إعترافــــــــــــ^.^ نسجت عليه شريط هديـتيــــــــ
بتاريخ : 03-11-2009 الساعة : 02:11 AM
إعتراف نسجت عليه خيال قصتي
فكانت تلك هي له هديتي
من وحي إعترافه
إقتبست كلمات قصتي
لأقدمها اليوم
كهدية لأخ فاضل
ذو قلم متميز
لا تستعجلوا فعند الختام
سوف أذكر من تلك الأخ الكريم
تبدأ خيال حروفي كالتالي:
فلكم سرد كلماتي
¤ღ المشهد الأول ღ¤
إعتزلت المنتدى ليومين ....
لأخذ قسطا من الراحة الكتابية
والنفسية معا
قلت في نفسي:
لمذا
لا آخذ كل العائلة
في رحلة
لم لا ...!!!
وهذا الذي ثم ...
كان القرار مفاجئ لهم وله
لكن مع ذالك كم إختلجتهم الفرحة والسعادة
فبدأوا بجمع الهدايا وأغراض السفر
¤ღ المشهد الثاني ღ¤
في صبيحة الأحد
وبعد صلاة الفجر مباشرة
ودعوا الدار وأغلقوها بالمفتاح والقفل
وودعوا الجيران ودعوا
لهم بدورهم بسلامة الرحلة
وبلوغ المقصد
إستقلوا السيارة
"لا أدري هل سيارة الأجرة "
أو سيارة شخصية "
مع ذالك سأستطرد في تكميل الحكاية"
إستقلوا السيارة بحمد لله
وألسنتهم تلج بذكر الرحمان
وكل أحاديثهم محلقة للمكان المقصود
للرحلة قلوبهم إليها تطير بالفرحة
¤ღ المشهد الثالث ღ¤
كانت أميالا هي قطوعوها
حثى وصلوا لعين المكان
كل واحد إستعد لحمل ما يتمكن منه
من أغراض وآخر إهتم بحمل الهدايا
ومنهم من كان غارقا في بحر
من عالم الذكرى فالمكان
كان كله يتكلم عن أحلى ذكرى
تقدم أحد منهم إتجاه الباب
ليرن جرسه كان أكبرهم سنا
وبالرغم من هذا كان الوحيد
بين من في الرحلة
الذي قلبه يرتجف ويداه ترتعشان
وهو يهم برن الجرس للمرة التانية
حتى فتح الباب ودخل الجميع
والصلاة على محمد وآل محمد
كانت تحفهما وزغاريد الترحيب
كانت تستقبلهما وكلمات الفرح
بها إجتمع مع من كان يستقبلوهم
حثى كانت تلك المسافات
التي إستغرقوها في السفر
وأتعابه لم تكن إلا ميلا أو لا يزيد
بل صارت الوجوه الشاحبة
بعناء الرحلة تنضح بدماء
الفرحة للقاء الأحباء
والسعادة صارت تنطق بالسعادة
والقلوب تنبض بالبهجة
كأن اليوم كان يوم عيد
"إيه تذكروا ليومين فقط"
قالها الأب بجدية للأسرة التي رافقته
والقلب يخبأ اللوعة والألم ولسان حاله يقول :
يالتها تكون عامين وليس يومين فقط
لكن ما ذاأصنع بحكم القدر
هي مشيئة الرحمان
وسننه الكونية هي
¤ღ المشهد الرابع ღ¤
مرت 48 سا عة كأنها
ومضة بارقة من لحظات الزمن
جاء وقت الرحيل
توادعا وهلموا بالعودة
كانت كل الطريق صمت
لا يبدده إلا
"إحم "
أو" هات كوب ماء"
أو "هلا وقفنا هنا لنصلي حاج"
"أو" ..و"....و".......""
