أن رؤية الإمام (ع) في زمن الغيبة الكبرى ممكنة بل وميسرة
بتاريخ : 23-05-2010 الساعة : 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد أن أمير المؤمنين (عليه افضل الصلاة و السلام) ذكر المهدي (عجل الله فرجه الشريف) من ولده فأومأ إلى صدره شوقاً إلى رؤيته.
وعن الإمام الصادق (عليه افضل الصلاة و السلام) أنه قال وهو يتشوق لرؤيته :... لو أدركته لخدمته أيام حياتي.
وعلمنا أهل البيت (عليهم افضل الصلاة و السلام) أن ندعو الله لرؤيته ففي دعاء العهد: اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة، وأكحل ناظري بنظرة مني إليه.
وفي دعاء الندبة: «... وأره سيّده يا شديد القوى...» وفيه أيضاً:.. هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى.
وورد في دعاء العمري عنده (عجل الله فرجه الشريف): اللهم إني أسألك أن تريني وليَّ أمرك ظاهراً نافذ الأمر.
وفي بعض الأدعية ورد: اللهم أرنا وجه وليّك الميمون في حياتنا وبعد المنون.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن رؤية الإمام (عليه افضل الصلاة و السلام) في زمن الغيبة الكبرى ممكنة بل وميسرة لخواص المؤمنين. وقد تشرَّف بعض علمائنا برؤيته صلوات الله عليه .
ونُقل عن السيد بحر العلوم أنه جاء إليه رجل وسأله عن إمكان رؤية الإمام الحجة (ع) في زمن الغيبة الكبرى. فسكت السيد عن جوابه وطأطأ رأسه وخاطب نفسه.. ما أقول في جوابه؟ وقد ضمني صلوات الله عليه إلى صدره.
ورد في وصية السيد ابن طاووس لولده: والطريق مفتوحة إلى إمامك لمن يريد الله جلّ شأنه عنايته به وتمام إحسانه إليه.
أما الروايات التي تكذّب من ادعى رؤيته فليس المقصود بالرؤية فيها ما أشرنا إليه بل هي تشير إلى معنى آخر وهو ما نقله الشيخ الاشتهاردي عن السيد الخميني (قده) حيث يقول:
.. والأخبار الدالة على تكذيب رؤيته منزَّلة على دعوى رؤيته بدعوى نيابته الخاصة من قبله (ع) كنيابة الحسين بن روح وغيره من النواب الأربعة .
مركز ال البيت العالمي
التعديل الأخير تم بواسطة ربيبة الزهـراء ; 23-05-2010 الساعة 05:28 PM.