العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي ماهي اسماء الجنان؟ وماهو الطريق للوصول اليها؟
قديم بتاريخ : 27-02-2010 الساعة : 04:59 AM


اللهم صل على محمد وال محمد


قضية الجنان (تعدد الجنان) ، انه ليست هنالك جنة واحدة ، وكذلك الآيات الكريمة قد يستفاد منها هذا المعنى ، اسماء هذه الجنان ؟
سماحة السيد كمال الحيدري : في الواقع وجدت روايات متعددة فيها ، من هذه الروايات هذه الرواية الواردة عن الإمام الباقر في البحار المجلد الثامن (161) قال ابو جعفر الباقر : اما الجنان المذكورة في الكتاب فأنهن جنة عدن وجنة الفردوس وجنة النعيم وجنة المأوى (هذه هي الجنان التي اشار اليها) . في كلمات الفلاسفة ولعله في كلمات العرفاء ، هناك ايضاً جنان اخرى سميت ، ولكن هذه لم ترد عندنا في القرآن وفي الروايات من قبيل جنة اللقاء ، الآيات التي تكلمت عن لقاء الله كثيرة في القرآن الكريم ولكن لم يعبر عنها بجنة اللقاء ، مثلاً (في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر) ، يقيناً هذه جنة خاصة او لقاء خاص ولكن لم يعبر عنها ، أما هذه عبر عنها ، جنات عدن جنة الفردوس وجنة النعيم وجنة المأوى ، هذه كلها وردت عندنا في الآيات القرآنية ثم يقول الإمام الباقر (عليه افضل الصلاة والسلام) قال : وان لله عز وجل جناناً محفوفة بهذه الجنان . ولعله هي لقاء الله ولعله في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر ، قالوا وان لله جناناً محفوفة بهذه الجنان وان المؤمن ليكون له من الجنان ما احب واشتهى على قدر اعماله واعتقاداته وحسناته في هذه النشأة ، هذه رواية .

