الورع التقي "الشيخ محمد الأنصاري"القاطن في رأس جبل "دارب"نقل قصة فقال:تشرفت بزيارة كربلاء في العام.9 3 1 هـ وكان ابني مريضا وكنت قد اصطحبته معي طلبا لشفائه وفي يوم الأربعين (20 صفر) ذهبت مع ولدي إلى شاطئ نهر الفرات لنغتسل غسل الزيارة فولجت مع ولدي في زاوية من النهروشرعنا بالغسل بينماانا كذلك إذ رأيت الماء قد اخذ ولدي وقد ابتعد عني ولم اعد أرى منه سوى رأسه ولم أكن أقوى على السباحة ولم يكن هناك احد لينجيه فتوجهت إلى الله بقلب خاضع وأقسمت على الله بحق سيد الشهداء طالبا منه إنقاذ ولدي حتى رايته يعود إلي فأمسكت بيده وأخرجته من الماء بيدي وسألته عما جرى له فقال لي:لم أرى أحدا لكن أحسست وكأن أحداً أخذ بعضدي وتوجه بي نحوك فسجدت وشكرت الله على أجابته دعائي.