إذا كنت تعتزين بنفسك، فلا تضعي نفسك في موقف ضعيف هزيل، والزمي نفسك اتباع الصواب والرجوع إلى الحق في حالة وقوعك في خطأ، هكذا يكون الإعتزاز بالنفس، وليس بالدفاع الفوري عنها ضد أي انتقاد أو إساءة، فاعترافك بخطئك يريح الشخصية التي أخطأت في حقها ويساعدها على تجاوز هذا الخطأ ونسيانه.
* لا تسمحي لنفسك بقبول مجاملات من أناس إلا إذا توفر لديك الإستعداد لمجاملتهم بالمثل، كما لا يصح أن تكلفي أناسا بمهام أو خدمات إلا إذا توفر لديك الإستعداد لتقديم نفس الخدمات إليهم.
* احرصي على رقتك التي تنطق بها أمور كثيرة، فالعنف والإنفعال الزائد يتنافى مع الرقة، كما أن ألوان الملابس الصارخة وتعمد إبراز مفاتن الجسد والمكياج الزائد، كلها أمور تتنافى مع مظاهر الرقة التي يجب أن تحرصي عليها.
* عندما تتناولين طعامك، يجب أن تمسكي الملعقة باليد اليمنى وكذلك السكين، كما يجب ألا تدخلي الملعقة كلها في فمك، واحرصي على ألا يصدر منك صوت أثناء الشرب، وإذا أردت أن تبردي الطعام لا تنفخي فيه، وإذا تحدثت أثناء الطعام، فلا تشيري بالشوكة أو السكين.
* احرصي على أن تأكلي وتمضغي الطعام وفمك مغلق حتى لا يرى في فمك الطعام، كما يجب ألا تتحدثي والطعام في فمك حتى لا يقذف معه أثناء الكلام.
* استقبلي ضيوفك بوجه بشوش باسم، وتمالكي أعصابك أمامهم، فلا تصرخي في أولادك ولا تشتميهم أمام الزائرين، ولا يصح أن تبعثي أحدا لشراء المرطبات أو الفواكه التي سوف تقدمينها إليهم أمامهم، وإذا أردت أن تسمعيهم بعض الأغاني أو الموسيقي، فلا تفرضي عليهم ذوقك بل اتركيهم يختاروا ما يودون سماعه.
* احرصي في عملك ألا تتبسطي وتزيلي الكلفة بينك وبين زملائك في العمل، كما يجب أن تعامليهم جميعا برقة ولطف وأدب وبطريقة وأسلوب واحد كلهم، كما لا يصح أن تصدر عنك كلمات سوقية أو ألفاظ جارحة حتى وأنت في أشد حالات الغضب.
* تجنبي الثرثرة في المآتم وفي المسرح والسينما، ولا تعلقي على ما تشاهديه وإذا كان لا بد من إبداء ملاحظة لمن معك، فيجب أن يكون ذلك همسا لا يسمعه من حولك.
* إذا كنت في مجلس فلا تنشغلي عن الحاضرين بقراءة الجريدة، وإذا كان لا بد من قراءة شيء هام، فاستأذني الحاضرين أولا.
* إذا كنت في مكان عام مع زوجك، فلا تلجئي في حديثك معه إلى عبارات الحب والتدليل الزائد، بل يجب عليك مراعاة شعور الآخرين.
* إذا كنت في سيارة عامة، أو في سيارة خاصة مع آخرين وأخريات، فلا تفتحي النافذة قبل استئذان من معك، فقد يؤذي تيار الهواء غيرك.
* إذا دخلت إلى الطبيب، فتذكري أنك لست (الزبونة) الوحيدة، وأنه في انتظار أناس آخرين، فلا تطيلي الجلوس عنده أكثر مما يجب، ومن المستحسن أن تكتبي في ورقة كل ما تريدين قوله قبل دخولك إليه حتى لا ينسيك الموقف شيئا
* عندما تريدين تنظيف فرش منزلك عليك اختيار الوقت المناسب لذلك، كما يجب أن تخبري الساكنين في الطابق الأسفل لرفع الملابس وقفل النوافذ مؤقتا حتى لا يدخل منها الغبار إلى داخل المنزل.