سؤال عن طريق الوصول الى درجات الجنة ، ما هو ؟
سماحة السيد كمال الحيدري : في الواقع هذا من الاسئلة الاساسية والمهمة جداً ، وهو انه ماهو الطريق لنيل درجة من درجات الجنة ، بعبارة اخرى اذا يتذكر المشاهد الكريم نحن في الحلقة السابقة قلنا ان درجات الجنة على عدد آيات القرآن الكريم ، فما هو الطريق للوصول الى درجة من درجات الجنة ؟ الجواب : في جملة واحدة احاول ان ابني على الاختصار ، وهو انه عندما نراجع الروايات الواردة بايدينا نجد انه اعطت لكل عمل من الاعمال حسنة من الحسنات ، مثلاً من يقوم بالعمل الفلاني سيعطيه الله سبحانه وتعالى عشر حسنات ، او الف حسنة ، بعض الاعمال الله سبحانه وتعالى يعطي الف الف حسنة وهكذا . اذن على مستوى معرفة الحسنات لابد ان يحصل لنا جرد عام للروايات لنعرف حسنات الاعمال ، اذن فيما يتعلق بحسنات الاعمال ، نراجع الآيات والروايات { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} او { مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} ، اذن على مستوى الحسنات ، الآيات والروايات واضحة والكثير من الروايات ، على سبيل المثال تكلمت عن اقراض الناس القرض ، فان القرض ثمانية عشر حسنة مثلاً ، وهكذا . متى تتحول هذه الحسنة الى درجة ، هذا هو الاصل ؟ ان كل عمل من الاعمال التي فيها حسنة من الحسنات ، له اثر في النفس ، ولايمكن غير ذلك سواء كان قولاً او كان ذكراً او كان تصوراً او كان عملاً او كان خلقاً او كان اعتقاداً ، كل واحدة منها له اثر في النفس ، فاذا تراكمت هذه الآثار فان الحسنة تتولد منها درجة ، وهذا موجود في كلمات اهل البيت (عليهم افضل الصلاة والسلام) نحن في جملة من الروايات عندما نطلب من الله ان يبدل سيئاتنا حسنات ، وفي جملة من الروايات ان يبدل حسناتهم درجات ، اذن يتضح من هذا البيان المختصر بما ينسجم بمستوى هذه الابحاث ، ان الدرجة هي مجموع تراكم الحسنات في النفس واستقرارها ، بشرط ان لا تكون مستودع بل ان تكون مستقر وثابتة في النفس ، فاذا كانت ثابتة وكانت ملكة عند ذلك تولد درجة من الدرجات . انظر الى قيمة الحسنات ، فاذا كانت الحسنات درجاتها وقيمتها عالية فالدرجة التي يعطى على اساسها ، كما يقال ان النتائج تتبع المقدمات ، اذا كانت الحسنات حسنات قيمتها دانية فبطبيعة الحال ان الدرجة تكون كذلك ، اما اذا كانت درجاتها مثلاً : حب علي حسنة . من الواضح ان هذه الحسنة هل تعادلها حسنة اخرى ، لا ، الا حسنة التوحيد التي هي حقيقة التوحيد ، التوحيد قول لا اله الا الله اثقل ما يوضع في ميزان العبد قول المؤمن لا اله إلا الله ، اذن الان اتضح انه ما هو الطريق للوصول الى درجات الجنة وكيف تتحقق هذه الدرجات ، ولكنه هنا بودي ان اذكر المشاهد الكريم ، وهذه الحقيقة بينتها فيما سبق ، بودي ان يعلم المشاهد الكريم ، لايتبادر الى ذهن الانسان ان الانسان بمجرد ان عمل الحسنة ، فانه هذه طبيعياً تتحول الى درجة كلا ، ليس الامر كذلك ، اذا جاء بهذه الحسنة الى يوم القيامة لا انه احرقها وسط الطريق ، والروايات كثيرة في هذا المجال ، منها هذه الرواية عن الإمام الصادق عن ابائه قال : قال رسول الله ، من قال سبحان الله غرس الله له بها شجرة في الجنة ، ومن قال الحمد لله غرس الله بها شجرة في الجنة ،ومن قال لا إله إلا الله غرس الله له بها شجرة في الجنة ، ومن قال الله اكبر غرس الله له بها شجرة في الجنة ، وهي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر . فقال رجل من قريش : يا رسول الله ان شجرنا في الجنة لكثير ، قال : نعم ، ولكن اياكم ان ترسلوا عليها نيراناً فتحرقوها (والعياذ بالله يوم القيامة) ، ينظر العبد في ميزان اعماله يجد لا توجد ولا حسنة حتى تتولد منها درجة ، ويأتي عبد آخر لم يعمل الحسنات في الدنيا ، ولكن يجد ميزان اعماله مملوءة بالحسنات ، ما هو الدليل ؟ الدليل انه الانسان احرق حسناته او بدل حسناته بسيئات غيره ، وهذه من اعظم المصائب ، مرة الانسان يذهب الى الاخرة ولا توجد عنده حسنات ، ومرة لا ، يجد حسناته في ميزان غيره وسيئات غيره في ميزان و صحيفة اعماله وفي ميزان اعماله .قال الله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} هذا بحث عقائدي الان ليس محل كلامنا ، ولكن اشير الى المشاهد الكريم ، وهو انه لابد ان يعرف الانسان ماهي مبطلات الاعمال ، البعض يتصور انه عندما نقول مبطلات الاعمال يعني فقط الاعمال الجوارحية ، كلا ، هناك امور تبطل اثر النية واثر العقيدة ، يعني هو يتصور بانه معتقد باهل البيت ، ومحب لاهل البيت ، وموالٍ لاهل البيت ، ويتصور انه على اساسه يحشر يوم القيامة ، واذا في سكرات الموت ياخذ منه حب اهل البيت ، ولاية اهل البيت ، إمامة اهل البيت ، ياخذ منه التوحيد ، ولعل المشاهد الكريم يتذكر نحن في بعض روايات البرزخ في سكرات الموت ، قال ان البعض ينسى اسمه في سكرات الموت ، يُسأل ما اسمك (في سكرات الموت) ؟ فلا يتذكر اسمه إلا بعد ثلاثمائة عام ، فكيف بالتوحيد وكيف بالنبوة وكيف بالإمامة وكيف بالاعتقادات الاخرى . اذن الجواب واضح وهو ان الطريق لتحصيل الدرجات يمر من خلال الحسنات ، ولكن بشرطها وشروطها ، ومن شروطها ان يأتي بها الانسان خالصة سالمة الى يوم القيامة ، لا ان يحرقها في وسط الطريق .



من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:31 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية