سيادة الوزير
الجوع تعلق على أجنحت الطير
ليدق كل باب
ويعلن العقاب
تلوى العقاب
والألم بات في بلدي خفير
في الليل
وفي النهار إعلن النفير
سيادة الوزير
رجاء لاتكن جلاد
ونظر البلاد
تحطمت من كثر العناد
ليحكم الحِداد
ويبكِ الرجاء
بتجمهر الاعداد
فيُسجن الرجاء الذي طال
بطول الامال
ويفصح عن حال
يعشق المحال
ليبعث مع النسيم رسائل
لتفائل
ليعدل المائل
هل أنت مائل ؟
عذرًا ..سيادة الوزير
هل أنا متبجح
ام متفتح
ام إريد أن إربح
دمعي الهمال
عن ما إسرفت أنت من مال
هذا ما يقال
ويقال .. سيادة الوزير
من زمن الحكمة
إن العمر قصير
فمهما كبرة وتجبرت
لن تنطق الزئير
وبين ذلك الحطام
والنفيروالزفير
دعوت صوتي
ليكون في البلدان سفير
ونحيتك عن منصبك
واطعمت الفقير
رغم إن الخطر
يحدق بوجهي
ويقضم سنيني
بشكل حقير
وانا صامد بقولي
وفي كل محفل لي قول
ينير العقول
ولدي هول
منك انت
غير الفصول
في جو عسير
لتسقط الهموم
من الغيوم
كالخرير
كالخرير
رغم أني لااملك سقف
ولا املك حلف
وأمد كفي فوق كل كف
كي لاتُحطِم مدرستي
وتُغلِق أجمل صف
وتبح تغريد العصافير
وتوثق القيد
ليلثم العيد
أأخرستك الحقائق
سيادة الوزير
ام تريد إن يُنتف الطير
ولانطير
وتُعرى الاشجار
في النهار
وتُعلن الانكار
فأنت السيد الحفار
لقبور الانتظار
وإبقى انا الانتصار
أركب الاخطار
لاكتب لامثالك الانهيار