[huseinalsadi]

　
ألجزء ألأول

بســــــــــم ألله ألرحمن ألرحيـــــــــــــم

ألحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد

وآله أجمعين

　

سلسلة الكرامات وألمعجزات ألعلوية ألشريفة

ألمخصوصة للأمام علي عليه ألسلام وكذلك

للذرية ألعلوية المباركة فيها دروس أيمانية

قيمة لتثبيت القلب على ألمذهب الحق ألذي

لاريب فيه وفيها من ألكرامات ألجليلة التي

خص ألله سبحانه وتعالى بها مولانا أميــــر

ألمؤمنين عليه ألسلام وكذلك للذرية العلوية

ألمباركة وألتي فيها حث أيضا" على أكرام

ألنسب العلوي ألشريف

　
　

ألببغآء -- وهو أبو ألفرح عبد ألواحدنصر
ألمخزومي ألمعروف بالببغآء--شاعر أديب توفي 398 هـ

قال ألمحدث أن ألشاعر ألببغآء وفد على بعض ألملوك

وكان يفد عليه في كلّ سنة , فوجده في ألصيد . فكتب

وزير ألملك يخبره بقدومه , فأمره بأن يسكنه في بعض

دوره , وكان على باب تلك ألدار غرفة كان ألببغآء يبيت

فيها , ولها مطلع ألى ألدّرب , وكان كل ليلة يخرج ألحارس

بعد نصف ألليل فيصيح بأعلى صوته

　

ياغافلين أذكروا ألله

( على باغضي معاويةلعنة ألله ) !!!!

وكان ألشاعر ألببغآء ينزعج لصوته

فأتفق في بعض ألليالي أن ألشاعر رأى في منامه أنّ ألنبي

صلى ألله عليه وآله وسلم قد جآء هو وعلي عليه السلام

ألى ذلك ألدّرب ووجد ألحارس ,

فقال ألنبي صلى ألله عليه وآله وسلم لعلي عليه ألسلام :

ياعلي أصفعه بيدك

فله أليوم أربعون سنة يسبّك , فضربه أمير ألمؤمنين عليه السلام

--- بين كتفيه --- , فأنتبه ألشاعر منزعجا" من ألمنام , ثم أنتظر

ألصوت ألذّي كان من ألحارس كلّ وقت فلم يسمعه فتعجب من ذلك

ثم رأى صياحا" ورجالا" قد أقبلوا ألى دار ألحارس , فسألهم ألخبر

فقالوا له :

أن ألحارس حصل له بين كتفيه ضربة بقدر ألكف

وهي تتشقق

وتمنعه ألقرار !!!

فلم يكن وقت ألصباح ألا وقد مات , وشاهده بهذه ألحال أربعون نفسا"

　

لله درك مولاي أبا ألحسن كم من معجزة لك في ألمعاجز

وكم من كرامة لك في ألمكارم كالشمس ألساطعة في

كبد ألسمآء يرآها حتى الأعمى ألذي أشتد عمآه ,, ولكن

هؤلآء ألقوم ألذين ينكرون هذه ألعظمة العلوية ماهم الأ

كالأنعام بل هم أضل , أستيقنوها وجحدتها أنفسهــــــــم

ظلما" وعلوا" وأستكبارا" ومكر ألسيء وما يحيق ألمكر

ألسيء ألا بأهله

الحمد لله رب العالمين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

　

أقول قولي هذا وأستغفر ألله لي ولكم

ونسألكم ألدعآء

والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته