|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32701
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 579
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
الشباب بين خطرين
بتاريخ : 01-04-2010 الساعة : 07:42 AM
السلام عليكم
الشباب بين خطرين قاتلين
من الضروري بث التوعية في صفوف الشباب حتى يعرف كيف يسلك سبل الحياة الآمنة؟
إن سبل الحياة متشعبة وصعبة وشائكة ـ خصوصاً في هذا العصر ـ فاللازم أن يؤخذ بأيدي الشباب علماً وعملاً حتى يعرف كيف يمكنه أن يسير في هذا الضنك بسلام؟ في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعائلية وغيرها.. وكيف يتمكن أن يحلّ مشاكله؟
وإلاّ فإذا لم يستغل جانب من هذه الأمور لم يستقم سائر الجوانب الأخرى، إذ الصحيح في كل بعد يلازم الصحة في سائر الأبعاد والفاسد في كل بعد يلازم الفساد في سائر الأبعاد..
مثلاً من اعتاد على المخّدرات المخدرات من أكبر الأمراض وأعظم الأخطار التي تهدد المجتمع البشري، وتهديده ربما يفوق تهديد الأسلحة النووية، فالإحصائيات العالمية مرعبة وخاصة عدد المدمنين والوفيات منهم، والشباب هم أكثر عرضة، للتفصيل راجع كتاب (المخدرات والمجتمع) الصادر عن سلسلة عالم المعرفة عدد 205. وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة إن حوالي 330 مليون شخص في العالم يتعاطون مختلف أنواع المخدرات من هيروئين وكوكائين وقنب .. فيما أكد الدكتور أحمد السالم الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب إن حجم تجارة المخدرات عالمياً يقدر بـ (500) مليار دولار أمريكي سنوياً، وإن 70 مليار دولار هو نصيب العالم العربي منها.
مجلة (الرأي الآخر): العدد 23 ص 11بتاريخ 1/ربيع الأول/ 1419 هـ
- أصبحت تجارة الجنس هي من أوسع وأوفر التجارات الرابحة في العالم أجمع لاسيما المتحضر منها، والإحصائيات تشير إلى 3,600 مليار دولار العائدات المالية لتجارة الجنس في إندونيسيا سنوياً و4 مليار في إسرائيل.. وهكذا.من الشباب، لابد له وأن يقع فريسة لشبكات الدعارةحتى تؤمّن له المخدّر عيناً أو قيمةً.. والدعارة تلازم المرض، والمرض يلازم البطالة، لأن المريض لايتمكن من العمل، والبطّال لا يتمكن من تشكيل العائلة، فمن أين له المال الذي يحتاج إليه لنفسه ولأهله وولده؟ .. وهكذا..
وما أجمل ما قاله الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في نهج البلاغة: » الا وإن الخطايا خيل شمس حمل عليها أهلها وخلعت لجمها فتقحمت بهم في النار.. ألا وإن التقوى مطايا ذللٌ حمل عليها أهلها وأعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة« نهج البلاغة الخطبة 16 الفقرة: 4ـ6
فماذا تقولون انتم
|
|
|
|
|