العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

خادم شيعة الحجة
عضو جديد
رقم العضوية : 45651
الإنتساب : Nov 2009
المشاركات : 64
بمعدل : 0.01 يوميا

خادم شيعة الحجة غير متصل

 عرض البوم صور خادم شيعة الحجة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي قنوت
قديم بتاريخ : 27-02-2010 الساعة : 12:23 PM


وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم


بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد وآل محمد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






زادك في دقائق




عنوان الزاد: القنوت





إن المؤمن في صلاته اليومية، هناك سورة، وآيات، وذكر في الركوع والسجود؛ لا يمكنه مخالفتها.. ولكن الفرصة التي أتيحت للمصلي كي ينطلق في مناجاة مفتوحة مع رب العالمين، هي القنوت.. فالإنسان في القنوت يتحدث مع ربه بالمأثور وغير المأثور، والأفضل المأثور.. ولكن ليس هناك مانع بعد الانتهاء من المأثور، أن يناجي الإنسان ربه بما يشاء، حتى أن الفقهاء يقولون في كتبهم: أن القنوت من الممكن أن يكون بغير العربية؛ أي من الممكن أن يناجي المصلي ربه بلغته الأم.. طبعا هذا لا يعد قنوتا، ولكنه لا يبطل الصلاة.




وعليه، فإن الإنسان جيد أن يلتزم بالمأثور.. ولكن الذي يقرأ دعاء ثابتا طوال عمره، لا يغير منه شيئا، -كأن يقرأ مثلا: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}-.. يتعود على لفظة ثابتة، فلا يتفاعل.. لهذا بعض المؤمنين يستثير دمعته بمناجاة من مناجيات شهر رمضان، هل هناك مانع إن قسا قلبه أن يقول: (وَمالي لا أَبْكي وَلا اَدْري إِلى ما يَكُونُ مَصيري... اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَرٍ وَنَكيرٍ اِيّايَ...)!..


إن المؤمن يستثير دمعته بما أمكنه من الأدعية.. هناك مجموعة من الأدعية القرآنية تبدأ بربنا أو ربي، من المناسب أن يُطعم المصلي قنوته بهذه الأدعية، مثل: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.


{رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.


{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}.


{رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.


{رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ} .


{رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}.


{رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.


{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}.


{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}.


إن من الملاحظ أن هناك صلاتين فيهما قنوتان، والغريب أن إحدهما في الملأ العام وفي جمع من المؤمنين، والأخرى في جوف الليل.. وهما: صلاة الجمعة، والوتر.. صلاة الجمعة فيها معاني سياسية، وفيها خطبة، وفيها حديث يتعلق بشؤون المسلمين، والإنسان في صلاة الجمعة يقنت قبل الركوع وبعد الركوع.. وكذلك فإن هذه الحركة واقعة في صلاة الوتر في جوف الليل.


لعل السبب -والله العالم- أن الجو جو استجابة، وفي جوف الليل رب العالمين يقبل على عبده (سُئِل الإمام زين العابدين عليه السلام: ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجهاً؟.. قال: لأنهم خلو بربهم، فكساهم من نوره).. هنيئا لمن كان له هذا المقام!.. ولا تفوتكم ثلاثة مائة مرة "العفو".


يستحب عند الاستيقاظ في الليل، النظر إلى السماء، لما في ذلك من عظيم التدبر {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ}.. انظروا إلى جامعية الإسلام: أنت قمت لصلاة الليل، ولكن لا تنسى التفكر!.. الذكر حسن، والمناجاة جميلة.. ولكن انظر إلى السماء، {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.




توقيع : خادم شيعة الحجة
حي على خير العمل
من مواضيع : خادم شيعة الحجة 0 عودة للمنتدى!
0 ولادات شهرشعبان
0 مضار الببسي على الاطفال
0 السفرجل /رائحة الانبياء
0 العقيدة العلوية التي يسميها اليهود(النصيرية)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:03 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية