|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.83 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 27-07-2009 الساعة : 04:16 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
مجازر العراق: مذبحة بغداد
بعد معركة قرقيسيا، يستغل السفياني حالة الضعف السياسي في العراق، فيقوم بحملة عسكرية تدخل قواته العراق وترتكب مجاز فادحة في بغداد (تبدأ في 21 أو 22 من شهر ذي القعدة) ومذابح في الكوفة (يوم الزينة يوم عيد الأضحى المبارك في شهر ذي الحجة) وغيرها من المدن، حتى تدخل قوات الخراساني (الإيرانيين).
عن الإمام الصادق عليه السلام: (- في حديث طويل - ويعم العراق خوف شديد لا يكون معه قرار، ويقع الموت الذريع بعد أن يدخل جيشه إلى بغداد فيبيحها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفاً (وقيل سبعون) ويخرب دورها، ثم يقيم بها ثماني عشرة ليلة فيقسم أموالها، ويكون أسلم مكان فيها الكرخ) (9).. (عن أبن وهب قال تمثل أبو عبد الله عليه السلام ببيت من شعر لابن أبي عقيب:
وينحر بالزوراء منهم لدى الضحى ثمانون ألفاً مثل ما تنحر البدن
حتى قال.. يقتل في الزوراء ثمانون ألفاً، منهم ثمانون رجلاً من ولد فلان، كلهم يصلح للخلافة) (10).
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (- في حديث طويل - فيخرج من المدينة الزوراء واليهم، أمير في خمسة آلاف من الكهنة ويُقتل على جسرها سبعين ألفاً، حتى تحمى الناس من الفرات ثلاثة أيام من دماء نتن الأجساد) (11).
عن الإمام الصادق عليه السلام: (يكون إحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس، عند الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد) (12).
عن الإمام الحسين عليه السلام قال: (- في حديث طويل - ويبعث جيشه إلى الزوراء (بغداد) مائة وثلاثون ألفاً، ويقتل على جسرها إلى مدة ثلاثة أيام سبعون ألف نفس، ويفتض إثنا عشر ألف بكر، وترى ماء الدجلة محمراً من الدم ومن نتن الأجساد) (13).
الزوراء هي بغداد، والذي بناها هو المنصور الدوانيقي، وقد تكرر ذكر الجسر في روايات كثيرة، وهو الجسر المنعقد في طرف الكرخ ببغداد من محلة الجعيفر، مقابل مدينة الطب الواقعة في الطرف الآخر من نهر دجلة، وإنما تكرر ذكره فالظاهر إن هذا الجسر هو الذي تقع عليه الواقعة لجيش السفياني مع الجيش العراقي فيقتل عليه سبعون ألف جندي وتسيل دماؤهم في نهر دجلة حتى يحمر ماء النهر من الدم وينتن الماء من الدم وجيف الأجساد حتى يمتنع الناس من شرب ماء النهر ثلاثة أيام.
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ويل للزوراء من الرايات الصفر ورايات المغرب وراية السفياني) (14).
عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام قال المفضل: (يا سيدي فالزوراء التي تكون في بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان؟ فقال: تكون محل عذاب الله وغضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في كل قريب وبعيد، والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره، ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، وسيأتيها طوفان بالسيول فالويل لمن أتخذها مسكناً، والله إن بغداد تعمر في بعض الأوقات حتى إن الرائي يقول هذه الدنيا لا غيرها، ويظن أن بناتها الحور العين وأولادها أولاد الجنة، ويظن أن لا يرزق الله إلا فيها، ويظهر الكذب على الله، والحكم بغير الحق وشهادة الزور وشرب الخمر والزنا وأكل مال الحرام وسفك الدماء، بعد ذلك يخرجها الله تعالى بالفتن، وعلى يد هذه العساكر حتى إن المار عليها لا يرى منها إلا السور بل يقول هذه أرض بغداد، ثم يخرج الفتى الصبيح الحسني من نحو الديلم وقزوين فيصيح بصوت له يا آل محمد أجيبوا الملهوف فتجيبه كنوز الطالقان، كنوز ولا كنوز من ذهب ولا فضة، بل هي رجال كزبر الحديد لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب تتعاوى شوقاً إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح فيقبل الحسني فيهم ووجهه كدائرة القمر، فيأتي على الظلمة فيقتلهم حتى يرد الكوفة) (15).
