أُمُنِيَة شَآئِقٍ يَتَمَنَىَ مِن مُؤمَنَةٍ و مُؤمن ذَكَراَ فَحَنَاَ
حلقت قلوب آلعآشقين في سمآء آلعشق آلمقدس
تبحث عن ذآك آلمحبوب آلذي غآب عن آلآنظآر
سيدي ... عآمٌ يتلوه عآم و نحنُ بآلآنتظآر
فمتى تدق سآعة آلصفر و يُذن لك بآلظهور
متى سنسمع ذلك آلصوت آلطآهر يقول: آلآ يآ أهل آلعآلم أنا آلمهدي
هل أنت مطلعٌ على ضمآئرنأ على مآ يجول في خوآطرنآ
سيدي أنت على علمٍ بمآ جرى ... فمتى تظهر يآ ترى؟
دموع آلشوق تسير على طريق آلحنين
و تسير بصمتٍ تبحث عن آلمحبوب آلغآئب
هنآ و هنآك و لكن من دون جدوى لآ ترى
آلآ علآمآتٍ عن ذلك آلمحبوب من غير آن ترآه
توآصل آلمسير بمشقة في أرضٍ و في سهلٍ و في آلجبال
و هي لآزآلت في بحثٍ مستمر و في إنتظآر
لعلَ ذآك آلمحبوب ينظر لهآ نظرة رحيمة
فيظهر ليمسح دموع آلآشتيآق و تنزل دموع آلآفرآح
و بحضوره كل آلهموم تنزآح
فمتى ترآنآ و نرآكـ
بقلمي: أسيـرة ــآلمنتظــر
التعديل الأخير تم بواسطة أسيرة المنتظر ; 11-10-2009 الساعة 10:55 AM.
سبب آخر: يآ صآحب الأمر عجّل
تمنيتك بأحلامي تمنيتك بإلهامي
بآمالي بآلامي تمنيتك أمل سامي
على حصانك الابيض
تعبر أيامي يا ويلي
تخيلتك بكل لحظة
تجيني فارس على الخيل
تجند جيش أوهامي
تمد ايدك وتحمل
باقي أعوامي
على خيلك أطير
وانت قدامي
لا تسأل ليش أتمناك
وليش أبقى على ذكراك
وأحيى على أمل لقياك
ليش أتمنى يا حبي
أكون وياك؟
أكون وياك
احلم بيك كل لحظة
تمدني بالأمل يمناك
لا تسأل ليش أتمناك
تمد لي كفك الهامي
تروي قلبي الضامي
لا تسأل عن بحر حب
ولا عن موجه الطامي
لا تسأل وأنت تدريني
يا ساكن في شراييني
لا تسأل ليش احلم بيك
وطيفك يمر بيه يحاكيني
احلم بيك لأنك ساكن بعيني
لأنك كل أمل وهاج
يضوي ظلمة سنيني
لأنك فجر أيامي
لأنك سر إلهامي
لان حبك مداد الروح
وتجري بحبك أقلامي
لأنك حلمي الوردي
لأنك فارس أحلامي
احلم بيك طول الليل
فارس والنجم لك خيل
أحلم بيك عن نجمة تجيني و الشهب وياك
مثل السيف أنا احلم بيك
عطر يفوح من زهره
شجر ودي احلم بيك
دمعة شوق تجري كالندى بخدي
احلم بيك
يا المهدي يا المهدي يا المهدي
يا بلسم جرحي الدامي
لأنك فجر أيامي
ولأنك حلمي الوردي
ولأنك فارس أحلامي
كلما أوجعت الإنسان سياط الظلم، وأرهقته عهود الجور والطغيان، وسلبت كرامته ظروف الفساد والانحراف.. شحّ بصره واشرأب عنقه تجاه الإمام المنقذ صاحب العصر والزمان.. وتوجه إليه من أعماق نفسه، وأطلق آهات الاستغاثة.. ورفع أنات الشكوى وآهات الألم.. يستعجل ظهور الإمام المنقذ..
وكلما شاهد المؤمن مظاهر الكفر والنفاق، ورأى تكاتف أنظمة الجور على سحق مبادئ الإسلام، وأزعجته معاملة الكبت والإرهاب التي يعيشها المؤمنون المخلصون في ظل سلطات الانحراف…
كلما حدث ذلك التجأ المؤمن إلى اللَّه يدعوه ويطلب إليه الإسراع في خروج أمل الإنسانية وإمام الحق صاحب العصر والزمان..