* إذا أردت الإسترخاء في شرفتك وصادف وجود الجيران في الشرفة المقابلة، فعليك أن تغيري اتجاهك ليكون ظهرك لهم، كما لا يجب أن تنظري فيهم لأن ذلك يضايقهم ويحد من حريتهم في منزلهم.
* اجعلي البسمة ملازمة لك في كل عمل تعملينه، فابتسمي عند المصافحة في اللقاء أو الوداع وعند الإستئذان وعند السؤال عن شيء، وابتسمي عند تقديم الشكر، حتى في مواقف الحزن يمكنك أن ترسمي على شفتيك ابتسامة وديعة تجمع بين الرقة والتعبير عن الأسى.
* احرصي على أن يكون جوربك ملاصقا لجسمك تماما لأن ارتخاءه يشوه شكل الساق، ويفقد السيدة أناقتها، ولا تجعلي خياطته الخلفية في غير موضعها أي معوجة، فيصبح منظر الساق قبيحا.
* احرصي على ألا تتركي أثرا للروج على الكوب بعد أن تشربي منه.
* احرصي على أن يكون مرفقاك ملاصقين دائما لجانبك، حتى لا يكون منظرك غير لائق إذا مشيت وذراعاك مفتوحتان.
* إذا جلست إلى المائدة فلا تضعي عليها مرفقيك.
* لا تتكلفي الظرف أو تفتعلي المرح لمجرد حرصك على أن تنالي لقب ظريفة أو مرحة، فقد يوقعك ذلك في خطأ التفوه بنكت أو حكايات مستهجنة، ولتكن فكاهاتك وحكاياتك متزنة دائما وفي وقتها المناسب.
* إذا كنت في مناقشة وكان هناك من يخالفك في الرأي، فعليك أن تتقبلي ذلك وتناقشيه مناقشة هادئة، ذلك أن الناس تختلف وجهات نظرهم باختلاف شخصياتهم. واعلمي أن علو الصوت والصياح وفرض الرأي ليست هي الوسائل التي تؤدي إلى الإقناع.
* اعلمي أن المتواضع هو الذي يتحدث عن فضائل الناس، أما المغرور فهو الذي يتحدث كثيرا عن فضائله.
* إذا ذهبت إلى (مصففة الشعر). فلا تقصي عليها شؤونك الخاصة، ولا تتحدثي مع صديقاتك في خصوصياتك أمام أحد.
* من أصول اللياقة أنك إذا جلست إلى سيدة بدينة، فلا تذكري أمامها حديثا عن الرجيم أو عيوب السمنة وعواقبها، فإن مثل هذا الحديث يسيء إلى نفسيتها ويضايقها ويجرحها، كذلك إذا جلست إلى سيدة عاقر، يجب عليك أن تتجنبي الحديث عن الأطفال وأهميتهم في حياة الإنسان، ولا تزيفي الحديث عن متاعبهم ومشاكل تربيتهم من باب التخفيف عنها.
* إذا رأيت أحدا يخوض في أسرار بعض الناس، فتجنبي الخوض معه في هذا الحديث، وحاولي إدارة دفة الحديث بلباقة.
* من أصول اللياقة ألا تتركي همومك تسيطر عليك وتسرحي فيها بينما يتحدث إليك أحد، بل ينبغي أن تكوني حاضرة منصتة للحديث بشكل يتيح لك الإشتراك في المناقشة في أي وقت.
* من الأمور التي تتنافى مع الجمال وآداب اللياقة طرقعة الأصابع بين الناس، ووضع الأصبع في الفم أو الأنف أو الأذن، وتبليل الأصابع باللعاب،عندما تريدين تقليب صفحات مجلة أو كتاب، وهرش الرأس.
* إذا كنت أنت وزوجك في مكان عام، يجب أن يكون الزوج هو المتكلم المتحدث نيابة عنك في مخاطبة الجالسون.
* يجب ألا تتثاءبي أمام الناس، وإذا حدث يجب أن تغطي فمك بيدك، كما يجب ألا تعطسي دون أن تضعي منديلك على فمك.
* إذا أتاحت لك الصدف التعرف على بعض أسرار لصديقاتك أو جيرانك، فاعتبري هذه الأسرار أمانة في عنقك ولا تذيعيها لأقرب المقربين إليك.