يواصل جيش السفياني في ارتكاب المجازر الفظيعة في بغداد، ثم يرسل جيشه إلى الكوفة (النجف) وتكون بها وقعة شديدة، تذهل منها العقول، ولا تتوقف هذه المجازر إلا بدخول القوات الإيرانية للعراق بقيادة الخراساني.
الهوامش (12) بحار الأنوار ج52 ص272، بشارة الإسلام ص142، بيان الأئمة ج2 ص686
(13) بحار الأنوار ج52 ص271، السفياني فقيه ص123
(14) بحار الأنوار ج52 ص302، السفياني فقيه ص122
(15) غيبة النعماني ص203، السفياني فقيه ص122
(16) الإرشاد للمفيد ج2 ص374، غيبة النعماني ص181، إعلام الورى ص429، غيبة الطوسي ص270، بشارة الإسلام ص 96، يوم الخلاص ص516، تاريخ ما بعد الظهور ص118
(17) غيبة النعماني ص182، بشارة الإسلام ص97، تاريخ الغيبة الكبرى ص479، يوم الخلاص ص517
(18) الممهدون للمهدي ص37
(19) بحار الأنوار ج52 ص275، بشارة الإسلام ص59 و70
(20) بحار الأنوار ج52 ص274
(21) الإرشاد للمفيد ج2 ص371، غيبة الطوسي ص266، إعلام الورى ص429
(22) غيبة النعماني ص170، بحار الأنوار ج52 ص231، النجم الثاقب ج1 ص126، تاريخ ما بعد الظهور ص125
(23) سورة الشعراء (4)
(24) سورة القمر (2)
(25) غيبة النعماني ص173، بحار الأنوار ج52 ص292
(26) غيبة النعماني ص176، بحار الأنوار ج52 ص295
(27) سورة يونس (35)
(28) سورة الشعراء (4)
(29) سورة ق (41-42)
(30) بيان الأئمة ج1 ص434
(31) يوم الخلاص ص542
(32) يوم الخلاص ص513، بيان الأئمة ج2 ص361
(33) يوم الخلاص ص671، بيان الأئمة ج2 ص586
(34) منتخب الأثر ص451، يوم الخلاص ص557، بيان الإئمة ج2 ص354
(35) بحار الأنوار ج52 ص272، بشارة الإسلام ص142، يوم الخلاص ص705
(36) منتخب الأثر ص451، يوم الخلاص ص 557، بيان الائمة ج2 ص 354
(37) منتخب الأثر ص 451، يوم الخلاص ص 557، بيان الائمة ج2 ص 354
(38) بشارة الاسلام ص 34، منتخب الاثر ص 451، يوم الخلاص ص 532
(39) بيان الائمة ج2 ص 431، منتخب الأثر ص 451، يوم الخلاص ص 280
(40) السفياني � فقيه ص31
(41) يوم الخلاص ص698
(42) غيبة الطوسي ص279، بحار الأنوار ج52 ص208، بشارة الإسلام ص177، السفياني � فقيه ص128 (1) غيبة النعماني ص187، بشارة الإسلام ص102، السفياني � فقيه ص108، يوم الخلاص ص698، الممهدون للمهدي ص112
(2) غيبة النعماني ص205، بحار الإنوار ج52 ص251، يوم الخلاص ص690، السفياني � فقيه ص127
(3) غيبة النعماني ص186، يوم الخلاص ص699، الممهدون للمهدي ص113، السفياني � فقيه ص127
(4) غيبة النعماني ص203
(5) بشارة الإسلام ص34، منتخب الأثر ص451، بيان الأئمة ج1 ص431 وج2 ص354، يوم الخلاص ص280
(6) سورة البقرة (155)
(7) إعلام الورى ص427
(8) بيان الأئمة ج1 ص432
(9) يوم الخلاص ص703، إعلام الورى ص429
(10) بشارة الإسلام ص153، يوم الخلاص ص657
(11) إلزام الناصب ج2 ص119، بشارة الإسلام ص58
(12) إلزام الناصب ج2 ص149، يوم الخلاص ص657
(13) يوم الخلاص ص658، بيان الأئمة ج2 ص365
(14) بشارة الإسلام ص143، يوم الخلاص ص701
(15) بحار الأنوار ج53 ص14 و15، بشارة الإسلام ص143، يوم الخلاص ص701
[IMG]file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.641/images/0054.jpg[/IMG]
|
|
|
|
|