أو كلها
كان فيها لأب هو الأكثر إيلاما
كما كان أكثرهم شوقا
في باديء الرحلة
كان كلما صعد للسيارة
وبدأ بسياقة كان يزيد في السرعة
لا لأنه يهوى سباق السيارات
بل كأنه يهرب من شبح الذكريات
ذكرى كلما كان يدق الباب
كانت تسرع مهرولة نحو الباب
لتكون هي الأولى
من تستقبل أباها لتسأله في دلال:
كيف حالك يا أبتاه ليأخذها بين دراعيه
ويقبل وجنتيها الوردتين
بكل حنان وحب
ويقول لها:
يارب يحفضك المولى
من كل سوء وشر
يا قرة عيني وقلبي وكل حياتي
نعم هي حياته
هي أنفاسه التي بين جنباته
هي الفرحة وكل الأمل هي الزهرة
التي كم حافظ عليها
ورعاها لتنموا وتشد عودها
وتزهر شذى فياحا
يروح منها عطرا
لا يضاهيها أي عطور الكون
مهما غلا ثمنها
¤ღالمشهد الخامس ღ¤
كان هذا شبح الذكرى
الذى طارده كل الطريق
هنا جاءت النهاية الرحلة
وصلوا للنقطة البداية
ركن السيارة جنب الدار
وفتح باب ال
سيارة
ليتوجه مسرعا نحو باب المنزل
دون أن يكثرت لمن وجه له كلامه
بالقول الحمد لله على السلامة
بل فتح باب المنزل بسرعة
ونزع القفل ورماه على الأرض بقوة
ودخل مهرولا بإتجاه غرفة
كانت على يمين بهو ومباشرة
أخذ صورة كانت معلقة
على الحائط بدأ يعانقها ويقبلها
كأنها أمامه بشخصها ولحمها
وليست إلا صورة فبدأت دموعه
تنزل من مآقيه ويحدث نفسه في حزن
كيف إستطعت أن أفارقك
أيتها الحبيبة
كيف إتسطاع هذا القلب
أن يودعك يا زهرة حياتي
بل كيف إتسطاع أن يقيم لوداعك
زفة تحتفي بيوم وداعك
بل كيف قبل تهنئة الحاضرين
على وداعك حقا أنا إنسان قاس القلب
حين قبلت تهنئة في يوم
وداعك
كم أنني قاسي
القلب
لكن..........
¤ღ المشهد السادس ღ¤
كانت هناك صورة فوق المنضدة
قرب السرير فيها حبيبة قلبه
وبقربها شعلة من الضياء ذو قسمات
تتسم بالوقار والجلال
هنا أخذ نفسا عميقا وضحك بسخرية
على دموعه التي بللت شيبته
وإبتسم وهو يضع الصور
لمكانها كيف لي أن ألوم القدر وهو
أهدى لحبيبة قلبي من يصونها
ويعرف قدرها فهي بعدما كانت
حبيبة قلبي صارت لقلبين حبيبة
أفبعذا هذا لازلت أخاف عليها
أعجبا لنفس لا تهتم حين تأخذ
لكن حين يأخذ منها تجدها
تتحسر على ذالك
¤ღ المشهد السابع ღ¤
عادت الفرحة ترفرف في حنايا قلبه
وهو يخرج من الغرفة ليرى
كل العائلة متوجة نحوه تبدوا
على ملامحها اللهفة وعلامات الإستفهام
مما دفع يتصرف هكذا
لكن حين رأوا إبتسامته
وعيناه يشعان منهم البهجة
نسيا كل ما كان لتقول الوالدة :
هيا يا أبناء إحملوا الأمتعة
لداخل المنزل
وأنا سوف أهيأ
الشاي
للحاج
¤ღ تمت المشاهد ¤ღ
:o
كانت تلك الصوة صورة أب ودع إبنته
لبيتها التاني للبيت الزوجية
لكنه مع كل زيارة لها
تعاود ذكرى أنها كانت يوما
صغيرة المنزل والمدللة فيه
وقرة أعين أبويها تراوده
في كل زيارة يقوم بها الأب الحنون
الذي لم يستطيع التأقلم بعد مع الوضع
كانت تلك هديتي من وحي الإعتراف
للأخي الكريم لـــــــــــــ الأخ الهادي@
لعلها تتلج خاطره وتفرح فؤاده وتنسيه قليلا من حزن إعترافاته
بالرغم أنهالم تأخذ يوم كتبتها
سوى دقائق لكن حين وضعتها هاهنا
بين أيديكم إستغقرت مني ساعتين من الزمن
حقيقيتا إستمتعت بحبك القصة
وأنا شاكرة لكم لأن بسبب إعترفاكم
ألهم خاطري هكذا سطور فأتمنى
أن تتقبلها مني ولكم ودي وكل إمتناني
ويارب يحفظ لكم أبنائكم
وبالخصوص تلك الحبيبة الزهرة الشذية
إبنتكم الغالية وحفظكم المولى
حتى ترواأحفاد أحفادكم
هدية من أخت لكم
جعفرية الهوى
عربية الهوية
"أترك
لكم
الكلمة ""
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 03-11-2009 الساعة 02:18 AM.
بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين
ما شاء الله حروف تناثرت
كما تتناثر السكاكر على رأس العروس
لقد ابدعتي واجدتي الحوار كما لو عايشت الحاله
كأني اشعر بمرتبة الابوه وهكذا يحصل في عوالم الزواج
ونبقى نردد هي سنن كونيه لا محال
بارك الله فيك اختنا الكريمه
وانا اراها من اجمل الهدايا
تقدم لاستاذنا الفاضل الهادي@
موفق عليه زواج كريمته
وبالرفاه والبنين
تحياتي لجنابك الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
كيف لاناملي ان تمسك القلم وتكتب لكم رد
يليق بجمال هديتكم ....
حقا انا بين الفرح والحزن في آن واحد
نعم انها يومين فقط ويالها من يومين قاسيين
فهناك الفراق القسري وهناك الفراق الاختياري
وانا من ودع ابنته بالفراق الاختياري
وما أصعبه من فراق
منذ اللحظات الاولى وانا ارتب كل شيء
اعداد وجلب الحلوى والعصائر وتهيئة لوازم البيت
بنفسي اخذتها للتزين والاظهار بمظهر البرنسيسه
بنفسي التقطت اجمل الصور للذكريات
بنفسي حفظت الصور في حاسوبي الشخصي
بنفسي استقبل الضيوف
بنفسي بنفسي ..... اعمل كل شيء لاتم فرحتها
وانا بداخلي أغلي الما على فراقها
ينادونني اصدقائي ... هل تقدر على زفافها بنفسك
في البدء قلت نعم وأزفها بسيارتي الشخصيه
لكن كان هذا كلام لا يمت للصدق بصله
لاني لا اقدر على القيام بهذا ....
تعجبوا وقالوا يالك من قلب
قلت انها لابن اخي لم تذهب بعيدا
هي ولدت بتلك الغرفه
والان هي تتزوج فيها
هل تلك صدفه ام القدر جمعها
تلك مشيئة الله لابد وان نرضى بها
نعم وحانت لحظة الزفاف
وكل شيء حدث بسرعه
وخطفت من امام ناظري
وانا ساكن لا اقدر على فعل شيء
غير الصلوات والذكر المبين
وآخر شيء فعلته عند الباب الخارجي
هي قبلة في الهواء
انها اضعف قبله لها
من زمن قريب وقريب جدا
اقبلها بين عينيها
والآن قبلة في الهواء
يالضعفي .....
سرقوها من امامي وتركوني انا وامها
بين جدران الصمت
هي تذرف الدموع وانا أصابر وأكابر على ان لا افعلها
لكنني في النهايه أجهشت بالبكاء
هذه هي قصة اليومين
التي نسجتي من خلالها اجمل الحروف
وكأنك عايشت الحدث عن قريب
فعلا توصلتي الى ما بداخلي من خلال أعترافي
وهذه حنكة الكاتب النبيه
أشكرك جزيل الشكر والتقدير
لهذا المجهود الرائع
وهذه الهديه الجميله
بحق انك نعم الاخت
تحياتي وتمنياتي لكم بالموفقيه
أخوك الهادي @
ويؤسفني أن اقوم بنقلها لمقر آخر فهذا مايحتمه الواجب
فابداعك يتناسب مع قسم الأقلام المبدعة
تحياااتي نور...
