السلام عليكم ورحمة الله وبركــأته يااحلى اعضاء في منتديات أنا شيعي أخواني واخواتي الكرام أعضاء منتدى أنا شيعي تحية عطرة ملؤها المحبة والسلام. كثيرا مانقرأ قصائد جميلة في مدح ورثاء آل البيت عليهم السلام تختلج عندها المشاعر والعبرات وتنتشي لها الأنفس فوددت لو أن لها مكان خاص في منتدانا ولهذا كان هذا الموضوع المثبت وهو لجمع أكبر عدد ممكن منها ووضعها في مكان واحد تكون مرجعا لمن أحب الإستمتاع بها ومن هذا المنطلق أطلب منكم إخواني واخواتي التكرم بالمساعدة في إثراء الموضوع بالقصائد المتعلقة بهم عليهم السلام
تحيــــــــاتي المبتسمة دائــما
أحسنتِ سيدتي على الموضوع الرائع ..
واتمنى فعلاً أن يثبت لأنهُ يستحق التثبيت ..
كي يكون بمثابة القصائد الـــ خ ـــالدات ..
نرتشفُ من معينها كلما عطشنا ..
وانا سأضع رائعة عبد الرزاق عبد الواحد
بحقِ سيدِ الشهداء صلواتُ ربي عليه ,,
قدمت وعفوك عن مقدمي = اسيرا كسيرا حسيرا ضمي
قدمت لاحرم في رحبتيك = سلام لمثواك من محرمِ
فمذ كنت طفلا رأيت الحسين = منارا الى ضوءه انتمي
و مذ كنت طفلا عرفت الحسين = رضاعا و للآن لم افطمِ
و مذ كنت طفلا وجدت الحسين = ملاذا بأسواره احتمي
سلامٌ عليك فأنت السلام = و ان كنت مختضبا بالدمِ
و انت الدليل الى الكبرياء = بما ديس من صدرك الاكرم
و انك معتصم الخائفين = يا من من الذبح لم يعصم
لقد قلت للنفس هذا طريقك = لاقي به الموت كي تسلمي
و خضت و قد ضفر الموت ضفرا = فما فيه للروح من مخرم
و ما دار حولك بل انت درت = على الموت في زرد محكم
من الرفض و الكبرياء العظيمة = حتى بصرت و حتى عمي
فمسـّـك من دون قصد فمات = و ايقاك نجما من الانجم
ليوم القيامة يبقى السؤال = هل الموت في شكله المبهم
هو القدر المبرم الـلايرد = ام خادم القدر المبرم
سلام عليك حبيب النبي = وبرعمه طبت من برعم
حملت اعز صفات النبي = و فزت بمعياره الاقوم
دلالة انهم خيروك = كما خيروه فلم تثلم
بل اخترت موتك صلت الجبين = و لم تتلفت و لم تندم
و ما دارت الشمس الا و انت = للألاءها كالاخ التوأم
سلام على آلـك الحـوّم = حواليك في ذلك المضرم
و هم يدفعون بعري الصدور = عن صدرك الطاهر الارحم
و يحتضنون بكبر النبيين = ما غاص فيهم من الاسهم
سلام عليك على راحتين = كشمسين في فلك اقتم
تشع بطونهما بالضياء = و تجري الدماء من المعصم
سلام على هالة ترتقي = بلألاءها مرتقى مريم
طهور متوجة بالجلال = مخضبة بالدم العندم
تهاوت فصاحة كل الرجال = امام تفجعها الملهم
فراحت تزعزع عرش الضلال = بصوت باوجاعه مفعم
و لو كان للارض بعض الحياء = لمادت باحرفها اليتـّم
سلام على الحر في ساحتيك = و مقحمه جلّ من مقحم
سلام عليه و عتب عليه = عتب الشغوف به المغرم
فكيف و في الف سيف لجمت = و عمرك يا حر لم تلجمِ
و احجمت كيف و في الف سيف = و لو كنت وحدي لم احجمِ
و لم انتظرهم الى ان تدور = عليك دوائرهم يا دمي
لكنت انتزعت حدود العراق = ولو ان ارسائهم في دمي
لغيرت تاريخ هذا التراب = فما نال منه بنو ملجم
و يا سيدي يا اعز الرجال = يا مشرعا قط لم يعجم
و بن الذي سيفه ما يزال = اذا قيل يا ذا الفقار احسم
يحس مرؤة مليون سيف = سرت بين كفك والمحزم
و تمسك انت ثم ترخي يديك = و تنكر زعمك من مزعم
فاين سيوفك من ذو الفقار و اينك من ذلك الضيغم
عليّ علي الهدى والجهاد = عظمت لدى الله من مسلم
و يا اكرم الناس بعد النبي وجها = و اغنى امرئ من معدم
ملكت الحياتين دنيا و اخرى = و ليس بـبيتك من درهم
فدى لخشوعك من ناطق = فداء لجوعك من ابكم
قدمت و عفوك عن مقدمي = مزيج من الدم و العلقم
و بي غضض جل ان ادريه = و نفس ابت ان اقول اكظم
كأنك ايقظت جرح العراق = فتياره كله في دمي
الست الذي قال للباترات = خذيني وللنفس لا تهزمي
و طاف باولاده و السيوف = عليهم سوار على معصمِ
فضجت باضلعه الكبرياء = و صاح على موته اقدمي
كذا نحن يا سيدي يا حسين = شداد على القهر لم نشكمِ
كذا نحن يا ايها الرافدين = سوارتنا قط لم تهدم
لان ضج من حولك الظالمون = فانا وكلنا الى الاظلم
