أني لو خشيتهم***وأوجس القلب من خوف لهم فزعا
لم يقتلوه ولم أُسلم أخي لهم***حتى نموت جميعاً أو نعيش معا
وله أيضاً :
ألمت سعاد وإلمامها***أحاديث نفس وأسقامُها
يمانية من بني مالك***تطاول في المجد أعمامها
وإنا إلى أصل جرثومة***ترد الكتائب أيامها
ترد الكتائب مفلولة***بها افنها وبها ذامها
ومن شعره في أخيه محمّد وقد مرض :
سقمت فعمَّ السقم من كان مؤمناً***كما عم خلق الله نائلك الغمرُ
فياليتني كنت العليل ولم تكن***عليلاً وكان السقم لي ولك الأجر
19 ـ الكفعمي
هو الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمّد بن صالح بن إسماعيل الحارثي ، الخارفي ، الهمداني ، العاملي ، الكفعمي ، اللويزي ، الجبعي ، المشهور بالتقي .
من مشاهير علماء لبنان ، وكان محدثاً صالحاً ، مفسرا فاضلاً ، أديباً شاعراً ، مؤلفاً .
ولد في لبنان بقرية كفر عيما سنة 840هـ ، وتوفي سنة 900هـ ، وقيل سنة 905هـ ، وقيل حدود سنة 900هـ ، وقيل كان حياً سنة 895هـ في مسقط رأسه ، وقيل في كربلاء .
له من الكتب (الجنة الواقية) المعروف بمصباح الكفعمي ، و(الفوائد الطريفة) ، و(البلد الأمين) ، و(نهاية الأدب) ، و(قراضة النضير في التفسير) ، و(حياة الأرواح) ، و(نزهة الألبّاء) ، وله من الرسائل (المقصد الأسنى) ، ورسالة (في محاسبة النفس اللوامة) ، وله (ديوان شعر) وغيرها ، ومن شعره في مدح النبي (صلى الله عليه وآله) .
مولى له الأنعام والأعراف والأ***نفال والحِكَمُ التي لا تجهلُ
يا نور يا فرقان يا من مدحه***نطقت به الشعراء وهو المرسل
ودنا له القمر المنير وشقَّه الر***حمن واقعة له لا تجهل
ومن شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
هنيئاً هنيئاً ليوم الغدير***ويوم الحبور ويوم السرور
ويوم الكمال لدين الإله***واتمام نعمة ربّ غفور
20 ـ البحراني
هو الشيخ أبو الرياض إبراهيم بن علي بن الحسن بن يوسف بن الحسن ابن علي البلادي ، البحراني .
من علماء وفضلاء البحرين ، وكان من مشاهير ادبائها وشعرائها .
له كتاب (الاقتباس والتضمين) ، وله منظومة (جامع الرياض) .
من شعره :
الحمد لله ربنا أبدا***والشكر منا لفضله سرمد
والله في الملك لا شريك له***وانه لم يلد ولم يولد
كان على قيد الحياة سنة 1150هـ .
21 ـ ابن هرمة
أبو اسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هذيل بن هرمة الكناني ، القرشي ، الفهري ، الحجازي ، المدني ، المشهور بابن هرمة .
من فحول شعراء الغزل المعروفين ، وأحد الشعراء المخضرمين ، وكان فصيحاً ، فاضلاً ، حسن القول ، سائر الشعر ، بليغاً ، وشيخ شعراء عصره .
كان مقدماً في شعراء المحدثين ، وأوّل من فتق البديع في شعره ، وقالوا عنه بأن ختم الشعراء كان به .
اشتهر بالانقطاع إلى الطالبيين ، وعرف بالتشيع عند الامويين والعباسيين .
ولد بالمدينة المنورة سنة 90هـ ، وتوفي سنة 150 ، وقيل سنة 170هـ ، وقيل سنة 176هـ .
رحل إلى دمشق ومدح بعض ملوك الامويين ، ثم وفد على المنصور الدوانيقي ومدحه .
