|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 47143
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 566
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مُحب شهيد المحراب
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 29-03-2010 الساعة : 06:58 PM
القضية الثانية :
الذين يتباكون الآن على الوحدة ويطالبون بالوحدة اين كانوا قبل الأنتخابات ؟! . لقد دعينا الى الوحدة حتى قيل لنا ان هؤلاء أذلاء وارتضينا وقلنا نحن مستعدون ان نكون اذلاء من اجل وحدة الصف . لأربعة جمع هنا اكرر هذا الحديث وأنبه الى الخطر القادم ، وكل ما تحدثنا وتوسلنا وهذا الحديث في العلن اما حديث الكواليس حدث ولا حرج والى اللحظات الأخيرة بيني ما بين الله ، كنا نتوسل يا قومنا اتحدوا فكانوا يقولون ( لا يوجد خطر ولا ضير من التفرق وما الى ذلك من هذه الحاديث ) ، طيب في الوقت الذي تدخل فيه متفرقا عليك ان لا تعتب اذا تأخرت قياسا الى الأخرين . انا ذكرت في الأسبوع الماضي او الذي قبله كم هو جميل ان تدخل قائمة طويلة عريضة وعندك مئة وستون مقعد مما يعني ان " باور " الدولة كله بيدك ، قوت الدولة كلها بيدك ، اما الآن فانت داخل بقائمتين والحديث عن الندماج والأتحاد اصبح حديثا ليس له معنى فأين كان هذا الحديث عندما كنا نتوسل حتى ان بعض قياداتنا الدينية قالت اتركوهم وانا اتحدث عن قياداتنا الدينية وليس عن اناس عاديين . لذلك ان الذي يجب ان يحاسب ويعاتب اليوم ليس الذي تأخر وانما الذي كان سبب هذا التاخير . نحن من البداية اوضحنا ان المشروع الأمريكي قائم على اساس ان يأتي الجميع ضعفاء الى البرلمان ، من البداية كانت الصورة واضحة جدا لدينا بأن المشروع الدولي والأقليمي مبني على اساس ان ياتي الجميع ضعفاء وبالنتيجة كل واحد يمسك بلحية الآخر بيده ، واذا وصلنا الى هذا الحال فلماذا العويل والبكاء وما الى ذلك فالواقع الذي وصلنا اليه استحقاق والفرص تأتي كمر السحاب واذا لم تتم الأستفادة منها تتحول الى غصص وهذا امير المؤمنين الذي يتحدث بهذا المنطق . هذه الغصص علينا ان نتعلم منها وهؤلاء الذين تسببوا بفرقة الصف عليهم ان يجدوا لنفسهم سبيلا مع رب العالمين لأن ذنبهم هائل في هذه القضية وذنب لا يغتفر ولكن هذا الحديث ليس له معنى وعلى المستوى العملي شيء انتهى والأرقام ظهرت وهي لدينا الآن .
|
|
|
|
|