[IMG]http://sn120w.snt120.mail.*********/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.81.119/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d1568c788-957a-4851-bc15-56c535bed337.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3d False%26imgsrc%3dcid%253a50F3EB4DC7BE4C52887AE8FB7 52320A9%2540graphics%26msgHash%3dffffffffffffffff& oneredir=1&ip=10.13.38.8&d=d2139&mf=0&a=01_8bf1197 9e0b4a379adbd05f1f872a9899c50fd33a9c607a8c4e3c035e 5ba05ae[/IMG]
المكان: ملعب أمسيكورا في مدينة كالياري، محافظة سردينيا ـ إيطاليا
اللافت: فريق إيطالي اسمه «تزاسبولله» يتمرّن ويخوض مباريات برداء رياضي عليه... علم حزب الله. «عندما رأيت العلم على بزّاتهم الرياضية، صعقت ».
هكذا يعلق إبراهيم شبلي الذي قصد سردينيا ليشاهد دورة شعبية تشارك فيها عشرات الفرق المشهورة في إيطاليا، و«خاصة أنني علمت أن جان فرانكو زولا (لاعب منتخب إيطاليا سابقاً ومدرب منتخب إيطاليا للشباب حالياً) يشارك في هذه الدورة ».
إذ اتخذ أحد الفرق المشاركة من علم حزب الله شعاراً له، مستبدلاً الكرة الأرضية في العلم بكرة قدم .
أما عن اسم الفريق «تزاسبولله» فهو جمع بين اسم رئيس الفريق جوليو تزاسّو واسم حزب الله. وقد تبين من خلال «تحريات» شبلي أنهم مجموعة من اللاعبين يتمرنون مع بعضهم منذ سبع سنوات، وكل سنة يختارون لأنفسهم شعاراً واسماً جديداً . وهذا العام، طبعوا على بزاتهم الرياضية علم حزب الله إلى جانب صورة رئيسهم «تزاسو» بما يشبه الكوفية العربية .
ويؤكد صاحب الفكرة دايفيد فولبوني، وهو أحد اللاعبين في الفريق، أنه اختار هذا الاسم والشعار «بعيداً عن الأبعاد السياسية للموضوع، بل لرفع معنويات الفريق وبث الروح القتالية العالية وروح الصبر والمقاومة والاحترام بين لاعبيه»،
ما يذكّر بما بثّته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أخيراً عن مدرب فريق كرة قدم إسرائيلي في دوري النخبة، اختار أنشودة «نصرك هزّ الدني » وعبارات تتعلق بانتصار المقاومة في حرب تموز 2006، لإشعال حماسة لاعبيه في مواجهة فريق كرة قدم مستوطنة كريات شمونة .
وعلقت المحطة على الحدث بالقول: «إنه إذا كان (السيد حسن) نصر الله يبحث عن إثبات على انتصاره العظيم، فسيعثر عليه أيضاً من دون مشاكل في دوري النخبة في كرة القدم الإسرائيلية». واليوم، في الدوري الإيطالي أيضاً !
تصوروا أن الإيطاليون يصفون حرب تموز بالنصر العظيم لنصر الله ويتخذون شعار حزب الله ليبثوا روح المقاومة والصبر بينهم!!!
وفي المقابل رجال وما هم برجال ولا أشباه رجال من السياسيين والصحفيين العرب لا يفتأون حتى يومنا هذا يشككون في مصداقية ذلك النصر العظيم!!