لقد ذكر الله تعالى في القرآن أن معجزات خلقة في السموات و الأرض و في الأحياء من حولنا (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ )) نماذج من الأدلة على وجوده و على عظمته سبحانة و تعالى
لا شك أن تطور البنية المعقدة لجسم الإنسان الذي يملك عقلا و سمعا و بصرا من خلية واحدة شيء محير و غير عادي و مما لا شك فيه أيضا أن مثل هذا التطور و التحول و النمو لم يكن نتيجة مراحل عشوائية أو مصادفات علمية عمياء بل كان نتيجة عملية خلق واعية و في غاية الدقة و الروعة ،، و بأنظمة غاية في التعقيد ..
فتعالو معي نأخذ جولة في هذا العالم لنكتشف القدرة اللا متناهية لعظمة الخالق في صنعه