فتارة تكون آهات الاستغاثة على شكل دعاء يتوجه به المؤمن إلى ربه الحكيم جلّ وعلا لينجز وعده بإظهار دين الحق والعدل وخروج إمام العصر والزمن:
( اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا -صلواتك عليه وآله- وغيبة إمامنا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وشدة الفتن بنا، وتظاهر الزمان علينا، فصلِّ على محمد وآله محمد، وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله، وضرّ تكشفه، ونصر تعزه، وسلطان حق تظهره، ورحمة منك تجللناها، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا ارحم الراحمين )
وفي دعاء آخر تمتزج فيه مآسي الواقع بآمال المستقبل المشرق ويختلط فيه الطلب من اللَّه بالاستثارة المباشرة للإمام المنتظر..
( هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى؟
هل يتصل يومنا منك بغده فنحظى؟
متى نرد مناهلك الروية فنروى؟
متى ننتجع من عذب مائك فقد طال الصدى؟
متى نغاديك ونراوحك فتقرّ منا عيوننا؟
متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر؟
أترانا نحف بك وأنت تؤم الملأ وقد ملأت الأرض عدلاً وأذقت أعداءك هواناً وعقاباً، وأبرت العتاة وجحدة الحق وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت أصول الظالمين، ونحن نقول الحمد للّه رب العالمين…
اللهم أنت كشّاف الكرب والبلوى، وإليك أستعدي فعندك العدوى، وأنت رب الآخرة والأولى، فأغث يا غياث المستغيثين عبيدك المبتلى، وأره سيده يا شديد القوى، وأزل عنه به الأسى والجوى، وبرّد غليله يا من على العرش استوى، ومن إليه الرجعى والمنتهى.
اللهم ونحن عبيدك التائقون إلى وليك، المذكر بك وبنبيك خلقته لنا عصمة وملاذاً، وأقمته قواماً ومعاذاً وجعلته للمؤمنين منا إماماً، فبلغه منا تحية وسلاماً
ربما تستغربون العنوان لكن بعد الاسترسال بالحديث سيبدوا لكم مألوفا....
أن أصعب ما يعيشه الإنسان هو فراق حبيبه الذي عاش معه فترة وصار محروم منه ويشتاق لرؤياه ويتذكر كلامه وعشرته معه ويبكيهما ألما بتواصل حتى ينحل ليس مرضا وإنما عشقا ويصير يطلب من يأتيه بأخباره وحاله كالمجنون هذا وهو إنسان عادي عاشره وتأثر به...
فكيف إذا كان هذا المعشوق المفارَق هو حبيب الله وذخره هو إمام زماننا الذي نحن محرومون منه ونأمل رؤيته والتحدث إليه والعيش معه وتلبية أوامره وقضاء حوائجه عيناً... انه ألم لا يهدأ وجرح لايندمل ودمع لايتوقف فلا زليخا ولاحتى يعقوب(ع) يقوى على هذا الفراق المزهق للصبر والمصبر للروح ...
لذلك اقترح عليكم إخواني وأحبابي يامحبي وعشاق غائبنا المنتظر .. حبيبنا المؤمل الذي يوصلنا كلما احتجناه ويلبي حاجاتنا كلما دعوناه إلى الله تعالى ...ما رأيكم أن نوصله بدورنا برسائل من محبيه الملتهبة قلوبهم بنار فراقه نحكي له فيها آلام بعده عنا ونسمعه أنات عذاب غيابه ..
فإليك يا إمامي نكتب ونرجوا من الله ومنك القبول بهذا الوصل البسيط ...
فأرجو من كل من يرحب بفكرتي وقلبه ملتهب شوقاً لحبيبه أن يباشر بكتابة رسالته ليبكي فقده ويبكينا لبكائه ـــ لكن بالالتزام بعدم تخطي الحدود لكي لا ينتقدنا ناقد..
أما أنا بدوري فسأبدأ رسالتي بهذه الكلمات في التعليقات
وانتضر تفاعلكم جميعا بحق الامام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة نووورا انا ; 04-11-2009 الساعة 04:03 AM.