و ان خانك الصحب والاصفياء = فقد خاننا من له ننتمي
تدور علينا عيون الذئاب = فنحتار من ايها نتحتمي
لهذا وقعنا عراة الجراح = كبارا على لؤمها الالام
فيا سيدي يا سنا كربلاء = يـلألئُ في الحلك الاعتم
تشع منائره بالضياء = و تذخر بالوجع الملهم
و يا عطشا كل جدب العصور = سينهل من ورده الزمزمِ
ساطبع ثغري على موطئيك = سلام لارضك من ملثمِ
ارجو أن تعذروني لأني لم استطع ترتيبها وتوسيطها لخلل عندي في الجهاز ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الشيرازية يتبادر بذهني سؤال هل الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد هو من الاخوة الصابئة ام لا فانا قراءة روائع من الاخوة المسيحيين بمدح اهل البيت قل نظيرها ثم قراءة الى اخوة سنة وخاصة المعتزلة منهم وقراءة لعلمانيين مثل نزار هل للحسين والرافضة من نسب والجواهري فدا لمثواك هذه القصيدة لعبدالرزاق اول مرة اقراءها وانا سامع انه صابئي وهذه اضافة لاصحاب الديانات اما الذين ليس من الموحدين فذلك العملاق غاندي الذي قال تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر شكرا لك ولصاحبة الفكرة ولي عودة ان شاء الله
اللـهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرينالأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكمورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة لابنابي الحديد المعتزلي
من كبار شعراءالمعتزلة
متضلع في اللغة والفقه والحديث
قام بشرح كتاب نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام
وقصيدته هذه من قلائد الشعر ودرر الزمان الخاصة لآل البيت
واكراما لها فقد كُتبت داخل الضريح الحيدري الشريف
حيث تطوف بحروفها المتألقة حول شباكالضريح
اللهم صل على محمد وآل محمد الشيرازية يتبادر بذهني سؤال هل الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد هو من الاخوة الصابئة ام لا فانا قراءة روائع من الاخوة المسيحيين بمدح اهل البيت قل نظيرها ثم قراءة الى اخوة سنة وخاصة المعتزلة منهم وقراءة لعلمانيين مثل نزار هل للحسين والرافضة من نسب والجواهري فدا لمثواك هذه القصيدة لعبدالرزاق اول مرة اقراءها وانا سامع انه صابئي وهذه اضافة لاصحاب الديانات اما الذين ليس من الموحدين فذلك العملاق غاندي الذي قال تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر شكرا لك ولصاحبة الفكرة
ولي عودة ان شاء الله
السلام عليكم عمي البدري
نعم هو من الصابئة وستتفاجأ حينما تعرف
ان ابي عاش في مدينة العمارة في جنوب العراق
وكان جيرانه عبد الرزاق عبد الواحد وهو صابئي يذوب بعشق أهل البيت ..
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 20-05-2009 الساعة 01:27 AM.
لما أراد الله خلق أحمد ِ *** أوحى إلى الصلاة أن تجسدي
مالكون و الحياة قبل المولد ِ *** و ما وجودنا بلا محمد ِ
و الله لولا أحمد لم يعبد ِ *** و العقل لولا أحمد لم يسجد ِ
خير الألى تشهدوا به الإله معبود
قبل الوجود موجود
يا بهجة مياسة يوم الفرح ***غنت لها الأكوان و العرش انشرح
و الوحي في ثغر الملأ الأعلى صدح *** و البشر في وجه الرضا السامي اتضح
و الطيب رياه على الدنيا نفح *** و الخير بالرحمة و الجود رجح
نجم الشعور الأسعد محمد و محمود
قبل الوجود موجود
محمد أعذب ترتيل الصفا *** و معدن إلى السخاء و الوفاء
أمرتنا بالحب خالص الولاء *** للآل أحبابك أصحاب الكساء
ساداتنا سادات كل الأنبياء *** حبهم يجري بنا مجرى الدماء
لطف بنا مؤيد بين السماء ممدود
قبل الوجود موجود
خير نبي في الورى و مرسل ِ *** الأكمل الأجمل و المفضل ِ
و أفضل خلق بحكم أولي *** و نفسه في الحكم صهره علي
و ذاك أمر للموالين جلي *** كلاهما للدين أجلى موئل ِ
و الكل منا يشهد عقد الولاء معقود
قبل الوجود موجود
نهواك يا خير الملأ يا سيدا *** عين الإله المصطفى المؤيدا
كنت إلى الله لسانا و يدا *** و نوره و وحيه المسددا
و عن ذوي أهل العقول الأبعدا *** في كفك الأكوان أحنت سجدا
حبك لا يحدد كونك غير محدود
قبل الوجود موجود