كان سليمان بن خالد من الروات الثقاة وكان في بداية أمره غير متمسّك بولاية أئمة أهل البيت سلام الله عليهم، لكنه استبصر بواسطة بعض الشيعة، وصار من ثقاة أصحاب الإمام الصادق سلام الله عليه، وروى الكثير من الروايات خصوصاً فيما يتعلّق بالصلاة، وهو راوية ثقة لدى مراجع وعلماء التشيّع، فأكثرهم يستند في فتاويه إلى ما رواه سليمان. وذكروا عنه أيضاً أنه عندما استبصر بدأ يعيد كل ما أدّاه من الفرائض. وذات مرّة قال للإمام الصادق سلام الله عليه:
«إني منذ عرفت هذا الأمر أصلي في كل يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفته.
قال (له الإمام): لا تفعل فإن الحال التي كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة».
المصدر: وسائل الشيعة/ ج1/ باب 31 عدم وجوب قضاء المخالف عبادته/ ص 127/ ح320.ِ