برأيي أنّ هذا الموقف هو الأكثر تعقيدا و الأسوأ أثرا و الأكثر انتشارا :
اقتباس :
الفئه الثانيه:
انهت الى ان الجنه التي ينبغي نيلها "تحت ضلال السيوف" والتي كان "الجهاد بابا من ابوابها "يمكن نيلها عن طريق اكثر سهوله وهو طريق الزهد والعباده واعتزال الناس ،وكان ممثل هذه الفئه عبد لله بن عمر ،وهذا الموقف السلبي كان غريبا من فئه كان من افرادها رجال صحبوا الرسول(ص)وتربوا في مدرسة الاسلام وادركوا معاني الجهاد والتضحيه في سبيل الحق لكنهم ما لبثوا في تلك الفتره الحرجه ـالتي تتطلب جهر الصوت والدعوه الى العدل ان انكفأوا عن ساحة الحرب بين الحق والباطل واعتزلوا في اروقة المساجد وخلايا البيوت مضحين بنخبه جيده من ابطال الحق لصالح الظلم والرده في حين كانت الامه وهي تتلوى تحت سياط بني اميه تنتظر منهم موقفا صريحا يقاوم الانحراف ويقف بوجه الظلم لقد اثروا السلامة !