[ghada]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عظيم الفضل [ مشاهدة المشاركة ]

(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) ولااعتقد ان نساء اليوم افضل من فاطمة الزهراء ع التي تزوجت وعمرها تقريبا عشر سنيين ولااعتقد ان آباء اليوم افضل من النبي ص والقرآن يقول كان لكم في رسول الله اسوة حسنة والاسوة القدوة في كل شيء فمن القدوة ان تتزوج المرأة وهي صغيرة السن ان كانت بالغة اقتداءا بالنبي وفاطمة الزهراء واذا كان السبب اكمال الدراسة فتستطيع ان تكمل دراستها وهي متزوجة وقال ص (من سعادة الرجل ان لاتحيض ابنته في بيته ) والنبي ص لاينطق ولايتصرف عن هوى ان هو الا وحي يوحى له ص فلا اعتقد ان زواج بنته وهي صغيرة كان يضر بها والا لما كان زوجها ص وقد اثبتت علم النفس ان هذا السن هو سن تكون الشخصية فأذا تزوج الشاب البالغ من شابة بالغة سيكونان معا شخصية واحدة اما اذا بقيت المرأة الى سن 25 مثلا والرجل كذلك فأن ذلك يؤدي الى ان يكون لكل منهما شخصيته المستقلة وبالتالي صعوبة التفاهم بينهم بل رأيت ان احدهما يجب ان يتنازل للاخر . اكتفي بهذا شكرا لك

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
كل الشكر لك اخي الكريم عظيم الفضل على هذه الاطلالة الجميلة على الموضوع
اخي الكريم انا اوافقك الراي فيما تفضلت به من كون رسولنا الكريم(ص) هو قدوتنا في كل افعالنا واقوالنا وان من المستحسن زواج الفتاة وهي في عمر مبكر كون هذا العمر هو بداية تكون الشخصية لكل من الفتى والفتاه ولنا في مولاتنا الزهراء (عليه السلام) قدوة حسنة فقد تزوجت (عليها السلام) في عمر يقارب 11 سنة ولكن اخي الكريم الست تتفق معي فتيات اليوم هن لسن كمولاتنا الزهراء ( عليها السلام) وان اباء اليوم هم ليسو كرسولنا الكريم(ص) وان ازواج اليوم هم ليسوا كمولانا امير المؤمنين (عليه السلام) و بان هناك امور كثيرة اختلفت ومفاهيم ورؤى كثيرة تغيرت بالنسبة للاباء والامهات قبل الاولاد واصبحت هناك اولويات لدى كثير من اولياء الامور في ما يتعلق بمسالة الزواج فاصبح حصول الفتاة على شهادة جامعية مطلب مهم لكثير من اولياء الامور لكون هذه الشهادة سند مهم للفتاة في مشوار حياتها ولان كثير من الفتيات اخفقن بالحصول عليها عند زواجهن المبكر بسبب رفض الزوج متابعة الزوجة لتحصيلها الدراسي والاكتفاء بما وصلت اليه مما حرمهن من الحصول على ما يطمحن اليه كما ان عدم اكمال الفتاه لتحصيلها الدراسي سوف يكون حائلا بينها وبين اطفالها في عدم استطاعتها ان تقوم بواجبها تجاههم بسبب قصورها التعليمي وقد احتككت بنماذج كثيرة على هذا المنوال وشاهدت مدى الالام التي تتكبدها الام في هذا المجال بسبب حرمانها من فرصة اكمال تعليمها .
بالاضافة الى كثير من الاولويات الاخرى التي يتطلبها الزواج في الوقت الحاضر والتي من الصعب ان يستطيع مجاراتها من هو في مقتبل العمر
ختاما اخي الكريم شكرا لمداخلتك القيمة التي اثرت الموضوع
وفقك الله اخي الكريم لكل خير
تقبل تحياتي