عبد الرزاق عبد الواحد مداح طاغية العراق المقبوروشاعر (أم المهالك )التي جلبت للعراق الأحتلال والخراب والدمار .هذا الشاعر المأجور الذي يعرفه العراقيون جيدا بانحرافاته وموبقاته ومخازيه في وزارة الثقافة الصدامية التي كان يحلم بترأسها لكنه لم يفلح رغم تفانيه في مدح طاغيته وولي أمره وأطلاقه لقب (آخر العظماء ) و(سليل الأنبياء ) عليه زورا وظلما . واليوم وبعد أن أفلس هذا البوق العفن سياسيا وأخلاقيا أخذ يتسكع هنا وهناك على موائد الطغاة عسى أن يجد حظوة لديهم وهو لن يكف عن سب شعب العراق واستهانته بأرواح شهدائه في الحروب المهلكة التي شنها ذلك الطاغية المقبور الذي أهلك الحرث والنسل وقصيدته الأخيرة التي عنونها ب (هو الشرف المطعون قد جاء يثأر) كلها سب وشتم وطعن وأكاذيب وتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور وأحلام جوفاء بعودة حزب البعث الفاشي وحليفته القاعده لحكم العراق مستفيدا من الجو المعادي للعراق من حكام الظلم والدكتاتورية والفساد ومن أعراب الجهالة والبذاءة والتكفير وقد لقبته المواقع البعثية التكفيرية ب (شاعر العرب الأكبر) وأطلقت على قصيدته ب (رائعته الجديده) ومطلعها :
مضت سبعة للآن ..الله أكبُر
وشمسك مازالت ونخلك أخضُر
وحال سماعي أياها من هذا الدعي الذي يذرف دموع التماسيح على العراق والحقيقة نه يبكي على نعيمه وهداياه وفردوسه المفقود بزوال الطاغيه من ماسمي ب(مؤتمر العشائر العراقيه ) المكون من شراذم البعث الضال ودهاقنة الطائفية والعنصريه الذي انعقد في دمشق وتلقفته محطة الجزيرة مباشر قررت أن أرد عليه ومنحني الله القدرة على كتابة هذه القصيدة التي ترد على قصيدته المتخمة بالأكاذيب التي لاأول لها ولا آخر وقصيدتي هذه هي دفاع عن العراق والعراق فقط هذا الوطن العزيز الذي يتعرض لمؤامرة كبرى من يوم سقوط الصنم وحتى هذه اللحظه التي أكتب فيها قصيدتي :
(ستبقى عراق المجد أقوى من الردى)
شعر: جعفر المهاجر
خسئتم طبولَ الشر والشُر أعورُ
ومهما تمادى الزيف لابد يظهرُ
جُفاءٌ كقبض الريح مكذوبُ قولكم
وليس من الكذاب أوهى وأصغرُ
أذا ماعوى ذئب وأظهر نابهُ
فهذا عراق الحق أنقى وأطهرُ
ثلاثون دهرا والدماء عزيرةٌ
فكم سفكوا منها.. أباحوا وأهدروا
ثلاثون دهرا والعراق مجرًًحُ
وفيه ضباع البعث تعدو وتجأرُ
ثلاثون والأزهار جفَ رحيقُها
وراح نعيب البوم في الأفق ينذرُ
ثلاثون والساعات ثكلى أسيرةٌ
وطوفان رجس في العراق يزمجرُ
ثلاثون والأحياء يجتاحها الردى
وفجر العراقيين غول وخنجرُ
وبغداد غاصت في أساها كأنها
عروس عليها حليها يتكسًرُ
شجاها تشظى في الدماء معربدا
وطرحتها البيضاء في الدم تغمرُ
مآتم في طول العراق وعرضه
وفي الوطن المذبوح يغتال قيصرُ
وجًُزت رؤوس النخل في كل ربوة
سيولٌ من الأحزان والدمع أنهرُ
برابرةٌ أوغادُ سودٌ فعالهم
وفرعونهم في الأرض يبغي ويفجُرُ
وأربابُ عهرِ واغتصابٌ وغيلةٌ
وعهدٌ لهذي الأرض منهم تطًَهًرُ
أفاعٍ يئن الصخر من لدغاتها
وتنفث بالسم الزعاف وتقطرُ
وأحواض تيزاب تضج لها السما
وليلٌ بهيميٌ وصبح معفرُ
(حلبجة)مازالت تنوح وتشتكي
ألى الخالق القهار والله أكبرُ
وفي حملة (الأنفال ) موت مرٍِوعٌ
بها جثث الأطفال جهرا تجزًرُ
قرابين تترى في حروب عتيًةٍٍ
وجوقة مداحين في الليل سمًَرُ
ورعبٌ توالى يعلم الله حَدَهُ
وهذا جزاء الظلم ..الله اكبرُ
تباكى غراب البعث تغشاه ذلةٌٌ
فيرقص كالمجنون طورا وُيشعرُ
فأيامه و ًلت وغاب بريقُها
ففي دمه المأثوم لؤمٌ مسًًمرُ
نعى (الشرف المطعون ) أنواط عزهِ
وللقادسية السوداء تاق (الغنضفرُ)!
فذاك زمان البعث ياأيها الشقي
دماء العراقيين كالبحر تزخرُ
وما من يد ألا يد الله فوقها
فذلك درسٌ للأنام يسطًرُ
فأرتالكم جرباء أوهى من الدبى
وكل جموع الشعب بالبعث تكفرُ
وفود من الأعراب سال لعابها
لتلهم ليرات العراق وتُصفُرُ
مسوخٌ دهتها غبرة وضلالةٌٌ
وتهتف للجزار بالدف تنقرُ
لمغنمة (الكوبون) ترنو وتنطرُ
وتشرب أنخابا وتلهو وتسكرُ
وللصنم المعبود صاروا زعانفا
وطاعونهم في الأرض يُدمي ويغدرُ
فلا خلق فيهم ولا من فضيلة ٍ
وللطائفية العمياء صَلَوا و كبروا
تنادوا ألى الأجرام في كل لحظة
وللفتنة البلهاء صاموا وأفطروا
شراذمُ تكفيٍر دمى جاهليةٌ
وعصبة أشرار أبادوا وجزروا
فهذا حسين السبط كالشمس بيننا
وقبته الشماء بالنور تعمرُ
فتباً لأعداء الحسين ورهطه
وأن أظهروا الودَ الخبيثَ وزمروا
حسينُ مع المظلوم والبعث ظالمٌ
وياصولة المظلوم لو هبَ يزأرُ
فأنتم لأمريكا عبيدٌُ أذلةٌ
وديدنكم هذا ولا شيئ يُستر
فأن أعرضت عنكم طلبتم رضاءها
وأن رضيت عنكم فدهنٌ وسَكرُ
ألا ياعراق الطيب نخلك شامخٌ
ومهما تجنى الساقطون وشهًًروا
وياأيكةَ الأيمان والنور والرؤى
كفاك تقاة الأرض والبحرُ حيدرُ
جلالك في حرفي وشدوي وغربتي
وعارٌ لمن جاروا عليك ودمًًروا
حملتك في روحي ومن يوم مولدي
وفي يوم حشري أصطفيك وأنصرُ
ومن نورك الوضاء عيني تبصرُ
فأي تراب من ترابك أطهر؟
وياسيد النهرين ماؤك كوثر
ووجديً في صدري يموج ويكبرُ
فمن شهقات العشق ينهمر الندى
وأن زرع الأشواك قزمُ وأبترُ
ستبقى عراق المجد أقوى من الردى
وتزهو على شطيك أور ٌ وسومرُ
ويبقى العراقيون أخوان أختهم
وأن شذً دجال ٌ عتلٌ مزٍورُ
هو الله يولي الظالمين ببعضهم1
ومهما بغى الباغون .. اللهُ أكبرُ
1أشارة ألى الآية الكريمة:
(وكذلك نولي بعض الظالمين ببعضا بما كانوا يكسبون. )129الأنعام
جعفر المهاجر /السويد
في 25/10/2010