له قصائد في مدح أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، واخرى في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) ، وله (ديوان شعر) ، وقصائد تدعى بـ (الهاشميات) ، ومن شعره :
ومهما أُلام على حبِّهم***فإني أُحب بني فاطمة
بني بنت من جاء بالمحكما***ت وبالدين والسنن القائمة
ولست أُبالي بحبّي لهم***سواهم من النعم السائمة
ومن شعره في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) :
أجالت على عيني سحائب عبرة***فلم تصح بعد الدمع حتى ارمعلتِ
وتبكي على آل النبي محمّد***وما اكثرت في الدمع لا بل أقلت
أولئك اقوام يشيموا سيوفهم***وقد نكأت أعداءهم حيث سُلّت
وان قتيل الطف من آل هاشم***أذل رقاباً من قريش فذلّت
وكانوا غياثاً ثم أضحوا رزية***ألا عظمت تلك الرزايا وجلت
22 ـ حسان العجم
هو أبو بديل أفضل الدين إبراهيم ، وقيل عثمان ، وقيل بديل بن علي النجار ، الخاقاني ، الشيرواني ، الحقايقي ، المعروف بحسان العجم .
من فحول شعراء إيران ، ومن مشاهير شعراء آذربيجان ، وكان عالماً ، حكيماً ، أديباً ، فاضلاً ، عارفاً بالنجوم والموسيقى ومشاركاً في علوم اخرى ، وله مؤلفات .
عاصر الخليفة المستضي بالله العباسي ، وحظي لديه ولدى غيره من حكام وأعيان وقته .
كانت ولادته في قرية ملهملو فوق شماخي ببلاد اذربيجان سنة 500هـ ، وتوفي في تبريز سنة 582هـ ، وقيل سنة 581هـ ، وقيل سنة 595هـ ، وقيل سنة 590هـ ودفن بها .
من آثاره (ديوان شعر) ، و(كليات الخاقاني) ، و(تحفة العراقين) ، و(باكورة الأسفار) ، و(كنز الركاز) ، و(القصائد الحبسية) ، و(حرز الحجاز) ، وقصيدة (خرابات المدائن) ، و(تحفة الحرمين)
23 ـ الحاريصي
هو الشيخ إبراهيم بن عيسى الحاريصي ، العاملي .
من كبار علماء لبنان ، ومن مشاهير ادباء وشعراء جبل عامل ، وكان متبحراً في التاريخ ورجاله .
اختص بالشيخ ناصيف بن نصار أمير أُمراء جبل عامل ، وله فيه غرر المدائح والقصائد ، كما مدح الشيخ علي الفارس ، والشيخ حيدر الفارس وغيرهما .
له رسالة في علم الكلام ، وتوفي في 16 شعبان سنة 1185هـ .
من شعره في رثاء سيد الشهداء الحسين بن علي (عليه السلام) :
ألا إنني بادي الشجون متيم***ونار غرامي حرها يتضرمُ
ودمعي وقلبي مطلق ومقيد***وصبري ووجدي ظاعن ومخيم
أبيت ومالي في الغرام مساعد***سوى مقلة عبرى تفيض وتسجم
24 ـ نادري الكازروني
هو السيّد إبراهيم ، وقيل محمّد إبراهيم الكازروني ، الشيرازي ، المتلقب في شعره بنادري .
من متصوفة إيران ، وكان حكيماً ، فاضلاً ، طبيباً حاذقاً ، شاعراً ماهراً .
له جملة من المثنويات منها : (شايق ومشتاق) ، و(گلستان خليل) ، و(چهل صباح) ، و(مشرق الاشراق) ، و(أنفس وآفاق) ، و(منهج العشاق) ، وله (ديوان شعر) .
توفي سنة 1258هـ ، وقيل سنة 1260هـ .
25 ـ إبراهيم النخعي
هو إبراهيم بن مالك الأشتر ابن الحارث بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة النخعي
سيّد من سادات قبيلة نخع ، ومن الموالين لأهل بيت النبوة . اشترك مع والده إلى جانب الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب صفين ضد معاوية بن أبي سفيان ، وساند المختار الثقفي في ثورته لطلب الثأر بدم الحسين بن
علي (عليه السلام) .