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف يا كريم
يعني لازم حروفنا تتعبكم
أختي نور الكريمة
ليس مهم المكان
الذي سوف تنقليه إليه فما دام هناك
مكان يتسع لحروفي المترنحة
فهذافي غاية اللطف والتواضع منكم
وشاكرة لكم هذا المجهود المبدول
من لدنكم ودمتي لنا كما عهدناكم
وجزيتي كل الخير
لكل ما تبذليه هاهنا من جهد وعطاء
لرقي حروفنا أولا ولرقي المنتدى ككل
فأنابكم المولى وسدد خطاكم
وحفظكم بحق محمد وآل محمد
أنتم وكل العائلة الكريمة
لكم ودي وكل تحياتي
....
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 09-11-2009 الساعة 01:17 AM.
الله الله اختي زينب
ما أراه امامي كلمات ومشاهد و اعترافات جميلة
من وحي الحقيقة
مشاهد لها طابع خاص .. و مميز
اعجبني قلمكٍ غاليتي زينب
فأنتي ابدعتي
واصلي حبيبتي
الله يحفظج بحق الزهراء
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف يا كريم
أختي الكريمة
قليل ما تتقابل حروفنا
على واجهة صفحة موضوع
وقليل هو تواجدكم بين ثنايا مواضيعنا
فكم نجد وجودكم
يدعم ذائقتنا الحروفية
ويزيدها بريقا ولمعانا
حيث تواجد إسمكم الطيب
أختي ما إبداع حرفي
كان له معنى لولا
إعتراف للأخ الفاضل الهادي
والذي نسجت عليه
منوال حروفي المتواضعة
لا أدري هل الشكر له يظل
أو أتقاسم بعضه مع حروفي
لكن مما لاشك فيه
أن لوجودكم في متصفحي
المتواضع شرفا أعتز به
فلكم باقة ورد تعبيرا للمروركم
الطيب على تواضع حرفي
موصول بكل الود
بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين
ما شاء الله حروف تناثرت
كما تتناثر السكاكر على رأس العروس
لقد ابدعتي واجدتي الحوار كما لو عايشت الحاله
كأني اشعر بمرتبة الابوه وهكذا يحصل في عوالم الزواج
ونبقى نردد هي سنن كونيه لا محال
بارك الله فيك اختنا الكريمه
وانا اراها من اجمل الهدايا
تقدم لاستاذنا الفاضل الهادي@
موفق عليه زواج كريمته
وبالرفاه والبنين
تحياتي لجنابك الكريم
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف يا كريم
إلى حيث إنتهيت أخي الكريم
كانت بداية حيرتي ودهشة قلمي
هل صحيح ما ذكرت
هل كان بالفعل زواج إبنة أخينا
الكريم الهادي @
حين إنتهيت من قراءة ردكم الطيب
وجدتني أشعر بالخجل الشديد
لأنني سبرت غور أمور ما كان لي
أن أفتحها كأنني زدت جراحا إلى جراح
وهي ليست بالقديمة بل إنها جراح
نسميها نحن بهكذا جراح لأنها تفقدنا
الشعور بإحساس الأبوة
أو الأمومة للبعض اللحظات
أخي الكريم
لم أكن أتكهن أن الأمر هكذا
بل كنت أتوقع أن الزواج
قد ثم منذ زمن بعيد لكن زيارة
الأخ الفاضل لإبنته في اليومين
التي خلت قلبت مواجيع الذكريات
بحلوها فعمقت إحساس الألام عنده
فحاولت جاهدة أن أطيب خاطره
وأواسيه ببعض الكلمات
لعلها تنسيه ما أهمه
هذا الذي كنت أقصده
لكن ....لا أدري هل كان صواب
أو حمق حروفي لا أدري لربما
الجواب عند أخي الهادي يكون
على كل سعدت بموروكم
الذي دائما يشعرنا كم أنكم تتسمون
بتواضع يزيدكم رفعة ومقام
فأنابكم الله بحق محمد وآل محمد
على تشجيعكم المتواصل لحروفي هاته
لكم ودي وكل تحياتي
....