ساند مصعب بن الزبير في ثورته على الخليفة الاموي عبدالملك بن مروان ، فأقره مصعب على ولاية الموصل والجزيرة .
كان فارسا شجاعا ، رئيسا مقداما ، أديبا شاعراً ، فصيحا بليغا ، قُتل مع مصعب بن الزبير في ثورته على الامويين سنة 71هـ ، وقيل سنة 72هـ ، ودفن بالقرب من سامراء .
ومن شعره :
يا أيَّها السائل عني لا تُرَعْ***أقدم فإني من غرانين النخعْ
كيف ترى طعن العراقي الجذع***أطير في يوم الوغى ولا أقع
ما ساءكم سرّ وما ضركم نفع***أعددت ذا اليوم لهول المطلع
26 ـ البردعي
هو الشيخ إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن شهاب الدين البردعي ، الآذربيجاني ، الهيبتي ، المتلقّب في شعره بگلشني .
من مشايخ صوفية آذربيجان ، وكان مشاركاً في التفسير والحديث والكلام ، وله تآليف .
ولد في بردعه ـ من بلاد آذربيجان سنة 830هـ .
سكن تبريز ، وفي عصر السلطان إسماعيل الصفوي رحل من تبريز إلى القاهرة واستوطنها ، وعاش بها أيام استيلاء السلطان سليم العثماني على مصر ، وفي سنة 935هـ طلب إليه السلطان سليمان القانوني العثماني المجيء إلى اسطنبول ، فلبى طلبه ، فلقي منه كل اعزاز وتكريم .
توفي في اسطنبول ، وقيل في مصر سنة 940هـ .
له (ديوان شعر) يشتمل على اشعار عربية وفارسية وتركية ، وله (رسالة الأطوار) ، و(قدمنامه) و(أزهار گلشن) ، و(المعنوية الخفية) ، و(چوبان نامه) ، و(المعنوي في جواب المثنوي) ، و(بحر الحقائق في كشف الدقائق) ، و(پندنامه) ، و(قدمنامه) .
السلسلة الگلشانية من الصوفية في مصر وتركية منسوبة اليه
27 ـ العطار
هو السيّد إبراهيم بن محمّد بن علي بن سيف الدين بن رضاء الدين بن سيف الدين بن رميثة بن رضاء الدين الحسني ، الحسيني ، البغدادي ، العطار .
من مشاهير علماء وفقهاء بغداد ، وكان أديباً شاعراً ، رحل إلى النجف الأشرف للتحصيل وطلب العلم ، فحضر دروس السيّد مهدي بحر العلوم وتخرج عليه .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) :
لم أبك ذكر معالم وديار***قد أصبحت ممحوّة الآثارِ
واستوحشت بعد الأنيس فما ترى***فيهن غير الوحش من دَيَّار
كلا ولا وصل العذارى شاقني***فخلعت في حبي لهن عذاري
توفي سنة 1230هـ ، وقيل سنة 1227هـ ، وقيل سنة 1215هـ ، وقيل سنة 1240هـ .
28 ـ إبراهيم الكوفي
هو أبو علي إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة القرشي ، الهاشمي ، العلوي ، الكوفي .
من أشراف الكوفة ، وكان فاضلاً ، عارفاً باللغة والنحو والأدب ، شاعراً .
سافر إلى مصر والشام ، وأقام بمصر مدة طويلة وسمع الحديث ، ثم رجع إلى الكوفة ، ولم يزل بها حتى توفي في شوال سنة 466هـ عن ست وستين سنة .
ألف كتاب (شرح اللمع) .
من شعره لما ضاق صدره بمصر وحن إلى بلده :
فان تسأليني كيف أنت فإنني***تنكرت دهري والمعاهد والصحبا
وأصبحت في مصر كما لا يسرني***بعيداً عن الأوطان منتزحاً عزبا
وإنّيَ فيها كامرئ القيس مرة***وصاحبه لما بكى ورأى الدربا
فان أنج من بابي زويلي فتوبة***إلى الله ان لامس خفي لها تربا
29 ـ جاهي الصفوي
هو السيّد أبو الفتح إبراهيم ميرزا ابن ظهير الدين بهرام ميرزا ابن الشاه إسماعيل الأوّل الموسوي ، الصفوي ، الأردبيلي ، المتلقّب في شعره بجاهي .
من أدباء وشعراء إيران المشهورين ، وكان مشاركاً في كثير من العلوم كالرياضيات والموسيقى والأنساب والتاريخ والنجوم وغيرها ، وكان خطاطاً ماهرا .
زوجه الشاه طهماسب الصفوي من ابنته گوهر سلطان خانم وولاّه حكومة خراسان حتى عام 979 هـ ، ولأُمور يطول شرحها أمر السلطان إسماعيل الصفوي الثاني بقتله ، فقُتل في قزوين في الخامس من ذي الحجة سنة 984هـ ، وحمل جثمانه إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)في خراسان فدفن هناك ، وعمره يوم توفي كان 34 سنة .
30 ـ العاملي
هو إبراهيم بن يحيى بن محمّد بن سليمان المخزومي ، العاملي ، الطيبي ، نزيل دمشق .
من أعيان جبل عامل في لبنان ، وكان عالماً فاضلاً ، أديباً شاعرا .
امتحن كبقية اللبنانيين عند استيلاء الجزار على جبل عامل ، ففرّ إلى بعلبك ومنها رحل إلى النجف الأشرف ، فحضر بها دروس السيّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ، وبعد مدة سافر إلى إيران لزيارة مرقد الامام الرضا (عليه السلام) في خراسان ، ثم عاد إلى دمشق ولم يزل بها حتى توفي سنة 1220هـ ، وقيل سنة 1214هـ ودفن بها .
وكانت ولادته بقرية الطيبة في جبل عامل في لبنان سنة 1154هـ . له (ديوان شعر) ، وارجوزة في التوحيد ، ومن شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
سلام به تغدو الصبا وتروح***ويعبق في ذاك الحمى ويفوحُ
تحية مشتاق اذا ذكر الغضا***أو السفح بات الجفن وهو سفوح
نزحتم فأجفاني تفيض دموعها***فليس لها بعد النزوح نزوح
31 ـ الأزرقي
هو أبو المحاسن شرف الدين وزين الدين وأفضل الدين أبو بكر بن إسماعيل الهروي ، الأزرقي ، الوراق .
من كبار شعراء إيران ، وأحد مشايخ الصوفية فيها .
عاصر بعضاً من ملوكها وامرائها ومدحهم في شعره وحظي لديهم ، فمدح الأمير طغان شاه بن الب ارسلان والأمير أميران شاه بن قاورد السلجوقيين ، ونادم طغان شاه وصاحبه وصار موضع اعزازه وتقديره .
له (ديوان شعر) ، وكتاب (ألفية وشلفيه) ، وله منظومة (سند بادنامه) .
توفي سنة 526هـ ، وقيل سنة 527هـ .
32 ـ فرقتي
هو أبو تراب بيگ ابن ميرزا علي بيگ الأنجداني ، وقيل الجوشقاني ، الكاشاني ، المعروف بفرقتي .
من شعراء إيران المعاصرين للسلطان شاه عباس الصفوي الأوّل .
ولد في جوشقان ، ونشأ بكاشان .
توفي باصفهان سنة 1026هـ ، وقيل سنة 1027هـ .
33 ـ الشهيد البلخي
هو ابو الحسن بن الحسين الجهودانكى ، البلخي ، المشهور بالشهيد .
عالم بلخي ، كان فيلسوفاً ، فاضلاً ، متكلماً ، أديباً ، شاعراً ، فصيحاً .
عاصر الأمير نصر بن أحمد الساماني ، وكان من المقربين والمحظوظين لديه ، وعاصر الشاعر رودكي .
له (ديوان شعر) يتضمّن اشعاراً بالعربية والفارسية ، توفي سنة 325هـ .
يتبع....انشاء الله